حين تذكر الإخوان ضحايا الطائرة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

حين تذكر الإخوان ضحايا الطائرة

حين تذكر الإخوان ضحايا الطائرة

 الجزائر اليوم -

حين تذكر الإخوان ضحايا الطائرة

بقلم : عمرو الشوبكي

تأكد استشهاد 66 شخصا فى مأساة الطائرة المصرية المنكوبة، أما باقى الفرضيات الخاصة بأسباب سقوطها والمسؤول عنها، فمازالت غير مؤكدة وإن كانت لن تخرج عن فرضيتين: إما العمل الإرهابى أو الخلل الفنى، وفيما عدا ذلك فهى تكهنات واجتهادات صحفية، كثير منها مشروع وموثق، وبعضها الآخر موجه ومنحاز.

والمؤكد أن هذا الحادث قد صدم أى إنسان سواء مصرى أو غير مصرى، محب للنظام السياسى أو معارض له، ولا أنكر صدمتى الشخصية لهذا الحادث، لأنه تعلق بالطائرة المصرية القادمة من باريس، وهى رحلة قمت بها مئات المرات منذ أن ذهبت إلى فرنسا للدراسة فى عام 1989 وحتى الشهر الماضى، صحيح أنه لم تربطنى أى علاقة شخصية مباشرة مع أى من الضحايا، إلا أن هناك معارف لناس أعرفهم، وهناك معارف لأصدقاء، وقصص وحكايات ومآس شخصية مؤلمة لوجوه مألوفة عاشت فى مناطق أعرفها عن قرب فى باريس وفى القاهرة.

ولأن الموت قريب منا جميعا، فالمطلوب فى هذه الحالات التضامن الكامل مع أهالى الضحايا وليس تصفية الحسابات السياسية الرخيصة، والعمل على كشف الحقيقة التى لا يمكن أن تختزل فى جمل وشعارات سطحية تُحمّل النظام القائم مسؤولية الحادث، مثلما فعل الإخوان فى واحد من بياناتهم الأكثر سوءا وشماتة فى مصائب الوطن.

وتحت عنوان: تتوالى كوارث الانقلاب، جاء التالى:

فجعت مصر بسقوط طائرة «شركة مصر للطيران» ومقتل جميع ركابها، ويعد هذا الحادث الثالث من نوعه فى أقل من عام، وهو ما يؤكد فساد تلك المؤسسة، وعدم خضوعها لأى حساب أو رقابة، ويقدم دليلاً جديداً على فشل سلطات الانقلاب الذريع فى إدارة البلاد.

لقد وقع هذا الحادث ومصر غارقة فى الكوارث.. حرائق تجتاح البلاد، وغلاء فى الأسعار يلهب ظهور المواطنين، ومزيد من فرض الإتاوات والضرائب، وانهيار الجنيه المصرى مع تهاوى الاقتصاد إلى الحضيض، وحرمان مصر من حقها فى مياه النيل بعد تنازل... (حذف التوصيف من قبل الكاتب) عن تلك الحقوق.. ارتماء تحت أقدام الصهاينة، تنفيذاً لأوامرهم وانبطاحاً أمام مخططاتهم وضياعاً لهوية مصر وشخصيتها.

من قتل الأبرياء بوحشية منقطعة النظير وحرقهم وجرفهم بين أكوام القمامة لا يمكن أن يكترث بالحرص على أرواح ركاب طائرة، ثم انتقل البيان من الهجوم على النظام والرئيس إلى الهجوم على مصر للطيران والشماتة فى مصائبها بالقول:

إن السقوط المتتالى لطائرات مصر للطيران مع فقدان الأمان فى مطاراتها يعد فضيحة دولية تتسبب فى مزيد من العزوف عن زيارة مصر، وتلك خسارة جسيمة للاقتصاد المصرى الذى أنهكه الانقلاب.

ثم تذكر البيان فى النهاية أن هناك 66 روحا بريئة قد ماتت فى هذا الحادث فقال:

والإخوان المسلمون وهم يتقدمون بخالص العزاء لأهالى ركاب الطائرة المنكوبة، يؤكدون أنه طالما بقى هذا الانقلاب، فستظل مصر عرضة لمزيد من الكوارث والعزلة والضياع.

هل هناك سياسى واحد فى مصر مؤيد أو معارض يمكن أن تصل به الكراهية والشماتة فى البلد إلى إصدار هذا النوع من البيانات؟، وما علاقة سقوط الطائرة بغلاء الأسعار والحرائق؟ للأسف الشديد ما يقوله الإخوان لا يقوله معارض أو سياسى واحد فى مصر، وتلك مأساة جماعة اعتبرت نفسها فوق الوطن والشعب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حين تذكر الإخوان ضحايا الطائرة حين تذكر الإخوان ضحايا الطائرة



GMT 14:26 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

من المخطئ؟

GMT 22:40 2021 الإثنين ,05 إبريل / نيسان

المبدعون

GMT 08:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

كمال الجنزورى

GMT 17:28 2021 الأربعاء ,31 آذار/ مارس

مخاوف سودانية

GMT 14:37 2021 الأحد ,28 آذار/ مارس

قطار الصعيد

GMT 23:19 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج الأسد

GMT 01:39 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

هبة إدريس تكشف دور والدتها في عشق تصميم الأزياء

GMT 08:38 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

عاصفة شتوية تضرب مناطق عدة في اليابان

GMT 13:19 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الكنزة الصوف في موسم الشتاء تجذب انتباه المحجبات

GMT 08:00 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ولي العهد يهنئ سلطان بروناي بذكرى توليه الحكم في بلاده

GMT 23:57 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ليونيل ميسي يضع شرط تجديد عقده مع نادي برشلونة

GMT 11:35 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

مانويل جوزيه يوافق على تدريب النادي"الأهلي" مُجددًا

GMT 14:14 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وسوف يستعد لطرح أحدث أغانيه "ملكة جمال الروح"

GMT 00:50 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف شركات السعودية كشفت نتائجها المالية والأرباح تنمو 16 %
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria