ترامب ومحاولة قيادة العالم  1
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

ترامب ومحاولة قيادة العالم - 1

ترامب ومحاولة قيادة العالم - 1

 الجزائر اليوم -

ترامب ومحاولة قيادة العالم  1

بقلم : جهاد الخازن

مؤسسة «هرتدج» مركز بحوث أميركي مشهور أسسه إد فولنر عام 1971 وشعارها «الناس هم السياسة». هذا الشعار تبعه شعار آخر هو «الغالبية الأخلاقية».

السناتور جيم ديمنت من كارولينا الجنوبية خلف فولنر في رئاسة المؤسسة، وكان اختياره لأسباب واضحة فهو في مجلس الشيوخ عارض إنقاذ البنوك بعد أزمة مالية خانقة، كذلك عارض إنقاذ شركات صنع السيارات، وأيد الصلاة في المدارس وعارض الإجهاض. باختصار كان ديمنت محافظاً من رأسه إلى أخمص قدميه وإلى درجة أنه تخلى عن مقعده في مجلس الشيوخ ليدير مركز بحث يميني مثله.

سمعت بمؤسسة «هرتدج» للمرة الأولى عندما أيدت رونالد ريغان للرئاسة، وهو فاز واعترف لها بالفضل، وكان من أعضاء إدارته كثيرون من المفكرين والسياسيين أصحاب العلاقة بالمؤسسة.

اختصر الوقت إلى الحاضر، فقد فاز دونالد ترامب بالرئاسة وأصبح الرئيس المنتخَب. استدعى نائب رئيس «هرتدج» لترويج السياسة المحافظة إد كوريغان، ودرس معه طرق ملء الوظائف في الإدارة الجديدة. ترامب أكمل بصرف كريس كريستي، حاكم نيوجيرسي، وأعضاء فريقه الانتقالي وكلف نائب الرئيس المنتخب مايك بنس إيجاد موظفين للإدارة. بنس أكثر يمينية من ترامب، وهو في منصب نائب الرئيس مجرد «صوت سيده» وموجود إلى جانب الرئيس ليصفق له ويؤيد قراراته، سواء كانت صائبة أو خاطئة.

لم يختلف عمل مؤسسة «هرتدج» كثيراً بين ريغان وترامب. ريغان كان في الثامنة والستين عندما انتخب رئيساً، وزوجته نانسي تؤمن بالمنجمين. المؤسسة نشرت كتاباً في 1013 صفحة عنوانه «دليل القيادة» وريغان طلب توزيعه على أعضاء حكومته في اجتماعها الأول. اليوم عدد كبير من أعضاء الحكومة كانوا عاملين في المؤسسة، فقد زادت الإدارة كثيراً عبر السنوات، وبعد أن كان يعمل فيها عام 1993 حوالى 200 موظف أصبحت أيام باراك أوباما تضم 4100 موظف.

ديمنت وجد نفسه يقود مؤسسة موازنتها السنوية 80 مليون دولار والرئيس يستمع إليها، فكان عمله تخريب كل قرار لإدارة الرئيس السابق أوباما. هو نصح أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين بإرسال مشروع قانون إلى الرئيس ترامب يلغي مشروع الرعاية الصحية، وكاد ينجح.

على رغم كل جهود مؤسسة «هرتدج» حاولت قيادة الحزب الجمهوري وقف ترشيح ترامب عام 2016، ووقّع حوالى 100 خبير جمهوري في الأمن القومي رسالة مفادها إن ترامب غير صالح و «معجب بحكام من الدكتاتوريين.»

ترامب فاز بالرئاسة على رغم أنف قيادة الحزب الجمهوري وقال في خطاب في «مؤسسة البندقية» (أي دعاة حمل السلاح)، إن أعضاء مؤسسة «هرتدج» «أناس عظام وكانوا أصدقاء مخلصين». هذا لم يمنع قيام معارضين لرئاسته المؤسسة فقد كان مرتبه السنوي وصل إلى 1.2 مليون دولار، أي ما يعادل أربعة أضعاف مرتبه في مجلس الشيوخ. في النهاية ديمنت استقال، أو أقيل، وخلفته كاي كولز جيمس، رئيسة لجنة البحوث في المؤسسة، وهي من أصول أفريقية في الـ69.

لن أحكم لها أو عليها، وإنما أقول إن أعضاء كثيرين في حكومة ترامب وفي المواقع الإدارية المهمة حوله سبق أن خدموا في مؤسسة «هرتدج»، ووصلوا إلى أروقة الحكم عبرها.

طبعاً ترامب ليس أفضل رئيس أميركي، بل ربما كان أسوأ رئيس إذا صدقنا دراسة عن الرئاسة جعلته وراء ريتشارد نيكسون بنحو 20 درجة. أسوأ ما في إدارته بالنسبة إلى كاتب عربي مثلي تأييده إسرائيل في قتل الفلسطينيين، ونقله السفارة الأميركية إلى القدس مخالفاً عشرة رؤساء سبقوه. هو عميل بنيامين نتانياهو وهذا مجرم حرب يستحق أن يمثل أمام محكمة جرائم الحرب الدولية لا أن يقود إسرائيل وأكثر من نصف سكانها اليهود معتدلون وسطيون.

المصدر: جريدة الحياة

المقال يعبر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب ومحاولة قيادة العالم  1 ترامب ومحاولة قيادة العالم  1



GMT 04:55 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

السباق على استعمار القمر

GMT 04:46 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

نتانياهو متهم والولايات المتحدة تؤيده

GMT 04:40 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

فى حياته.. ومماته!

GMT 13:45 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلام والدولة.. الصحافة الورقية تعاني فهل مِن منقذ؟!

GMT 22:57 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

هاتف "Huawei P20 Pro" متوفر للحجز المسبق في السعودية

GMT 01:28 2018 الجمعة ,13 إبريل / نيسان

أحمد مرتضى يثير أزمة بين لاعبي الزمالك والأمن

GMT 14:12 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل شخص وإصابة 6 آخرين جراء 3 تفجيرات انتحارية في دمشق

GMT 18:07 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

نور الدين مرابط يُؤكّد على أنّ الهلال "محظوظ" بركلات الجزاء

GMT 23:17 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار الريال السعودي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 22:20 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

سعر ومواصفات Samsung Galaxy A6 2018

GMT 09:54 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

تصاميم لحمامات سباحة صغيرة تزين حديقتك الخاصة

GMT 12:52 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

عمر السومة يعترف برفضه شارة القيادة في الأهلي

GMT 00:54 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كارلوس غاريدو يؤكّد أن "الرجاء" لم يحسم لقب كأس "الكاف"

GMT 16:55 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غياب إبراهيم حسن وعمر السعيد عن تمرين "الزمالك" لظروف خاصة

GMT 12:52 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

برهم صالح يبدأ جولته الخليجية الأحد بدولة الكويت

GMT 16:41 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف صبحي يُؤكّد قدرة الأهلي على العودة بالكأس مِن تونس

GMT 16:31 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مي حلمي تنشر مقطع فيديو وهي تغني أغنية للنجم وائل جسار
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria