الأصليين
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الأصليين

الأصليين

 الجزائر اليوم -

الأصليين

بقلم : عمرو الشوبكي

الأصليين هو ثالث فيلم مصرى أشاهده منذ ثلاث سنوات، والأول فى قاهرة المعز، فقد سبق أن شاهدت فيلم اشتباك فى مهرجان قرطاج فى تونس، وشاهدت فى باريس منذ عامين فيلماً آخر عن ثورة يناير أخرجته شابة فرنسية- مصرية، بنت الباحث المصرى- الفرنسى الراحل آلان روسيون.

وقد أتيحت لى فرصة اكتشاف فيلم الأصليين للمخرج الشاب مروان حامد، وكتب نصه للسينما صاحب رواية الفيل الأزرق أحمد مراد، وذلك فى عرض خاص، الأسبوع الماضى، بصحبة عدد من الأصدقاء، وهو يعد واحداً من أمتع أفلام السينما المصرية وأكثرها عمقاً وبساطة فى نفس الوقت.

ويبدو أن الفيلم لم يحقق النجاح المطلوب دون أن نقول إنه فشل، فى ظل سطوة أفلام بلهاء وثقافة مسطحة وإعلام موجه جعلت فيلماً مثل الأصليين فيه بعض العمق والمعانى المركبة بلا تعقيد يبدو صعبا على قطاع واسع من الجمهور.

وقصة الفيلم تدور حول فكرة الرقابة على الناس، وترك معرفة من يقوم بها لاجتهاد كل مشاهد، فمن أراد أن يعتبرها نظم الاستبداد وأجهزتها سيجد إشارات تقول إن الأصليين هم هؤلاء دون أى حوار صريح عن نظام سياسى بعينه تحول الفيلم لمنشور سياسى وليس فيلم سينما، ومن أراد أن ينظر للأصليين فى المطلق ودرءاً للشبهات والمشاكل فسيجد الحوار بلا زمان ولا مكان ولا حديث عن نظم بعينها.

قصة الأصليين تدور حول موظف يعمل فى أحد البنوك وينتمى لشريحة عليا من الطبقة الوسطى (لعب الدور ببراعة ماجد الكدوانى) يُفصل فجأة من عمله ويتلقفه أحد الرجال الأصليين (لعب الدور ببراعة أيضا خالد الصاوى) بزى مخبرى السبعينيات ويطلب منه أن يراقب من يطلب منه أن يراقبهم، وسيحصل على نفس المقابل المادى (وأكثر) الذى كان سيحصل عليه فى عمله السابق.

وكلف الرجل بأن يقوم بمراقبة فتاة حصلت على الدكتوراة من جامعة أكسفورد الشهيرة فى «انحدار الحضارات»، لأنها من «أعداء الوطن»، (لم تكن منة شلبى مقنعة تماما فى أداء هذا الدور)، وعرض الفيلم محاضرات الدكتورة الشابة بطريقة مملة وساذجة وفيها «تطويل» لا مبرر له، وحين قلت لصديقنا سمير مرقص ملاحظتى عقب انتهاء الفيلم قال لى هى ربما رسالة متعمدة لكى تقول كيف يضيع هؤلاء المراقبون (الأصليين) أوقاتهم وأموال الدولة والشعب فى التجسس على فتاة تقول كلاما فارغا، فهى قد تكون رسالة بهذا المعنى.

أحاديث خالد الصاوى وأداؤه طوال الفيلم ممتع، وجمل الحوار مختارة بمهارة وإبداع، فتستمع إلى جمل من نوع «نحن روح الأرض الأصليين المخلصين، نحن نراقب 50 مليون مواطن وباقى بضعة ملايين لم نراقبهم بعد، ولذا تحتاج البلد إلى 13 مليون مراقب».

ثم لقطة أخرى لمكالمة من أحد قيادات الأصليين تعتذر لموظف البنك السابق الذى تم تجنيده عن سوء المعاملة التى تعرض لها فى إحدى لقطات الفيلم من قبل «القيادى الأصلى» خالد الصاوى، فما كان من الأول إلا أن قال لمن يهاتفه باندهاش: «هو أيضا مراقب؟» فكان الرد نعم بالتأكيد، فى إشارة لصراعات الأجهزة وتنافسها.

الأصليين فيلم رائع ومميز، ونتمنى أن يكون هناك 10% من المجتمع المصرى لايزال لديهم الوقت والأمل والقدرة على مشاهدة وفهم إبداع فيلم الأصليين.

المصدر : صحيفة المصري اليوم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأصليين الأصليين



GMT 14:26 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

من المخطئ؟

GMT 22:40 2021 الإثنين ,05 إبريل / نيسان

المبدعون

GMT 08:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

كمال الجنزورى

GMT 17:28 2021 الأربعاء ,31 آذار/ مارس

مخاوف سودانية

GMT 14:37 2021 الأحد ,28 آذار/ مارس

قطار الصعيد

GMT 03:57 2018 الأربعاء ,28 شباط / فبراير

العلماء يطورون جهازًا لتسكين آلام الصداع النصفي

GMT 04:17 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

هالة صدقي تُؤكّد على أنّ هناك مَن يدفع ثمن الجهل بالأديان

GMT 21:38 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

مرتضى منصور يُهدي كأس السوبر للرئيس السيسي

GMT 02:28 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

أفكار جديدة للحصول على مظهر مميز للفازات في المنزل

GMT 09:24 2017 الأربعاء ,02 آب / أغسطس

حكيم اولاجوان يرغب بشراء هيوستن روكتس
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria