مؤامرة مدفوعة للانفصال
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

مؤامرة مدفوعة للانفصال

مؤامرة مدفوعة للانفصال

 الجزائر اليوم -

مؤامرة مدفوعة للانفصال

بقلم ـ صلاح منتصر

12 ـ تابع شهادتى عن ثورة يوليو : رغم أن من كان يزور سوريا فى السنة الأخيرة للوحدة يمكنه الاستماع من بعض السوريين إلى عبارات عدائية مثل «الاستعمار المصرى لسوريا » إلا أن عبد الناصر فوجئ بانقلاب الانفصال يوم 28 سبتمبر 61 .

كان السوريون يشكون فى ذلك الوقت من عبد الحميد السراج رئيس المكتب الثانى أو المخابرات السورية الذى كان يفرض سلطانه على السوريين بطريقة بالغة ، فأرسل عبد الناصر عبد الحكيم عامر نائبا عنه إلى دمشق لتهدئة الأوضاع فازدادت المشكلات عددا وحدة . وفى ذلك الوقت أمضيت شهرين فى سوريا عرفت فيهما قوة السراج فقد كان أمرا عاديا أن أعود إلى الفندق الذى أقيم فيه فأجد مندوبا من مكتب السراج ينتظرنى لأقدم له تقريرا عن لقاءاتى بالوزراء .

وكما توقع البعض فإنه بعد أن كانت القومية العربية شعارا، أصبحت بتحقيق الوحدة هدفا واضحا لأعدائها يوجهون ضده مؤامراتهم . وفى الوقت الذى سافر ألوف السوريين إلى مصر ومارسوا أنشطة تجارية ناجحة ازدهرت وبعضها بقى حتى اليوم ، لم يسافر من المصريين سوى عدد قليل كان أنشطهم بشهادة محمد حسنين هيكل «القرداتية الذين يقومون بترقيص القرود» وزادت أسباب الانفصال إلى أن جاءت القشة التى قصمت ظهر استمرارها عندما فاجأ عبد الناصر يوم 20 يوليو 1961الإقليم الجنوبى ( مصر ) بعدد من القرارات الاقتصادية أخطرها إنزال اللافتات المكتوبة بأسماء أصحابها فى مصر على 800 شركة مصرية فى مختلف الأنشطة واستبدالها بلافتات تحمل كلمة «العامة» فى إشارة أنها أصبحت ملك الدولة أو القطاع العام .

وفى سوريا فقد تناولت التأميمات 20 بنكا و51شركة تأمين و3 شركات خاصة من بينها الشركة التجارية الصناعية المتحدة المشهورة فى سوريا باسم «الشركة الخماسية» لأنها تملكها أكبر وأغنى خمس عائلات سورية، وكانت رغم أنها لم تكن حزبا تفوق فى نفوذها الأحزاب .

وبينما استسلم المصريون أصحاب الشركات التى أممت لقدرهم ، فقد تسابقت أموال اتهم بدفعها أصحاب الشركة الخماسية والملك عبد العزيز آل سعود والملك حسين لشراء انقلاب عسكرى يقصف عمر الوحدة !

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤامرة مدفوعة للانفصال مؤامرة مدفوعة للانفصال



GMT 04:29 2019 الأحد ,24 آذار/ مارس

بين ثورتى 1919 و1952

GMT 05:38 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

لماذا هذه الشهادة ؟

GMT 06:47 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

الإصلاح الزراعى

GMT 06:23 2017 الأربعاء ,26 تموز / يوليو

خديعة تعريف الإرهاب

GMT 05:47 2017 الأربعاء ,15 شباط / فبراير

إعلام الدولة المنسى

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 01:36 2017 السبت ,18 شباط / فبراير

شهد برمدا توضح أن "شو في قلك" تُلامس الإحساس

GMT 09:44 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

6 مشكلات تؤرّق السيدات وتمنعهن من حلم الأمومة

GMT 11:09 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

الكلية التقنية في جدة تحتفي باليوم الوطني 88

GMT 04:25 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

أمير الكويت يزور الصين السبت المقبل

GMT 15:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

التسامح

GMT 14:09 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل "كلبش" لـ أمير كرارة

GMT 22:59 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

مروة ناجي أبرز ضيوف "صالون أنوشكا" على شاشة "DMC"

GMT 00:53 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

طبيب نفسي يشرح الخطوات الصحيحة لتشخيص اضطراب فرط الحركة

GMT 20:44 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مصور "ABC" ينشر صورًا مذهلة عن حرب فيتنام

GMT 03:15 2017 الأحد ,24 أيلول / سبتمبر

بسمة تعرب عن رغبتها في العودة للفن بعمل مختلف

GMT 06:24 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

"برشلونة" يسعى إلى ضم إديرسون مورايس حارس مرمى "بنفيكا"

GMT 07:05 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الناقد السينمائي أحمد رأفت بهجت

GMT 12:20 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داليا كريم تُنافس هشام حداد و جو معلوف في لبنان

GMT 01:10 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مشار يعود إلى جوبا وسلفا كير يعتذر عن "الحرب"

GMT 19:03 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

انتقادات لتطبيق Natural Cycles للخصوبة بعد الموافقة علي FDA عليه

GMT 12:30 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

"ما النجاة؟" من أسئلة النبي وأصحابه في رمضان

GMT 16:24 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

مزيكا تحتفل بكأس العالم بطرح أغنية"حققنا حلمنا"

GMT 01:23 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

شعبولا" ينفي سداد عادل إمام لتكاليف علاجه"
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria