عملية السلام الأميركية خدعة إسرائيلية
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

عملية السلام الأميركية خدعة إسرائيلية

عملية السلام الأميركية خدعة إسرائيلية

 الجزائر اليوم -

عملية السلام الأميركية خدعة إسرائيلية

بقلم : جهاد الخازن

أصدق استفتاءات مؤسسة زغبي في الولايات المتحدة بقدر ما أدين استفتاءات جهات تؤيد الرئيس دونالد ترامب وتريد أن تصدق أن 51 في المئة من الأميركيين يؤيدون سياسته في الداخل والخارج.

آخر استفتاء قرأته لمؤسسة زغبي يقول أن 21 في المئة من الأميركيين يؤيدون ترامب تأييداً كبيراً وأن 23 في المئة يؤيدونه تأييداً محدوداً. أما المعارضون فنسبتهم 52 في المئة منهم 41 في المئة يعارضونه بشدة، وهناك أربعة في المئة لم يتخذوا قراراً بشأنه.

أفضل ما قرأت أخيراً عن العمل السياسي الأميركي كتبه الدكتور جيمس زغبي وأترجم حرفياً أول سطور من مقال له:

أجد مزعجاً جداً أن أسمع ليبراليين يخشون أن تفقد إسرائيل قدرتها على البقاء «دولة يهودية ديمقراطية» إذا استمرت في احتلال الأرض الفلسطينية. هذا الكلام مزعج لأن إسرائيل ليست اليوم دولة ديمقراطية، ولم تكن يوماً دولة ديمقراطية.

دولة تنحاز إلى حقوق جزء من مواطنيها (80 في المئة يهود و20 في المئة فلسطينيون بقوا في بلادهم بعد سنة 1948) على جزء آخر ليست ديمقراطية. إسرائيل ضد مواطنيها العرب في القوانين والخدمات الاجتماعية وتمويل التعليم والحياة العامة. وهكذا فالحديث في الغرب عن مستقبل الديمقراطية في إسرائيل ينكر أنها ليست دولة ديمقراطية الآن أو في أي وقت مضى...

أكمل من عندي فأقول أن للدكتور زغبي كتاباً عنوانه «الفلسطينيون ضحايا غير مرئيين» يقول أن إسرائيل منذ تأسيسها سنة 1948 ضمنت حقوق اليهود فيها على حساب الفلسطينيين، أو المواطنين الأصليين في فلسطين.

سجلت في السابق وأكرر اليوم رأيي أن الفلسطينيين لن يقبلوا مبادرة السلام التي يعدها دونالد ترامب ويروّج لها زوج ابنته اليهودي جاريد كوشنر. أي اقتراحات للسلام يطلع بها الرئيس الأميركي ستكون إسرائيلية كتبها له الإرهابي بنيامين نتانياهو.

هناك حل واحد، وأراه ظالماً، هو إقامة دولة فلسطينية في الأراضي التي احتلت سنة 1967، أي الضفة الغربية وقطاع غزة، والقدس الشرقية عاصمتها. كوشنر من أسرة يهودية متطرفة تؤيد المستوطنات، والسلام الذي يقدمه يعني استسلام الفلسطينيين للرئيس الذي أيده أثرياء اليهود ليصبح رئيس الولايات المتحدة وهم يقبضون ثمن تأييدهم بدعمه كل قرار إسرائيلي ضد الفلسطينيين.

كوشنر شن هجوماً على الرئيس محمود عباس في جريدة فلسطينية تصدر في الضفة الغربية لأنه يرفض السلام الذي تروج له إدارة ترامب. كوشنر يزعم أن «السلام» الأميركي يفيد الفلسطينيين، وأن الرئيس عباس يرفضه. لعل ترامب وزوج ابنته يريدان قيادة فلسطينية تذعن لإملاءات إدارة ترامب، وأرى هذا مستحيلاً.

أي عملية سلام ستواجه صعوبات ظاهرة للعالم كله ما عدا إدارة ترامب العمياء عن إرهاب إسرائيل. هناك أزمة إنسانية في قطاع غزة، وهناك مئات ألوف المستوطنين في الضفة الغربية حيث تسيطر إسرائيل على أكثر من 60 في المئة من الأرض وتحرس المستوطنات.

كل الدول العربية والمسلمة وغالبية من دول العالم رأينا تصويتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل أيام تؤيد حقوق الفلسطينيين، إلا أن إدارة ترامب تؤيد إسرائيل وتعتقد أنها تستطيع إقناعهم بالتخلي عن بلادهم. هذا حلم أو كابوس لن يتحقق، وسنرى فشل «السلام» الأميركي في المستقبل القريب.

المصدر: جريدة الحياة

المقال يعبر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عملية السلام الأميركية خدعة إسرائيلية عملية السلام الأميركية خدعة إسرائيلية



GMT 03:59 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

حروب أهلية تجتاح العالم

GMT 03:57 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

خيار واحد وحيد للنظام الإيراني

GMT 03:54 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

انتفاضة البازار!

GMT 03:51 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

لقاء «ترامب» و«بوتين»: تقسيم مناطق النفوذ!

GMT 03:46 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

فزورة صفقة القرن!

GMT 22:57 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

هاتف "Huawei P20 Pro" متوفر للحجز المسبق في السعودية

GMT 01:28 2018 الجمعة ,13 إبريل / نيسان

أحمد مرتضى يثير أزمة بين لاعبي الزمالك والأمن

GMT 14:12 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل شخص وإصابة 6 آخرين جراء 3 تفجيرات انتحارية في دمشق

GMT 18:07 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

نور الدين مرابط يُؤكّد على أنّ الهلال "محظوظ" بركلات الجزاء

GMT 23:17 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار الريال السعودي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 22:20 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

سعر ومواصفات Samsung Galaxy A6 2018

GMT 09:54 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

تصاميم لحمامات سباحة صغيرة تزين حديقتك الخاصة

GMT 12:52 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

عمر السومة يعترف برفضه شارة القيادة في الأهلي

GMT 00:54 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كارلوس غاريدو يؤكّد أن "الرجاء" لم يحسم لقب كأس "الكاف"

GMT 16:55 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غياب إبراهيم حسن وعمر السعيد عن تمرين "الزمالك" لظروف خاصة

GMT 12:52 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

برهم صالح يبدأ جولته الخليجية الأحد بدولة الكويت

GMT 16:41 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف صبحي يُؤكّد قدرة الأهلي على العودة بالكأس مِن تونس

GMT 16:31 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مي حلمي تنشر مقطع فيديو وهي تغني أغنية للنجم وائل جسار
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria