الإصلاح الزراعى
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الإصلاح الزراعى

الإصلاح الزراعى

 الجزائر اليوم -

الإصلاح الزراعى

بقلم : صلاح منتصر

17 ـ يمكن القول أن «انقلاب أو حركة 23 يوليو 52» لم تأخذ وصف «ثورة يوليو» إلا بعد 47 يوما عندما صدر أول قانون للإصلاح الزراعى فى 9 سبتمبر 52 . وقد صدر بعده قانونان فى 61 و69 استهدفت كلها كبار الملاك بتحديد ملكية الفرد 200 فدان فى القانون الأول انخفضت إلى 100 ثم إلى 50 فدانا . ونتيجة لذلك تم الاستيلاء حتى عام 69 على 775018 فدانا من أصحابها جرى توزيعها مع 200 ألف أخرى من طرح النهر، ومن أراض تملكها الدولة على 325670 بواقع فدانين للغالبية وثلاثة وخمسة فدادين للأقلية مما أدى إلى رفع مستوى الفلاحين الأجراء وتحسين أوضاعهم الاجتماعية . 

وإلى حد ما كانت قوانين الإصلاح عادلة للملاك فلم تأخذ كل أراضيهم وتتركهم «على البلاطة» كما حدث مع تأميمات الشركات (عام 61) وتجفيف منابع موارد أصحابها . فقد تركت لصاحب الأرض مساحة يتملكها وفى القانون الأول سمح له ببيع مايزيد على حدود الملكية لمن يريد ، ثم ألغى هذا الشرط فى القانونين التاليين . 

ومن حيث تعويض الملاك فقد قدرت قيمة الفدان بعشرة أمثال القيمة الإيجارية تسدد على 30 سنة بفائدة سنوية 3%. وهى الشروط نفسها التى تضمنها تسديد الفلاح لثمن الأرض التى وزعت عليه على 30 سنة بفائدة سنوية 3% . 

إلا أنه مع مرور السنين ظهر أن قوانين الإصلاح، وإن أفادت فى تحسين وضع الفلاح إلا أنها أضرت بإنتاج الأرض لعدم قدرة الفلاح على استخدام الوسائل الحديثة فى الزراعة، وأخطر من ذلك جرى تفتيت هذه الفدادين القليلة بين الورثة المتزايدين الذين هان عليهم بيع الأرض لتجريفها مبانى، مما أدى إلى الوضع الغريب الذى تحولت إليه هذه الأراضى فى الدلتا عندما تضاءلت الأرض الزراعية، وأصبحت عبارة عن قطع صغيرة متناثرة بين المبانى التى أكلت الزراعة . 

وجاء التطور الأخطر فى حياة الفلاحين المصريين مع موجات سفرهم إلى دول الخليج فى الثمانينيات والتسعينيات مع ارتفاع دخول هذه الدول نتيجة أسعار البترول ، وعادت معظم الأيدى التى كانت شاقة وتعمل فى الأرض إلى ما يمكن وصفها «الأيدى الناعمة»! 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإصلاح الزراعى الإصلاح الزراعى



GMT 08:37 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

من جيوب الأغنياء لا الفقراء

GMT 07:37 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

قتال فى الفضاء

GMT 07:34 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

حلقات مفقودة في خطاب حسن نصرالله

GMT 07:30 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

الغول يلد فأراً

GMT 07:15 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

ناجي العلي وتحقيق جديد في اغتياله

GMT 23:19 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج الأسد

GMT 01:39 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

هبة إدريس تكشف دور والدتها في عشق تصميم الأزياء

GMT 08:38 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

عاصفة شتوية تضرب مناطق عدة في اليابان

GMT 13:19 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الكنزة الصوف في موسم الشتاء تجذب انتباه المحجبات

GMT 08:00 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ولي العهد يهنئ سلطان بروناي بذكرى توليه الحكم في بلاده

GMT 23:57 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ليونيل ميسي يضع شرط تجديد عقده مع نادي برشلونة

GMT 11:35 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

مانويل جوزيه يوافق على تدريب النادي"الأهلي" مُجددًا

GMT 14:14 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وسوف يستعد لطرح أحدث أغانيه "ملكة جمال الروح"

GMT 00:50 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف شركات السعودية كشفت نتائجها المالية والأرباح تنمو 16 %

GMT 04:46 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

فتاة تطعن صديقها بعدما تعرّى في حمام سباحة مع أخريات

GMT 15:00 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

يسرا اللوزي تؤكّد أن دخولها عالم التمثيل كان صدفة

GMT 06:06 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات شقق فخمة بمساحات واسعة تخطف الأنظار

GMT 22:28 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد حبوب الخميرة لزيادة الوزن وعلاج النحافة

GMT 00:09 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

نصائح للتخلص من "روائح القلي" في شهر رمضان

GMT 12:48 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين زفاف فاخرة بخامة الدانتيل من "سان باتريك"

GMT 06:33 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أسعار سيارات شركة "إم جي" الجديدة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria