فى حياته ومماته
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

فى حياته.. ومماته!

فى حياته.. ومماته!

 الجزائر اليوم -

فى حياته ومماته

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

أغرب فصال من نوعه، هو الفصال الذى يدور هذه الأيام بين الولايات المتحدة الأمريكية من جانب، وبين دول أوروبا كلها من جانب آخر!.أما موضوعه، فهو ٨٠٠ أوروبى كانوا على مدى السنين الماضية قد انضموا إلى «تنظيم الدولة الإسلامية فى أرض الشام والعراق» الشهير بتنظيم داعش.. وقد ظل يمارس إرهابه فى منطقته وفى خارجها، إلى أن تمكن التحالف الذى تقوده أمريكا من محاصرته أخيراً فى المنطقة الواقعة شرق سوريا!.هذه المنطقة تسيطر عليها قوات عسكرية مدعومة من واشنطن اسمها «قوات سوريا الديمقراطية»، وتضم عناصر كردية وعربية، وهى التى تمكنت من احتجاز هذا العدد من الأوروبيين، الذين كانوا قد قاتلوا فى صفوف التنظيم، وقت أن كان قوياً ومسيطراً وصاحب نفوذ فى مكانه!.وقد زالت دولته المزعومة وانهارت جغرافياً، واستطاعت قوات سوريا الديمقراطية احتجاز هذا العدد ومعه ٧٠٠ زوجة و١٥٠٠ طفل، وجميعهم محجوزون فى مخيمات النازحين فى الشرق السورى!.ويريد الرئيس الأمريكى دونالد ترمب من دول أوروبا أن تتسلم المقاتلين والزوجات والأطفال، ويهدد بإطلاقهم جميعاً إذا لم تبادر كل دولة أوروبية باستقبال العدد الذى يخصها ويحمل جنسيتها.. ولكن دول أوروبا فى المقابل تناقش فى الموضوع وتفاصل، ولا يجمع بينها رأى واحد فى القضية التى يتحداها بها ترامب، والرأى الغالب لدى الحكومات الأوروبية، هو أن الذين ارتكبوا جرائم من بين هؤلاء المقاتلين لابد من محاكمتهم فوق الأرض التى ارتكبوا الجرائم عليها!.ولم يصل الطرفان إلى حل بعد، وتحذر القوات التى تحتجزهم من إمكانية فرارهم، لو أن تركيا نفذت تهديداتها بشن غارات على المواقع التى يتواجدون فيها!.ومن بين الزوجات المحتجزات زوجة بريطانية شابة اسمها شميمة بيجوم من أصل بنجلاديشى، كانت قد هاجرت إلى مواقع التنظيم من أربع سنوات، وكانت وقتها فى سن الـ ١٥، وتزوجت من داعشى هولندى، وأنجبت منه طفلين ماتا تحت القصف، ثم أنجبت طفلاً ثالثاً قبل أسبوع، وناشدت حكومة بلادها السماح لها بالعودة، دون إشارة إلى شىء يفيد تمسكها أو عدم تمسكها بأفكارها الداعشية المتطرفة، فكان رد الحكومة المفاجئ أنها جردتها من جنسيتها البريطانية!.والنتيجة أن أوروبا تجد نفسها أمام ٣٠٠٠ قنبلة مختلفة الأحجام والأوزان، وهى قنابل تتنوع ما بين داعشى مقاتل شرب أفكار التنظيم وكان يقاتل فى سبيلها، وما بين زوجة لداعشى مؤمنة بأفكاره ذاتها، وأخيراً هذا العدد الكبير من الأطفال الذين هُم فى حاجة إلى عملية تأهيل تعيدهم إلى الحياة الطبيعية!.وإذا كانت القضية المعروضة أمامنا قضية أمريكية أوروبية، تدور وقائعها فوق أرض عربية، فالسؤال هو: أين ذهب الدواعش العرب؟، وكيف جرى فرز الأوروبيين بالذات من بينهم؟، وهل خرجوا من سوريا والعراق، وإذا كانوا قد خرجوا.. فإلى أين؟!.. الواضح أن «داعش» كان مشكلة كبرى فى حياته، وأنه يمثل مشكلة ضخمة فى مماته!.نقلا عن المصري اليومالمقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى حياته ومماته فى حياته ومماته



GMT 13:03 2013 السبت ,20 إبريل / نيسان

إيفانكا ترامب في فستان مُثير مفتوح الصدر

GMT 02:13 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

سالي محمود تكشف أحدث الطرق للترويج السياحي

GMT 17:21 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

زهير النوباني ينشر صورة له في كواليس تصوير مسلسل "ذباح غليص"

GMT 07:00 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

ديليتا لوتا تُؤكِّد أنّ الحياة الشخصية خط أحمر

GMT 07:04 2014 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

جهاز “CUE” لتحليل الدم واللعاب

GMT 00:37 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

عربة "الكوتشي" وسيلة تستقطب السياح في مدينة مراكش

GMT 21:23 2016 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

علموا اولادكم قيمة العلم والعمل

GMT 19:04 2015 الإثنين ,18 أيار / مايو

طرق بسيطة لكيفية تثبيت الكحل في العين

GMT 06:53 2016 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مخرج فيلم "هروب اضطراري" يعلن عن موعد البدء في التصوير

GMT 00:33 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

كيكي بالمر تسرق الأضواء بفستانها الأصفر المفتوح
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria