اشتباك بالتونسي 12
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

اشتباك بالتونسي (1-2)

اشتباك بالتونسي (1-2)

 الجزائر اليوم -

اشتباك بالتونسي 12

بقلم : عمرو الشوبكي

هى المرة الأولى التى أذهب فيها إلى تونس وأبقى خارج العاصمة، فقد تلقيت دعوة من جامعة صفاقس لحضور ورشة عمل عن النقابات والقوى الاجتماعية الجديدة فى مصر وتونس والبرازيل، ولأن الموضوع كان فرصة للاستماع إلى تجارب بعضها أعرفها وبعضها لا أعرفه إلا أن رحلة الخروج من أى عاصمة عربية تحتاج لبعض التأمل تماما مثلما أتاحت رحلة العودة إليها فرصة لمتابعة حدث استثنائى تعيشه تونس، وهو أيام مهرجان قرطاج الذى أتاح لى فرصة مشاهدة الفيلم المصرى الرائع «اشتباك».

قضيت يومين فى صفاقس ويوما اضطراريا فى تونس العاصمة حتى أجد مكاناً فى الطائرة المتجهة إلى باريس، ومنها إلى فاس المغربية لحضور مؤتمر تنظمه جامعة سيدى محمد بن عبدالله (فاس) عن المحليات ثم العودة إلى القاهرة.

الطريق من تونس العاصمة إلى صفاقس يقترب من 300 كيلو، وهو طريق حديث مثل الطرق الأوروبية رغم صغره النسبى فهو يسع ما بين حارتين وثلاث، وطوال رحلة الذهاب والعودة التى بلغت 6 ساعات لم أجد شاحنة واحدة أو سيارة نصف نقل تحتل الجانب الأيسر من الطريق وتسير بسرعة 60 كيلو. الجميع بلا استثناء يسيرون على اليمين، وجدنا سيارة واحدة خاصة تسير على اليمين بلا ضوء واحتج السائق وبدا أن الأمر غريب ومستهجن.

لن تجد سيارة نصف نقل تسير وأسياخ الحديد تخرج منها لأمتار ولن تجد سيارات المقطورة (السبب الأول فى حوادث الطرق فى مصر) موجودة على الطرق التونسية ولا المغربية لأنه غير مرخص لها من الأساس، ولن تجد سيارة تسير عكس الاتجاه بدلا من أن تمشى 100 متر زيادة وتدور فى الاتجاه الصحيح، ولن تجد عربة نقل بطىء تجرها الخيول أو غيرها تسير على الطريق السريع.

صفاقس مدينة صغيرة وجميلة، ولكن ليس بها أنشطة كثيرة رغم أنها اختيرت عاصمة للثقافة العربية بها مطاعم للسمك هى من الأفضل فى تونس كلها، ولكنها مثل العاصمة بعد التاسعة ستبذل جهدا كبيرا لتجد مطعما مفتوحا، ولا توجد بها حياة المقاهى الليلية مثل القاهرة، فالأمر بالكامل مختلف.

فى تونس نسبة الحجاب ارتفعت ولكن نسبة غير المحجبات غالبة فى المدن، وإذا قارنت صفاقس بأى مدينة مصرية صغيرة (نسبيا) مثل المنصورة أو طنطا فستجد أن فى المدن التونسية خاصة الساحلية نسبة الحجاب قد تقترب من النصف فى حين أنها فى مصر اقتربت تقريبا بالنسبة للمسلمين من 100% أو 95% وذلك فى كل المدن الصغيرة باستثناء القاهرة والإسكندرية.

عدت من صفاقس أمس الأول لأقضى اليوم فى فندق أفريقيا الشهير فى قلب العاصمة التونسية، ودخلت إلى البهو وجدت عشرات الفنانين المصريين والعرب والصحفيين من كل بلاد الدنيا، وعرفت أن فيلم «اشتباك» يعرض على الناحية الأخرى المقابلة للفندق فى واحدة من أكبر دور العرض التونسية وهى «كوليزيه» فقررت مشاهدته، وفوجئت بأن الطوابق الثلاثة لقاعة العرض ممتلئة عن آخرها وبقينا حوالى ساعة حتى استطعنا الدخول، وكان حضور الشباب التونسى لمتابعة العرض كبيرا ومذهلا واستقبل الجمهور الهائل الفيلم بالتصفيق الحاد مرات عديدة، وعقب انتهاء العرض تذكرت فورا كيف تعامل البعض مع الفيلم فى مصر فاستقبلوا الإبداع بسيل من الشتائم والاتهامات وفق نظرية «التدمير الذاتى» أو «الجهل النشيط».

«اشتباك» فيلم رائع لمخرجه المبدع الواعد محمد دياب، وهو يستحق حديثاً مفصلاً فى الغد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباك بالتونسي 12 اشتباك بالتونسي 12



GMT 14:26 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

من المخطئ؟

GMT 22:40 2021 الإثنين ,05 إبريل / نيسان

المبدعون

GMT 08:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

كمال الجنزورى

GMT 17:28 2021 الأربعاء ,31 آذار/ مارس

مخاوف سودانية

GMT 14:37 2021 الأحد ,28 آذار/ مارس

قطار الصعيد

GMT 23:56 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

الفنان منذر رياحنة يواصل تصوير مسلسل "الحرباية"

GMT 14:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف محرج لأصالة خلال افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 14:35 2019 الإثنين ,13 أيار / مايو

أطعمة سيئة السمعة وأخرى لها فوائد علاجية

GMT 12:26 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

لوكاس دين يتحدى محمد صلاح قبل موقعة "ديربي الميرسيسايد"

GMT 01:48 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

مات هانكوك يُطالب بوقوف الموظفين أثناء العمل

GMT 07:45 2016 الإثنين ,07 آذار/ مارس

الممثلة الهندية بريتي زينتا تعلن عن زواجها

GMT 21:12 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

سان جيرمان يحسم قمة ليون بالنيران الصديقة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria