آلام الأطباء 2 2
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

آلام الأطباء (2- 2)

آلام الأطباء (2- 2)

 الجزائر اليوم -

آلام الأطباء 2 2

بقلم ـ عمرو الشوبكي

أستكمل اليوم رسالة الدكتورة إيمان عبدالغنى، الأستاذ المساعد بكلية الطب جامعة الزقازيق، جاء فيها:

ما السبب فى كسر العلاقة بين الطبيب وجمهور المرضى؟ لماذا يتربص المريض فى حالات كثيرة بطبيبه الذى يعالجه فى الأماكن الحكومية ويذهب له مستجدياً فى الأماكن الخاصة؟ لماذا لا يدافع المريض عن طبيبه عندما ينتقص أحد جهوده ويحرضه على أن يشكوه ويضيع مستقبله؟

لماذا لم يعد الطبيب فى نظر مريضه «حكيماً» كما كان فى السابق؟

حاولت وزملائى التفكير فى الأسباب ووصلنا للآتى:

1- ضعف إمكانيات المستشفيات الحكومية المجانية كماً وكيفاً، فلا يجد المريض أمامه إلا الطاقم الطبى للفتك به.

2- لا يقوم الطبيب وهيئة التمريض (ربما لضيق الوقت أو لغياب الوعى بحق المريض فى المعرفة والتوعية) بتوضيح وشرح الحالة المرضية ومضاعفاتها المتوقعة للمريض وأهله قبل التدخل العلاجى، فلا يفهم المريض أبعاد حالته المرضية ويستمع لأى صوت يدعوه للشكوى بدعوى أنه لم يقم بخدمته كما يستحق.

3- لا يوجد قانون خاص بتحديد المسؤولية الطبية يتصدى لكافة التجاوزات من الطبيب والمريض وأهل المريض، كما يوجد فى دول حولنا وفى «بلاد الواق واق» رغم وجود العديد من اللجان الطبية والأطباء داخل البرلمان المصرى على مر عقود سابقة.

4- ربما هناك بعض الأطباء المهملين والمستغلين لحاجة مرضاهم لضعف العائد المادى من المستشفيات الحكومية (مع التزايد المتسارع فى تكلفة متطلبات المعيشة الكريمة والأعباء المادية الخاصة بالأطباء) وضعف الوازع القانونى والأخلاقى، فربما ينجرفون وينحرفون.

5- ضعف دور النقابة، فكلنا يرى كيف تحولت النقابات المهنية طوال عقود، ومن بينها نقابة الأطباء، إلى مظلة استغلها فصيل معين لتحقيق مكاسب سياسية ومادية لأفراده دون الاعتداد بصالح أصحاب المهنة ولا المريض، لماذا تم تفريغ الدور النقابى من مضمونه وقصره على الرحلات والاحتجاجات؟ (تعليق الكاتب أن ذلك ليس طوال الفترات، وأن النقابة لعبت مؤخرا أدوارا مهمة فى الدفاع عن حقوق الأطباء).

6- عدم وجود ظهير إعلامى أو شعبى يوضح معاناة الأطباء والمعوقات التى يواجهونها بالنظر إلى ما يقومون به من مجهودات، فنظرة المجتمع للطبيب دائماً أنه الإنسان المتعلم المترفع حتى عن طلب أجر.

المؤسف أن شيوع الاتهام بأن الأطباء سبب تردى مستوى الخدمات الصحية والعلاجية فى البلاد تعدى المريض البسيط والإعلامى الغافل أو الموتور إلى نائب الشعب والمسؤول التنفيذى، فها نحن نسمع كل يوم عن حالة يعصف فيها المحافظون بالأطباء لأنه عند مرور السيد المحافظ سأل أحد المرضى: (هل كتب الطبيب لك علاجاً من الخارج؟) وعندما رد بالإيجاب أمر السيد المحافظ بنقل الطبيب إلى منطقة نائية من باب «المرمطة»، وكأن مخازن المستشفيات مكتظة بالأدوية وهو يبخل بها على مرضاه، أو كأن هذه أول حالة تحتاج إلى علاج من خارج المستشفى فى مصر؟ فجميعنا نعلم أن مريض المستشفيات الحكومية أصبح يشترى حتى الشاش والقطن وقفاز الجراحة إلى جانب الأدوية من الخارج لعدم توفرها!.

لماذا لا نعترف بأننا أمام أزمة وندرس أبعادها بهدوء، ونضع كل مشكلة فى حجمها الطبيعى؟

لماذا الإصرار على دفن الرؤوس فى الرمال؟!.

تحياتى، وأعتذر عن الإطالة.

المصدر : جريدة المصري اليوم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آلام الأطباء 2 2 آلام الأطباء 2 2



GMT 14:26 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

من المخطئ؟

GMT 22:40 2021 الإثنين ,05 إبريل / نيسان

المبدعون

GMT 08:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

كمال الجنزورى

GMT 17:28 2021 الأربعاء ,31 آذار/ مارس

مخاوف سودانية

GMT 14:37 2021 الأحد ,28 آذار/ مارس

قطار الصعيد

GMT 03:07 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

نائب بريطاني يطالب بإعارة فرنسا حجر رشيد ردًا لجميلها

GMT 01:02 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

ميريام فارس تتألّق في أحدث صورها بعد شفائها بشكل تام

GMT 23:25 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

الجيش اليمني يحرر مواقع جديدة في محافظة الضالع

GMT 04:29 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

زمام يعلن أن المنحة السعودية تدار بشكل مشترك

GMT 09:14 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

إيلون ماسك يستقيل من رئاسة مجلس شركة "تسلا"

GMT 06:32 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

الكتابة تحت حد السيف

GMT 11:01 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

خطوات بسيطة لمكياج عيون فرنسي مميز

GMT 14:27 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

بترجي يكشف بعض الأمور الشائكة داخل أهلي جدة

GMT 22:35 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

تناغم فلكي داعم خلال الشهر
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria