المبدعون
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

المبدعون

المبدعون

 الجزائر اليوم -

المبدعون

عمرو الشوبكي
بقلم : عمرو الشوبكي

سعادة المصريين بحفل نقل عربات المومياوات الملكية من المتحف المصرى إلى متحف الحضارة كبيرة، فقد شاهدوا عملًا قام عليه فنانون كبار، وأُعطى فيه «العيش لخَبّازه»، فكان هذا العمل المتقن الكبير.

قدم الفنان هشام نزيه موسيقى أكثر من رائعة، كما كان أداء المايسترو نادر عباسى ممتازًا ومليئًا بالمشاعر والأحاسيس، ومعه عازفون على قدر استثنائى من الموهبة والإبداع.

كما كانت الأزياء متقنة، وليست فيها مساحة للفهلوة «والتاتش» الشهير، الذى يفسد كثيرًا من أعمالنا الفنية، وخاصة المسلسلات.

وجاء اختيار الفنانين خالد النبوى والملك محمد منير وأميرة سليم ونيللى كريم وهند صبرى متميزًا، ومعهم معظم الفنانين.

والحقيقة أن اختيار الفنانة الموهوبة هند صبرى (التونسية المصرية) للمشاركة فى هذا العمل، ولو لمدة قصيرة، رسالة فى وجوه هؤلاء، الذين يتصورون أن حب مصر يتطلب إلغاء هويتها التونسية، فى حين أن الإضافة الحقيقية للثقافة المصرية والعربية تأتى أيضًا من مبدعين لديهم أصول غير مصرية يعتزون بها (كما هو حال هند) ويسهمون فى إثرائها وتوهجها كما جرى طوال العقود الستة الأولى من القرن الماضى.

والحقيقة أن الهجوم الذى تعرضت له هو «طفح» لمرض التراجع والانغلاق، وتناسوا أن آخر مكان لديه جاذبية نسبية عابرة للحدود هو الفن، فمصر ليست دولة خليجية جاذبة للعمالة، ولا للعلماء ولا للأطباء، إنما مازالت تجذب بعض الفنانين العرب، الذين لم يشعروا للحظة أيام فايزة أحمد وفريد الأطرش ووردة الجزائرية (وآلاف غيرهم) أنهم مطالبون بأن يدخلوا فى امتحان لكى يختاروا فيه بين بلدهم الأصلى ومصر.

وقد أبدع المخرج فى نقل الحدث من أكثر من مكان، وفى نفس التوقيت من الأقصر إلى الأهرام، وبإضاءة مبهرة، وخلفيات راقصة بديعة.

أما الانتقادات فسأشير إلى اثنين منها، أحدهما لم أقتنع به، وردده البعض، وهو يتعلق بغياب الناس فى الطرقات التى عبَرت فيها عربات الملوك، والحقيقة أن نقل مومياوات لملوك قدماء لا علاقة له بنقل رفات زعيم معاصر إلى مقبرة خاصة يحتاج أنصاره أن يصطفوا على جانبى الطرقات ليروه، أما الثانى، فأتفق معه، وهو عدم وجود مبرر لوضع أغانٍ وطنية لتقطع عزف الأناشيد والترانيم البديعة، التى قدمها العازفون بكل موهبة وإحساس، وأراه خارج السياق والعمل الفنى.

العمل المتقن يحمل فى ذاته معانى وطنية دون الحاجة إلى أغانٍ وشعارات، فما بالنا إذا كان ليس فقط عملًا متقنًا، إنما مبدع وعظيم ومؤثر.

العمل فى النهاية بديع، والأسئلة التى يثيرها البعض حول أوضاعنا الحالية وأين نحن من حضارتنا القديمة هى أسئلة مشروعة، ولكنها خارج سياق العمل الفنى، فلا يجب حين نبدع فى عمل فنى أو رياضى أو هندسى- وجايز فى يوم علمى- أن نهيل عليه التراب بالاسترسال فى الحديث عن المشاكل، مع أن لكل مقام مقالًا.

مبروك علينا هذا العمل الرائع الكبير

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المبدعون المبدعون



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 22:31 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 23:22 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج العذراء

GMT 14:27 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 02:34 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

شاكر يكشف مخطط إنشاء محطة للكهرباء من المياه

GMT 06:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

وينفري تؤكّد أنها غير مهتمة بالترشّح إلى الرئاسة

GMT 06:26 2012 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

زواج المصلحة في المغرب حل موقت مشروع ولكنه مرفوض
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria