عيون وآذان أزمتا حكومتي بريطانيا وألمانيا
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

عيون وآذان "أزمتا حكومتي بريطانيا وألمانيا"

عيون وآذان "أزمتا حكومتي بريطانيا وألمانيا"

 الجزائر اليوم -

عيون وآذان أزمتا حكومتي بريطانيا وألمانيا

بقلم : جهاد الخازن

كتبت غير مرة في الأسابيع الأخيرة أن رئيسة الوزراء تيريزا ماي في بريطانيا والمستشارة أنغيلا مركل في ألمانيا، هما أفضل رؤساء حكومة في أوروبا كلها ولا أزال عند رأيي.

كل منهما أفضل حتماً في عملها من دونالد ترامب في عمله، لذلك هو يهاجمهما ومعهما رؤساء حكومات آخرين، ويطلب أن تزيد الدول الأعضاء في حلف «الناتو» مساهمتها في موازنة الحلف وفي دورها داخله. هو يهدد وقد يرتد تهديده عليه، لأن الأعضاء الآخرين لا يرون رأيه.

ماي تقود حكومة بريطانية تريد الانسحاب من الاتحاد الأوروبي من دون الوقوع في خلافات معه. العام المقبل سيكون عام الحسم في الموضوع، وبريطانيا تريد البقاء ضمن أجزاء من الاتحاد الأوروبي، وهي تفاوض مع قيادة الاتحاد في بروكسيل. هي هزمت أنصار الانسحاب الأسبوع الماضي وتحاول جهدها رص صفوف أعضاء الحكومة على رغم استقالات وزراء من مؤيدي الخروج من الاتحاد الأوروبي يعارضون خطتها.

مركل واجهت صعوبات إزاء اللاجئين والمهاجرين، فهي تؤيدهم في حين أن حلفاءها في الحكومة الائتلافية لهم رأي آخر ولا يريدون مزيداً من اللاجئين، بل يفضلون طرد أكثر الموجودين في ألمانيا الآن.

المستشارة توصلت إلى اتفاق مع ممثلي أحزاب أخرى داخل الائتلاف الحكومي، وهناك قيود جديدة على دخول اللاجئين ألمانيا، كما أن هناك محاولة لطرد الذين دخلوا خلسة ولا يملكون أوراق إقامة معتمدة من الحكومة. بعض أحزاب الائتلاف كان هدد إلا أن الاتفاق مع المستشارة منع انهيار حكومتها.

في لندن، المتنافسون على دخول «10 داوننغ ستريت» كثر وبينهم:

- بوريس جونسون، وزير الخارجية السابق، الذي عارض خطة ماي للانسحاب من الاتحاد الأوروبي ثم أيدها لصيانة عمل الحكومة قبل أن يقدم استقالته الأسبوع الماضي.

- مايكل غوف، وزير البيئة، الذي دعا عدداً من أعضاء حزب المحافظين إلى حديث عن مستقبل الحزب، وهو طلب من فريق يؤيد رئاسته الوزارة أن يقيموا صلات مع هؤلاء النواب.

- ديفيد ديفيس، وزير الانسحاب، استقال احتجاجاً على سياسة ماي. أرى أنه يطمح إلى رئاسة الوزارة ويغلّفها بقضايا أخرى.

- ساجد جفيد، وزير الداخلية، وهذا دعا بعض الوزراء إلى جلسات معه ويعتقد أنه مؤهل لشغل منصب رئيس الوزراء.

- ليز تراس مرشحة أيضاً وهي السكرتيرة الأولى لوزارة المال وقد هاجمت وزراء من دون أن تسميهم، وأرجح أنها كانت تقصد غافن وليامسون، وزير الدفاع، الذي هدد بحملة للإطاحة برئيسة الوزراء إن لم تقبل بزيادة مخصصات الدفاع. القادة العسكريون طلبوا من الأسرة المالكة تأييد طلبهم زيادة المخصصات العسكرية.

هناك أسباب لطلب الزيادة، فقد قرأت أن القوات المسلحة عام 1982 ضمت 327.600 رجل وامرأة وهي الآن تضم 150.250، وأن عدد الدبابات كانت 900 وهو الآن 227 دبابة، وأن عدد السفن الحربية هبط من 60 عام 1982 إلى 19 الآن، وهبط عدد حاملات الطائرات من ثلاث إلى واحدة.

أعتقد أن تيريزا ماي تقوم بعمل جيد في رئاسة الوزارة، وهي تريد خروجاً منظماً من الاتحاد الأوروبي، وتفضل أن يبقى التحالف الضريبي معه.

لا أعتقد أن حكومة ماي ستنهار كما لا أعتقد أن الائتلاف الحاكم في ألمانيا يسير نحو نهايته.

قبل أسابيع تعرض الائتلاف الحكومي الألماني إلى أزمة هددت بسقوطه، فالمستشارة تقود الديموقراطيين المسيحيين وحليفها الاتحاد الاشتراكي المسيحي في بافاريا الذي يقوده هورست سيهوفر، وزير الداخلية. ربما قلت إن الحزبين توأمان إلا أن خلافهما على اللاجئين والهجرة هدد استمرار التحالف، ثم توصل الطرفان إلى تسوية تحدث عنها سيهوفر بوضوح.

أقول إن الحكومتين في بريطانيا وألمانيا ستستمران في العمل، من دون أن أستبعد احتمال تطورات جديدة أو مفاجئة لم تكن في الحسبان.
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
المصدر : الحياة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان أزمتا حكومتي بريطانيا وألمانيا عيون وآذان أزمتا حكومتي بريطانيا وألمانيا



GMT 04:55 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

السباق على استعمار القمر

GMT 04:46 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

نتانياهو متهم والولايات المتحدة تؤيده

GMT 04:40 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

فى حياته.. ومماته!

GMT 13:45 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلام والدولة.. الصحافة الورقية تعاني فهل مِن منقذ؟!

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:33 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 13:04 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

تعرف على أسرار حياة النعام وكيف يعبر عن نفسه

GMT 18:47 2019 الإثنين ,04 آذار/ مارس

هاشتاغ "ادعم فخر العرب" يكتسح تويتر

GMT 03:29 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماجد الكدواني يرفض فِكرة تصنيف الفنان كأكشن أو كوميدي

GMT 10:02 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

طريقة تحضير المنسف الأردني

GMT 21:14 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

الحرارة سالب 40 فى مناطق بالساحل الشرقى لأميركا

GMT 02:36 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لمسات بسيطة في ديكور المنزل لاستقبال فصل الخريف

GMT 02:09 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

تصفية القناصة "سنووايت" الموالية للرئيس بوتين في أوكرانيا

GMT 02:38 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

منزل صغير يقع على رأس حمم بركانية متدفقة

GMT 02:49 2017 الجمعة ,21 تموز / يوليو

عمرو شاهين يكشف عن تفاصيل 3 مقترحات لـ"الكاف"

GMT 02:56 2017 الأربعاء ,31 أيار / مايو

إيرين أوشيه تقفز بالمظلات في جنوب أستراليا

GMT 11:09 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

عبد الخالق يؤكد تعرضه لحرب شديدة للرحيل عن الزمالك

GMT 23:15 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria