لماذا مصطفى مدبولى
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

لماذا مصطفى مدبولى؟

لماذا مصطفى مدبولى؟

 الجزائر اليوم -

لماذا مصطفى مدبولى

بقلم : صلاح منتصر

عندما كلف الرئيس عبد الفتاح السيسى المهندس مصطفى مدبولى بتولى مهام رئيس مجلس الوزراء فترة سفر المهندس شريف إسماعيل للعلاج فى نوفمبر الماضى، أثار الاختيار حيرة المتابعين لأن الرجل لم يكن أقدم الوزراء ولكنهم قالوا إنها فترة علاج وتفوت. وفى 7 يونيو الماضى جاء قرار الرئيس السيسى باختيار الدكتور مدبولى رئيسا للوزارة الجديدة، ليجد كثيرون أنفسهم أمام سؤال: لماذا مصطفى مدبولى بالذات خاصة أنه تبين أن أحدا لم يشر به على الرئيس كما حدث فى اختيارات سابقة لرؤساء الوزارات، وإنما كان اختيار مدبولى من الرئيس السيسى مباشرة؟.

وقد التقيت المهندس مدبولى لأول مرة قبل عامين فى زيارة أحد مشروعات الإسكان التى تقوم بها وزارته، وكان واضحا وقتها أننا أمام وزير إسكان محترف يعرف دقائق عمله إلا أن هذا لم يكن كافيا ليجيب عن سؤال اختيار الرئيس له لتولى رئاسة الوزارة؟

أمس الأول وفى المؤتمر الوطنى السادس للشباب عرفت إجابة السؤال عندما جاء دور المهندس مدبولى فى الحديث ومن أول لحظة وجدته رغم الطريقة الهادئة التى يتحدث بها يملأ منصبه ويتكلم كرئيس وزراء متابع لكل أنشطة الدولة ولمشروعاتها وأغوارها وبسلاسة وبساطة. كان الملاحظ أنه يخاطب مستمعين من مختلف الثقافات والعقول ولكن لغته تصل إلى كل منهم بوضوح وكأنه يجرى على طريق ناعم مرصوف لم يتعرض فيه لمطب أو تعثر لسانه فى كلمة.

وكان جميلا وهو يتحدث إلى الشباب فى جامعة القاهرة أن يبدأ باستعادة صورته عندما تخرج فى كلية الهندسة جامعة القاهرة فى يوليو 1988 قبل 30 سنة كشاب عادى من ملايين الأسر ،المصرية العادية ، وقد بدأ مشوار الكفاح بأول راتب له 180 جنيها فى الشهر، و تعرض للإحباط مرات وللتحدى مرات ولكنه أبدا لم يستسلم، واليوم وهو يتذكر هذا كله يقول لكل الشباب إن أيامه كانت أصعب كثيرا ومع ذلك لم ييأس.

سيادة الرئيس السيسى: شكرا لمؤتمر الشباب الذى عرفنا منه كيف أحسنت الاختيار !
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
المصدر: الأهرام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا مصطفى مدبولى لماذا مصطفى مدبولى



GMT 04:55 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

السباق على استعمار القمر

GMT 04:46 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

نتانياهو متهم والولايات المتحدة تؤيده

GMT 04:40 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

فى حياته.. ومماته!

GMT 13:45 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلام والدولة.. الصحافة الورقية تعاني فهل مِن منقذ؟!

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:33 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 13:04 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

تعرف على أسرار حياة النعام وكيف يعبر عن نفسه

GMT 18:47 2019 الإثنين ,04 آذار/ مارس

هاشتاغ "ادعم فخر العرب" يكتسح تويتر

GMT 03:29 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماجد الكدواني يرفض فِكرة تصنيف الفنان كأكشن أو كوميدي

GMT 10:02 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

طريقة تحضير المنسف الأردني

GMT 21:14 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

الحرارة سالب 40 فى مناطق بالساحل الشرقى لأميركا

GMT 02:36 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لمسات بسيطة في ديكور المنزل لاستقبال فصل الخريف

GMT 02:09 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

تصفية القناصة "سنووايت" الموالية للرئيس بوتين في أوكرانيا

GMT 02:38 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

منزل صغير يقع على رأس حمم بركانية متدفقة

GMT 02:49 2017 الجمعة ,21 تموز / يوليو

عمرو شاهين يكشف عن تفاصيل 3 مقترحات لـ"الكاف"

GMT 02:56 2017 الأربعاء ,31 أيار / مايو

إيرين أوشيه تقفز بالمظلات في جنوب أستراليا

GMT 11:09 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

عبد الخالق يؤكد تعرضه لحرب شديدة للرحيل عن الزمالك

GMT 23:15 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria