الوضع الفلسطيني نكبة جديدة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الوضع الفلسطيني نكبة جديدة

الوضع الفلسطيني نكبة جديدة

 الجزائر اليوم -

الوضع الفلسطيني نكبة جديدة

بقلم : جهاد الخازن

في 13 أيلول (سبتمبر) 1993، وقّع الفلسطينيون وإسرائيل اتفاق أوسلو، وصافح ياسر عرفات رئيس وزراء إسرائيل اسحق رابين في حديقة البيت الأبيض، وهما يتوقعان معاهدة سلام كاملة شاملة مع حلول 1999.

ما حدث هو أن اليمين الإسرائيلي قتل رابين، وأن الإرهابي أرييل شارون قتل ياسر عرفات. شارون مات بعد أن قضى سنوات عمره الأخيرة غائباً عن الوعي، فأقول الى جهنم وبئس المصير.

كل ما عند الفلسطينيين من اتفاق أوسلو الآن هو السلطة الوطنية الفلسطينية والرئيس محمود عباس الذي تجاوز الثمانين، وكان يُفترض أن تكون ولايته أربع سنوات بعد انتخابه رئيساً سنة 2005، إلا أنه في الحكم حتى اليوم ولا خليفة معروفاً له.

اليوم ثلاثة أرباع الفلسطينيين يعتقدون أن الوضع الحالي أسوأ منه قبل الاتفاق في أوسلو، والسلطة الوطنية أصبحت جهازاً ديكتاتورياً عمله أن يحفظ عمل قادته على حساب المواطنين الفلسطينيين. هذا مع العلم أن السلطة أوجدت وظائف لحوالى ربع الفلسطينيين في سن العمل.

إسرائيل مذنبة لكن السلطة الوطنية ليست بريئة والرئيس عباس يقودها كأنه ديكتاتور صغير في جمهورية موز. هناك خلاف هائل مع حماس التي تحكم قطاع غزة، وأتهم قيادة حماس بالمسؤولية عن القطيعة مع الضفة الغربية، حيث بنى الإسرائيليون مستوطنات والإرهابي بنيامين نتانياهو يزيد عدد الوحدات السكنية فيها يوماً بعد يوم حتى أن عدد المستوطنين تجاوز مئتي ألف.

المستوطنات غير شرعية إلا أن نتانياهو يعتمد على أصوات المستوطنين للاستمرار في الحكم، لذلك هو يقدم لهم كل ما يريدون متوقعاً أن ينتخبوه مرة أخرى لرئاسة الوزارة. هو مجرم حرب قتل ألوفاً من أهالي قطاع غزة، فأتمنى أن أقابله في محكمة بريطانية في لندن حيث تقيم عائلتي لكشف سجله الإرهابي في الحكم وخارجه.

رابين قُتِل سنة 1995 وإرهابي إسرائيلي قتل 29 مسلماً فلسطينياً داخل مسجد في الخليل، وكانت هناك عمليات إرهابية متبادلة لم تؤدِّ الى شيء غير وأد عملية السلام بعد أن تسلم الحكم في إسرائيل أقصى اليمين تؤيده جماعات يهودية متطرفة مثله في الولايات المتحدة.

اليوم، الحليف الأول والأخير لنتانياهو في العالم هو الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي نقل السفارة الأميركية من تل أبيب الى القدس ثم اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

القدس لنا وفلسطين من البحر الى النهر، وفي حين أن هناك يهوداً كثيرين معتدلون ويمكن عقد سلام معهم، فإن الحكم في إسرائيل تسلمه أقصى اليمين بمساعدة المستوطنين وأنصارهم في الولايات المتحدة.

دونالد ترامب أمر بإغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن، لأن الفلسطينيين، حسب قوله، لا يعملون للسلام. أقول إن ترامب ونتانياهو لا يعملان للسلام ولا يريدانه بل يريدان دولة يهودية في فلسطين كلها وربما معها مرتفعات الجولان السورية.

إسرائيل تقول إن الفلسطينيين لجأوا الى «الإرهاب» بعد انهيار سلام أوسلو، وأقول إن الفلسطينيين كانوا يقاومون الاحتلال الذي وجد في مقاومتهم العذر لإعادة احتلال الضفة الغربية سنة 2002 وبدء بناء المستوطنات فيها.

هذا الوضع لا يمكن أن يستمر، وإذا رحل الرئيس عباس بسبب المرض أو غيره، فإنني أتوقع انتفاضة ثالثة ورابعة وخامسة وعاشرة وعشرين. ترامب قد لا يكمل ولايته الأولى مع وجود مَن يريد عزله بسبب سوء إدارته الحكم، ونتانياهو قد يستمر في إسرائيل بمساعدة المستوطنين، إلا أنه شخص كريه ومكروه، فأرجو أن أرى نهايته قريباً قبل أن يقضي على عملية السلام بمساعدة الرئيس الأميركي ولوبي إسرائيل في واشنطن.

ما أتمنى ليس بالضرورة ما سيحدث، فأنتظر انتفاضة فلسطينية جديدة تعيد عملية السلام الى الواجهة، لتقوم دولة فلسطينية مستقلة في أقل من ربع فلسطين التاريخية.

المصدر : جريدة الحياة

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوضع الفلسطيني نكبة جديدة الوضع الفلسطيني نكبة جديدة



GMT 04:55 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

السباق على استعمار القمر

GMT 04:46 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

نتانياهو متهم والولايات المتحدة تؤيده

GMT 04:40 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

فى حياته.. ومماته!

GMT 13:45 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلام والدولة.. الصحافة الورقية تعاني فهل مِن منقذ؟!

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 13:16 2020 السبت ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 14:29 2017 الأحد ,17 أيلول / سبتمبر

مخاوف ألمانية من ارتفاع أسعار الطيران

GMT 17:47 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على طريقة لبس حجاب مدونات الموضة الخليجيات

GMT 12:47 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات مخملية أنيقة لمنزل عصري في موسم شتاء 2017

GMT 02:51 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حكومة بريطانيا تناقش آخر موازنات «ما قبل البريكست»

GMT 01:53 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

شركة بنتلي تكشف عن سيارتها "بنتايجا" الهجينة في معرض جنيف

GMT 02:24 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

بوتين وأردوغان يناقشان قرار الأمم المتحدة بشأن القدس

GMT 00:19 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة قمر ترقص على الجمل وسط أهرامات مصر

GMT 03:34 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

عارضات أزياء يلجأن إلى مجال التصميم الداخلي للمنازل

GMT 07:15 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

ناجي العلي وتحقيق جديد في اغتياله

GMT 05:19 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

هل تقلع قطر عن التدخين؟

GMT 23:08 2015 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

تسريب محادثة خاصة لـ"الشناوي" و"سارة سلامة"

GMT 01:59 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

رجل بريطاني يشرح كيف تغلّب على داء السكري

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

مجموعة عطور جديدة تخطف قلب الرجل في "عيد الحب "

GMT 03:11 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

برج "برواز دبي" يَجذب مليون زائر في عام واحد

GMT 14:27 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

جمال سليمان يكشف سبب تأجيل عرض "أفراح إبليس2 "

GMT 01:43 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

دنيا عبد العزيز تكشف أسباب ابتعادها عن السينما
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday