ترامب يحاسبنا على حروب بلاده
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

ترامب يحاسبنا على حروب بلاده

ترامب يحاسبنا على حروب بلاده

 الجزائر اليوم -

ترامب يحاسبنا على حروب بلاده

بقلم : جهاد الخازن

دونالد ترامب زعم أن الولايات المتحدة أنفقت سبعة تريليونات دولار في الشرق الأوسط، وهذا كذب فكل مرجع قرأت له تحدث عن رقم أقل كثيراً.

الولايات المتحدة أنفقت 1.8 تريليون دولار على الحربين في العراق وأفغانستان (وهذه ليست في الشرق الأوسط)، وكان باستطاعة الإدارة الأميركية أن توفر هذا المبلغ لإنفاقه على حاجات الأميركيين أو البنية التحتية التي يريد ترامب أن ينفق عليها الآن 1.5 تريليون دولار غير موجودة.

أيضاً جامعة براون أصدرت دراسة تقول إن الولايات المتحدة بين 2001 و2016 أنفقت 3.6 تريليون دولار على حروبها في العراق وأفغانستان وباكستان وسورية، والمبلغ يضم نفقات العناية بقدامى المحاربين والتعويضات للمصابين ومبالغ هائلة أخرى لها علاقة بالحرب.

بكلام آخر، الولايات المتحدة شنّت حروباً علينا ثم يأتي دونالد ترامب ليتهم الشرق الأوسط بسرقة سبعة بلايين دولار من بلاده. ويهمني هنا أن أسجل أن ترامب عاد إلى الحرب في أفغانستان ودخل الحرب الأهلية في سورية، ثم يسجل علينا نفقات عدوانه على الشرق الأوسط ككل.

البيت الأبيض خفض المساعدات الخارجية في ميزانية 2019 بما يعادل الثلث، فأصبحت 28 بليون دولار. هو يقول إن المساعدات يجب أن تذهب إلى دول «صديقة» وهذا يعني في قاموسه الشخصي إسرائيل، فهو حليف مجرم الحرب بنيامين نتانياهو الذي ارتكب كل جريمة ممكنة ضد الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الضفة الغربية.

تحدثت غير مرة عن مئات الشهداء من أطفال غزة، إلا أنني اليوم أكتفي بالمراهقة عهد التميمي؛ فاعتقالها مُدِّد والقضاء الإسرائيلي يريد محاكمتها باثنتي عشرة تهمة بعد أن صفعت جندياً إسرائيلياً، أي جندي احتلال. أنتصر للصغيرة عهد، وقد تعهدت بأن أهديها ألف دولار عندما تخرج من براثن الإرهاب الإسرائيلي، أو إرهاب نتانياهو وعصابة أحزاب الاحتلال في حكومته.

أسوأ من ترامب إذا كان هذا ممكناً نائبه مايك بنس، فهو من المسيحيين الصهيونيين الذين يؤيدون إسرائيل، ويتناسون قول «العهد الجديد» إنهم تآمروا مع الحاكم الروماني على المسيح. نجمة التلفزيون الأميركي اوماروسا مانيغولت قالت إن بنس يعتقد أن المسيح يوحي له بما يقول، وترى أن هذا ليس صحيحاً. طبعاً هو ليس صحيحاً، وإنما بنس يؤيد جرائم إسرائيل إلى درجة أن يصبح شريكاً فيها.

أفضل من ترامب وبنس وزير الخارجية ريكس تيلرسون الذي زار دولاً في الشرق الأوسط وحضّ العرب على عودة التحالف بينهم.

قرأت خبرين عن زيارته يناقض أحدهما الآخر. في «واشنطن بوست» كان عنوان خبر: «تيلرسون يدعو إلى انتخابات حرة وشفافة في مصر، ويثير مخاوف على حقوق الإنسان.» وفي «نيويورك تايمز» قرأت خبراً عنوانه: «تيلرسون في زيارته مصر يصمت عن موجة القمع.»

مصر تواجه إرهاباً من حدود ليبيا إلى سيناء، والحملة العسكرية الأخيرة على أوكار الإرهابيين أعطت مردوداً جيداً، فقد قُتِل إرهابيون واعتُقِل آخرون ودُمِّرت مواقع لهم ومخازن أسلحة، إلا أن القضاء النهائي عليهم لا يزال بعيداً، وواجب الحكومة المصرية أن تستمر في العمل لقمع الإرهاب؛ فمصر لن تتقدم بوجوده.

هناك مواضيع كثيرة أحتفظ بها تتوقع حرباً جديدة مع إسرائيل كتبها يهود أميركيون، وربما وقعت حرب تخوضها إسرائيل بمال أميركي وسلاح فهي «صديقة» وترامب سيواصل مساعدتها ضد الإنسانية جمعاء.

المصدر : جريدة الحياة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يحاسبنا على حروب بلاده ترامب يحاسبنا على حروب بلاده



GMT 15:50 2021 الخميس ,04 آذار/ مارس

أخبار من اسرائيل

GMT 07:55 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

انتصرت الديمقراطية.. لكن الترامبية لم تمت

GMT 09:14 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

ترامب وبايدن.. فروق متعددة

GMT 17:05 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

لا "ترامبية"... بعد ترامب

GMT 17:12 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

غروب الديمقراطية

GMT 19:12 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 07:54 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

عاصمة كرواتيا زغرب زمردة أوروبا الشرقية

GMT 07:13 2020 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 05:11 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

إيما روبرتس أنيقة خلال عرض أزياء العلامة"موسكينو"

GMT 21:14 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

سيدة تطلب الخُلع من زوجها بسبب "غرفة النوم"

GMT 04:49 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

ميليشيا الحوثي تفرض ضرائب مرتفعة على سلع أساسية

GMT 01:17 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

اكتشاف دائرة من الثلج تدور من تلقاء نفسها في نهر ميتشيغان

GMT 16:35 2019 الأحد ,17 شباط / فبراير

شبيهة هيفاء وهبي تثير جدلاً في سورية

GMT 00:13 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يستقبل أسقف عام شبرا

GMT 21:32 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة سهلة وبسيطة لإعداد حلى الباونتي بالشوكولاتة

GMT 01:06 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

محمود الخيامى ضيف برنامج "الليلة عندك" على 9090
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria