أيام مع رجب البنا
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أيام مع رجب البنا

أيام مع رجب البنا

 الجزائر اليوم -

أيام مع رجب البنا

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

حين وصلنى كتاب الأستاذ رجب البنا لماذا تخلف المسلمون؟، تذكرت أياماً جميلة قضيناها معاً حين كان لمؤسسة الأهرام مبنى واحد (المبنى الرئيسى الآن) فى وسط القاهرة. جمعت غرفة واحدة فى الطابق الرابع مكتبى المثقفين المتميزين الأستاذ رجب البنا، والراحل الكبير الأستاذ سامى خشبة، لفترة من الوقت. كما جمعت كليهما علاقة قوية مع عدد من خبراء مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية.

كان مقر المركز وقتها فى الطابق السادس، الذى شغل خبراؤه وباحثوه المحدودو العدد وقتها جزءاً منه، بينما كان مكتب مديره الراحل الكبير الأستاذ السيد يسين فى الطابق الخامس.

وأذكر زياراتى إلى الأستاذ رجب البنا، والأستاذ سامى خشبة، وأحاول أن أتذكر ما دار من نقاشات ثرية بيننا فى مرحلة كان الاهتمام بقضايا الثقافة والفكر والمجتمع واسعاً فى أوساط العاملين فى الأهرام. أيام رائعة عُدت بذهنى إليها حين بدأت فى مطالعة كتاب الأستاذ رجب البنا الحافل بأفكار مهمة طرحها فى معالجته موضوعاً شغل كثيرين، ومازال، منذ أن أصدر الكاتب اللبنانى شكيب أرسلان كتاب لماذا تأخر المسلمون.. ولماذا تقدم غيرهم فى ثلاثينيات القرن الماضي.

كثيرة هذه الأسباب. لكن الكاتب تمكن بأسلوبه الرشيق من بلورة أهمها مثل أوضاع المرأة التى مازالت تعانى تمييزاً متفاوتاً فى المجتمعات الإسلامية، ونقص الحريات فيها بدرجات متفاوتة أيضاً وخصوصاً الحرية الدينية، وسوء فهم الدين، واستغلاله لمآرب سياسية، وتحريف معانى الشريعة، والأمة، والحكم، والإيمان، والكفر، والجهاد، وصولاً إلى ما يسميه تركيب مفاهيم دينية تختلف عن جوهر الإسلام، ونشرها فى المجتمع اعتماداً على الجهل وضعف القدرة على التفكير النقدي، ورسم صورة مشوهة لليبرالية، والجمود الفكري، والانغلاق العقلي، والتفكير الخرافي.

ويرى الكاتب أن العقل والحرية هما الجناحان اللذان يمكن أن نقلع بهما فى الانتقال من التخلف إلى التقدم، وأن الخطوة الأولى فى هذا الانتقال هى تنمية القوة البشرية، وبالتالى مراجعة أوضاع التعليم، والأخذ بمفاهيمه وأساليبه الحديثة، ووضعه فى صدارة قائمة الأولويات، من أجل تجاوز حالة الفقر العلمى والفكري، وتوفير المقومات اللازمة لمجتمع العقل والمعرفة والعلم، وتشجيع كل ما يؤدى إلى التجديد والإبداع والابتكار، وإطلاق الطاقات الخلاَّقة الكامنة فى المجتمع.
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
المصدر: الأهرام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أيام مع رجب البنا أيام مع رجب البنا



GMT 04:55 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

السباق على استعمار القمر

GMT 04:46 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

نتانياهو متهم والولايات المتحدة تؤيده

GMT 04:40 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

فى حياته.. ومماته!

GMT 13:45 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلام والدولة.. الصحافة الورقية تعاني فهل مِن منقذ؟!

GMT 23:25 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 02:11 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

رقية إبراهيم تدخل المجال الفني من خلال "حالة"

GMT 13:37 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

متطرف يسلم نفسه للسلطات العسكرية في تمنراست

GMT 04:28 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

الشعلالي يعلن أن المنتخب أسعد الشعب التونسي

GMT 06:20 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

تعرف على أسعار ومواصفات سيارة شيفروليه ماليبو 2019

GMT 00:36 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

آلاف الوظائف في بلجيكا مهددة نتيجة «البريكست»

GMT 22:26 2017 الأربعاء ,15 آذار/ مارس

أضرار ارتداء البنطلون الجينز الضيق

GMT 05:59 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

النمسا تخترع أسرع دراجة نارية كهربائية في العالم

GMT 23:22 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج العذراء

GMT 18:42 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد جمال يسجل أغنية "حق مش حقك" من ألبومه الجديد

GMT 19:28 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان المصري خالد سليم يتعرض لأزمة صحية شديدة

GMT 22:00 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد وتحضير تشيز كيك الفستق الحلبي

GMT 12:16 2018 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

عيشي المغامرة في رحلات "كهوف المغارة الخضراء "
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria