الأدب الصغير
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الأدب الصغير!

الأدب الصغير!

 الجزائر اليوم -

الأدب الصغير

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

كم هو شاسع وعميق الفارق بين كتابة «المذكرات» و«اليوميات». الأولى رحلة في السيرة الذاتية والتاريخ والأحداث. والثانية تدوينات شخصية، وتفاصيل لا تعني أحداً ولا يعود لها أي أهمية على الإطلاق بعد غياب صاحبها، أديباً أو شاعراً أو سياسياً.
تكون لدي هذا الاقتناع منذ زمن طويل. لكنني وضعت نفسي مؤخراً فيما يشبه الامتحان المدرسي من أجل أن أتأكد من أنني لست على خطأ. انتقيت «يوميات» ثلاثة: جورج أورويل، أبرز كتاب بريطانيا في القرن الماضي، وفيرجينيا وولف أبرز أديباتها، ومارسيل بروست، صاحب «البحث عن الزمن الضائع» وأشهر كتاب فرنسا.
تساءل فرنسوا مورياك وهو يقرأ رسائل بروست، «كيف لهذا العبقري الذي كتب (الزمن الضائع) أن يكتب هذه الترهات التي لا قيمة لها. وإذ تقرأ يوميات جورج أورويل في حوالي 450 صفحة، تكتشف أن ثمة أربع أو خمس صفحات في البداية عن الفترة التي قضاها مشرداً ينام على الأرض في ساحة ترافلغار، مع المشردين والذين بلا مأوى. الباقي بلا أي أهمية، حتى للباحثين الذين سوف يكتبون سيرته فيما بعد. أو للمؤرخين الذين سوف يكتبون عن المرحلة. ولا مقارنة إطلاقاً بين هذا السرد المكرر والمستطرد وبين العمل الدرامي الذي صور فيه فترة تشرده في باريس، تحت عنوان (مشرداً ومنبوذاً في باريس)».
تقرأ فيرجينيا وولف إلى الآن، بسبب العمق الإنساني الفلسفي، ومرحلة الحياة في بريطانيا، ومعاناتها الشخصية، ودورها الريادي في أدب المرأة في الغرب. لكن يومياتها أشبه بيوميات معلمة مدرسة تعاني الملل في الريف البريطاني. لا أحداث تعني شيئاً لأحد. لا أسماء تعني شيئاً لأحد. دفتر - مع الاعتذار - أشبه بدفتر عمدة البلدة. كيف سمحت لنفسها هذه الأديبة العظيمة بمثل هذا الهبوط. ربما لأن هذا النوع الأدبي كان شائعاً في تلك الأيام، هو و«أدب الرسائل» الذي أجاده البعض وسقط فيه البعض الآخر، ومنهم بروست، الذي ما زال «زمنه الضائع» يثير إعجاب الآداب العالمية حتى اليوم.
لم ينتشر هذان النوعان في العالم العربي، فيما عدا الرسائل الشهيرة في العصور القديمة مثل «رسائل إخوان الصفا»، أما «اليوميات» فنادرة جداً، ربما بسبب التقاليد. وأكثر ما اشتهر الرسائل المتبادلة بين مي زيادة وجبران خليل جبران، هي في القاهرة في عز عصر النهضة، وهو في نيويورك في عز «الرابطة القلمية» وكتاب المهجر. ولم يلتقيا.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأدب الصغير الأدب الصغير



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 15:47 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مدافع منتخب البرازيل ماركينيوس يتغنى باللاعب نيمار

GMT 00:21 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف عملات فضية نادرة دُفنت في بولندا

GMT 05:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

منتجع نيكي بيتش دبي يستقبل موسم الخريف بعروض رائعة

GMT 13:14 2013 الإثنين ,25 شباط / فبراير

يعسوب جريء يقف على أنف ضفدع

GMT 14:43 2020 الأحد ,27 أيلول / سبتمبر

طريقة استخدام الديرما رولر للوجه في المنزل

GMT 10:02 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

أسطورة ليفربول يُؤكد أن محمد صلاح "فقدَ عقله"

GMT 18:48 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

تشجيع جنوني لجماهير المنتخب الإماراتي أمام أستراليا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria