أزمة النموذج البريطانى
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أزمة النموذج البريطانى

أزمة النموذج البريطانى

 الجزائر اليوم -

أزمة النموذج البريطانى

بقلم : عمرو الشوبكي

تعرضت الجالية المسلمة فى بريطانيا لحادث إرهابى فجر أمس راح ضحيته 3 أشخاص وأصيب 12 أثناء خروجهم من أحد المساجد الكبرى فى لندن، وأشارت التحقيقات الأولية إلى قيام 3 أشخاص بعملية الدهس (ألقى فورا القبض على أحدهم) وبدا وكأنه رد على عمليات الدهس والذبح التى تعرض لها مواطنون بريطانيون على يد إرهابيين مسلمين.

ومثل هذا الحادث جرس إنذار حقيقى من مخاطر المواجهات الأهلية داخل بريطانيا، وهو يعكس ليس فقط أزمة التعامل مع القوى المتطرفة سواء العنصرية البيضاء أو الجهادية التكفيرية، إنما أيضا أزمة النموذج البريطانى وطريقة تعامله مع الأقليات العرقية المختلفة حتى بات الأمر يحتاج إلى مراجعة كثير من السياسات المتبعة تجاه الأقليات العرقية.

ومن المعروف أن هناك نموذجين متنافسين فى أوروبا فى التعامل مع قضية المهاجرين والأقليات العرقية، هما النموذج الفرنسى والبريطانى، فالأول وصف دائما بأنه نموذج «إدماجى» يقوم على فكرة دمج الأجانب وفى القلب منهم المسلمون داخل المنظومة الثقافية والسياسية السائدة بل وأسس وزارة للاندماج (Integration) تساعدهم على الاندماج الثقافى والاجتماعى داخل النموذج العلمانى الفرنسى.

أما الثانى، أى النموذج البريطانى المنافس، فقد انطلق من فكرة احترام التجمعات العرقية Community وعدم الحرص على اندماجها داخل المنظومة الاجتماعية والثقافية السائدة، وأعطى لها هامشا واسعا، خاصة الإسلامية فى التعبير عن تميزها الثقافى بحرية تامة، فلا مانع من ارتداء الحجاب فى المؤسسات العامة والخاصة، ويمكن السير فى الشوارع بالنقاب أو الجلباب ويمكنهم غلق الشوارع الرئيسية للصلاة أثناء الأعياد.

والمؤكد أن النموذج البريطانى كان أكثر تسامحا وانفتاحا من النموذج الفرنسى ولا توجد أى قيود على ممارسة أى جالية لشعائرها الدينية والتعبير عن خصوصيتها الثقافية، كما انتخب البريطانيون مسلمين فى مواقع قيادية مثل عمدة لندن، وهو أمر مستحيل تصوره فى باريس أو أى مدينة كبرى فى فرنسا.

ولعل بداية الخلل أو الأزمة فى النموذج البريطانى كانت حين مدت هذا التسامح تجاه الأقليات العرقية والدينية المختلفة، حتى شملت المتطرفين ومشاريع الإرهابيين بحيث تصورت أنها حين تترك لهم هامشا للحرية ستتقى شرهم وهو ما لم يحدث.

يقينا النموذج البريطانى هو الأكثر تسامحا فى التعامل مع الأقليات العرقية فى أوروبا وربما العالم، ولكن أزمته الحقيقية أنه ترك لكل تجمع عرقى «الحبل على الغارب» دون أى قواعد أو حدود تضمن انسجامه مع القيم العامة السائدة فى المجتمع، فمسجد فينسبرى بارك الذى حدث فى محيطه الحادث الإرهابى تركته بريطانيا لسنوات لأمثال أبوحمزة المصرى يخطبون فيه ويبثون أفكارا تحض على الكراهية والعنف، حتى جاء اليوم ودفع المسلمون العاديون أرواحهم ثمنا لهذه السياسة.

النموذج البريطانى ليس مطلوبا منه أن يصبح فرنسيا فيخلط بين الاندماج والتماثل، إنما أن يحافظ على جوهره فى إعطاء أكبر قدر من الحرية للأقليات العرقية المختلفة للتعبير عن نفسها ثقافيا دون الترويج لدعاوى دينية سياسية أو حملات تحريض وكراهية لا علاقة لها بقيم المجتمع الأساسية.

المطلوب وضع الحرية الثقافية لكل تجمع عرقى (مطلوبة بشدة) داخل إطار قانونى واضح وصارم يوقف أى تطرف فى أفكارها أو خروج عن القواعد الدستورية والديمقراطية.

المصدر : صحيفة المصري اليوم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة النموذج البريطانى أزمة النموذج البريطانى



GMT 14:26 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

من المخطئ؟

GMT 22:40 2021 الإثنين ,05 إبريل / نيسان

المبدعون

GMT 08:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

كمال الجنزورى

GMT 17:28 2021 الأربعاء ,31 آذار/ مارس

مخاوف سودانية

GMT 14:37 2021 الأحد ,28 آذار/ مارس

قطار الصعيد

GMT 22:04 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

النصر يستعيد بعض المصابين أمام الاتحاد

GMT 11:02 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

عبده يعلن أنّ حجم التشابكات يقدّر بمليارات الجنيهات

GMT 20:15 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

السيرة الهلالية في رواية جديدة لعطاالله عن دار العين

GMT 23:28 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

دار فيرساتشي تقدم عطر جديد إهداء للمرأة القوية الجذابة

GMT 07:10 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

"رولز رويس" تعلن عن "سفن بلا قبطان" تعمل لـ100 يوم

GMT 14:32 2014 الأحد ,21 أيلول / سبتمبر

اعتماد مساعدات سكنية في محافظة جنوب الباطنة

GMT 15:30 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

كشف أسرار خاصة في حياة بليغ حمدى ببرنامج "90 دقيقة"
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria