عيون وآذان ترامب يبرئ روسيا ثم يعاقبها
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

عيون وآذان "ترامب يبرئ روسيا ثم يعاقبها"

عيون وآذان "ترامب يبرئ روسيا ثم يعاقبها"

 الجزائر اليوم -

عيون وآذان ترامب يبرئ روسيا ثم يعاقبها

بقلم : جهاد الخازن

الرئيس دونالد ترامب، كما نقول في لبنان، «فاتح على حسابو»، فكل ما يفعله هدفه حماية نفسه من تهم تدخل روسيا لمصلحته في انتخابات الرئاسة الأميركية عام ٢٠١٦. وزير الأمن الداخلي قال إن مؤامرة فلاديمير بوتين ضد الديموقراطية الأميركية موجودة ومستمرة. رئيس وكالة التحقيق الفيديرالية (اف بي اي) قال إن التهديد لأميركا مستمر. مدير الاستخبارات الوطنية تحدث عن أن زر التحذير أصبح باللون الأحمر، وشبّه تدخل روسيا بما حدث في إرهاب 11 - 9 - 2001. الرئيس ترامب يصر على أن التحقيق في تدخل روسيا في الانتخابات خدعة أو مزحة، وهو قال في مهرجان إن التحقيق في دور روسيا من نوع الكذب. هل هذا صحيح؟ المحققون الأميركيون وجهوا تهماً إلى أكثر من ٢٠ روسياً تقول إنهم حاولوا تخريب انتخابات الرئاسة. اثنا عشر من المتهمين الروس يعملون للمخابرات العسكرية الروسية. ثبت الآن أن ترامب طلب من الروس في 27- 7 - 2006 العثور على 30 ألف «إيميل» أرسلتها منافسته هيلاري كلينتون وفقدت بعد ذلك. كل الأدلة يدين إدارة ترامب، ونائبه مايك بنس يحاول وقف عمل المحقق الخاص روبرت مولر في التدخل الروسي، كما أن محاميه رودي جولياني يريد إنهاء التحقيق وقد طلب ذلك علناً. بل ان دفين نونز، رئيس لجنة المخابرات في مجلس النواب، يتآمر مع بنس لوقف التحقيق. في غضون ذلك، يحاول البيت الأبيض رشوة خصوم محتملين لإسكاتهم ومثل واحد يكفي هو أوماروسا مانيغولت نيومان التي زعمت أنها تلقت عرضاً بالعمل لترامب مقابل ١٥ ألف دولار في الشهر، مقابل ألا تقول شيئاً أو تكتب شيئاً ضد الرئيس وإدارته وأسرته. «واشنطن بوست» أكدت أن كلام مانيغولت صحيح، لارا ترامب، زوجة ابن الرئيس، اتصلت بها عارضة التعاون، وكذلك مستشاره للشرق الأوسط جاريد كوشنر وزوجته ايفانكا، ابنة الرئيس، وكذلك فعل آخرون. هناك سوابق في دفع الرشوة متهم بها ترامب وبعض العاملين له. ممثلة الإباحة ستورمي دانيالز تلقت رشوة كبيرة لتسكت عن علاقتها برجل الأعمال الذي أصبح رئيساً. وكارين ماكدوغال كانت لها قصة أو فضيحة مع الرئيس معدة للنشر في «ناشونال انكوايرر»، إلا أن محامي الرئيس (وخصمه الآن) مايكل كوهن أقنع المجلة بعدم نشر القصة الفاضحة. في غضون ذلك، هناك قضية أخرى بين روسيا والولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين. روسيا تعرضت لعقوبات أميركية أخيراً بسبب دورها في تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته في بريطانيا. وزير الخارجية الروسي اتصل هاتفياً بوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، ورفض رفضاً قاطعاً العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة بسبب دور روسيا في محاولة قتل سكريبال. رئيس وزراء روسيا ديمتري ميدفيديف قال إن العقوبات ربما كانت من نوع إعلان «حرب اقتصادية» ووعد بأن بلده سيرد عليها. الولايات المتحدة كانت فرضت عقوبات على تركيا لأنها رفضت أن تفرج عن قِس أميركي متهم بعلاقة مع جماعات تسميها تركيا إرهابية. عندما أعلنت العقوبات الأميركية ضد تركيا اتصل الرئيس بوتين فوراً بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأعلن الانتصار له ضد العقوبات الأميركية. طبعاً للرئيس بوتين حلفاء في أوروبا من رؤساء دول فاز فيها اليمين، والشرق الأوسط وكذلك تركيا وإيران وغيرها. روسيا فشلت في إقناع الغرب بسحب عقوبات فرضت على روسيا بعد ضم شبه جزيرة القرم عام ٢٠١٤. أقول إن العقوبات زادت بدل أن تلغى كما أرادت روسيا. المواجهة مستمرة ولن تنتهي غداً، والرئيس الروسي له حلفاء أقوياء في مواجهة الولايات المتحدة حتى أنه يتحالف الآن مع اردوغان الذي وجه تهم الاعتداء على تركيا لإدارة ترامب ووعد بالرد عليها. أقول إن لهذا الحديث بقية وبوتين منتصر الآن لكن «المباراة» لم تنته بعد. المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع المصدر: الحياة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان ترامب يبرئ روسيا ثم يعاقبها عيون وآذان ترامب يبرئ روسيا ثم يعاقبها



GMT 04:55 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

السباق على استعمار القمر

GMT 04:46 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

نتانياهو متهم والولايات المتحدة تؤيده

GMT 04:40 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

فى حياته.. ومماته!

GMT 13:45 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلام والدولة.. الصحافة الورقية تعاني فهل مِن منقذ؟!

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:33 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 13:04 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

تعرف على أسرار حياة النعام وكيف يعبر عن نفسه

GMT 18:47 2019 الإثنين ,04 آذار/ مارس

هاشتاغ "ادعم فخر العرب" يكتسح تويتر

GMT 03:29 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماجد الكدواني يرفض فِكرة تصنيف الفنان كأكشن أو كوميدي

GMT 10:02 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

طريقة تحضير المنسف الأردني

GMT 21:14 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

الحرارة سالب 40 فى مناطق بالساحل الشرقى لأميركا

GMT 02:36 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لمسات بسيطة في ديكور المنزل لاستقبال فصل الخريف

GMT 02:09 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

تصفية القناصة "سنووايت" الموالية للرئيس بوتين في أوكرانيا

GMT 02:38 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

منزل صغير يقع على رأس حمم بركانية متدفقة

GMT 02:49 2017 الجمعة ,21 تموز / يوليو

عمرو شاهين يكشف عن تفاصيل 3 مقترحات لـ"الكاف"

GMT 02:56 2017 الأربعاء ,31 أيار / مايو

إيرين أوشيه تقفز بالمظلات في جنوب أستراليا

GMT 11:09 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

عبد الخالق يؤكد تعرضه لحرب شديدة للرحيل عن الزمالك

GMT 23:15 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria