بريطانيا وأوروبا التاريخ يعيد نفسه
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

بريطانيا وأوروبا: التاريخ يعيد نفسه

بريطانيا وأوروبا: التاريخ يعيد نفسه

 الجزائر اليوم -

بريطانيا وأوروبا التاريخ يعيد نفسه

جهاد الخازن

عادت إليّ هذه العبارة وأنا أتابع اجتماع قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسيل، وطلب رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كامرون تعديل أنظمة الاتحاد لتناسب رئيس وزراء أعتبره آخر المحافظين الجدد.

في 1/1/1973 انضمت بريطانيا وفيها حكومة محافظة يرأسها إدوارد هيث إلى السوق المشتركة، بعد أن كانت وقعت معاهدة الانضمام في 22/2/1972. وجرت انتخابات عامة سنة 1974، وتضمن البرنامج الانتخابي للعمال استفتاء على الانضمام. العمال فازوا بالانتخابات وشكلوا حكومة أقلية برئاسة هارولد ولسون. وجرى الاستفتاء في 5/6/1975، وأيّد 67 في المئة من البريطانيين البقاء في السوق المشتركة مقابل 32 في المئة عارضوا البقاء. (مجلس العموم صوَّت في 9/4/1975 بغالبية 396 صوتاً ضد 170 على البقاء في السوق).

وكان العمال وعدوا بإعادة التفاوض على شروط الانضمام وأجرى ولسون مفاوضات مضنية، لم يحصل منها على شيء يُذكر، إلا أن هذا لم يمنعه من أن يقول في 11/3/1975 «أعتقد أن أهدافنا من إعادة التفاوض تحققت جزئياً إن لم يكن كلياً».

أختصر الزمان إلى اليوم، وأضع كامرون وحكومته المحافظة مكان ولسون وحكومته العمالية، وأجد أن التاريخ يعيد نفسه حرفياً، فبريطانيا لم تحصَل على معظم ما أرادت من إعادة التفاوض على عضويتها في الاتحاد الأوروبي، كما لم تحصل على ما تريد سنة 1975.

ولسون كذب على نفسه وعلى الناخبين، والآن كامرون يحاول أن يزعم أنه نجح في مفاوضات بروكسيل بتحقيق ما سعى إليه، مع أن نجاحه كان جزئياً في أفضل الأحوال.

هو قال إنه انتزع لبريطانيا ما وصفه بـ «وضع خاص» داخل الاتحاد الأوروبي، وما فعل هو الحد من دفعات الضمانات الاجتماعية للعاملين الأوروبيين في بلاده. أيضاً كان هناك اتفاق على حماية بريطانيا من اتحاد أوروبي أكثر اندماجاً بين أعضائه، وكذلك حماية الدول التي احتفظت بعملتها الوطنية بدل اليورو.

الدليل على أن ديفيد كامرون لم يحصل على ما يريد أن هناك ثورة في حزبه عليه، وقد تابعت كلام نواب من المحافظين سيصوتون في الاستفتاء المقبل على الانسحاب من الاتحاد الأوروبي. ويقود الحملة للانسحاب من داخل الحكومة وزير العدل مايكل غوف، وهو من أقرب الأعضاء إلى كامرون.

لا أريد لرئيس وزراء بريطانيا أن يصاب بزكام، إلا أنني ضد سياسته ولن أنتخب المرشح المحافظ في دائرتي الانتخابية في لندن ما بقي رئيساً للوزراء. هو من المحافظين الجدد، وحكومته تريد منع كتابة مصدر البضائع الإسرائيلية وهل هي من الأراضي الفلسطينية. إسرائيل كلها أرض فلسطينية محتلة، واللاساميّة تمارسها حكومة إرهابية إسرائيلية ضد الفلسطينيين في بلادهم. ديفيد كامرون ينتصر لحكومة إرهابية لا لضحاياها.

وهو هنا يذكرني برئيس الوزراء السابق توني بلير الذي شارك جورج بوش الابن في حرب على العراق قتلت مليون عربي ومسلم، وثبت في شكل قاطع أن أسبابها زوِّرَت عمداً، فلم يُحاكم أحد من مجرمي الحرب في تلك الإدارة المجرمة. ربما كان كامرون أذكى من أن يدخل مثل حرب بوش - بلير، إلا أنه إسرائيلي الهوى مهما أنكر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا وأوروبا التاريخ يعيد نفسه بريطانيا وأوروبا التاريخ يعيد نفسه



GMT 03:44 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

«رامبول» في رداء المنزل لا المحاماة

GMT 14:29 2021 الخميس ,18 شباط / فبراير

المنسي في وادي الملوك

GMT 01:08 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

تذكرة.. وحقيبة سفر -1-

GMT 09:17 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

الأدب الصغير!

GMT 14:38 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 01:30 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

صفاء سلطان تكشف شروطها لتقديم سيرة حياة الفنانة شادية

GMT 20:18 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

كل ما تريد معرفته عن سانج يونج تيفولي XLV في مصر

GMT 04:53 2018 السبت ,09 حزيران / يونيو

استمتع بعطر BLEU DE CHANEL الرجالي بلمسته المنعشة

GMT 16:26 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض أولى حلقات الموسم الثاني من برنامج "ذا فويس كيدز" السبت

GMT 00:24 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسة "شمس للنشر" تصدر كتاب "قلتُ لحماري"

GMT 23:12 2017 الأحد ,21 أيار / مايو

مايكل بالاك يكشف عن خلافه مع فيليب لام

GMT 01:03 2017 الثلاثاء ,14 شباط / فبراير

محمد سابق يأمل في تحقيق الفوز ببطولة كأس "الكاف"

GMT 00:01 2015 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

أسواق دمشق تشهد ارتفاعًا كبيرًا في أسعار اللحوم
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria