محمد نجيب
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

محمد نجيب

محمد نجيب

 الجزائر اليوم -

محمد نجيب

بقلم : عمرو الشوبكي

أعيد طرح اسم محمد نجيب على المجتمع المصرى بعد طول غياب، وظهر اسمه على القاعدة العسكرية العملاقة فى مطروح بغرب مصر، وعلى أثرها أعاد البعض نقاشا متجددا فى ذكرى ثورة يوليو حول علاقة ناصر بنجيب لم يغلق بعد.

والمؤكد أن بناء قاعدة بهذا الحجم فى هذا الموقع الاستراتيجى المتاخم للحدود الليبية أمر يثير الاعتزاز لدى كل مصرى وعربى (طبيعى وسوى) لأن الحفاظ على قوة الجيش المصرى وقدراته القتالية لمواجهة التحديات التى يثيرها وجود الجماعات الإرهابية فى ليبيا بات فرض عين على الجميع.

والحقيقة أن المرحوم محمد نجيب الذى تعرض لظلم لسنوات طويلة واجب على الدولة العادلة أن ترفع أى مظلمة عن أى رئيس أو غفير، وتعيد له الاعتبار مثلما حدث مع شخصيات كثيرة دون أن تعتبره بالضرورة رمزا وطنيا كبيرا وكأنه جمال عبدالناصر.

فالراحل محمد نجيب شخصية وطنية بلا أدنى شك ومصرى أصيل لا يستحق التنكيل به ولو بالإقامة الجبرية رغم أن فى تجارب الثورات والتغييرات الجذرية التى عرفها العالم فى القرن الماضى كان يتم إعدام الخصوم، وهو ما لم تقم به ثورة يوليو لا مع الملك ولا مع محمد نجيب.

فالرجل كان واجهة لحركة سياسية ثورية أسسها جمال عبدالناصر اسمها الضباط الأحرار، جند داخلها ضباطا من كل الاتجاهات، ولم يكن للمرحوم محمد نجيب أى دور فى الحركة ولا فى الحياة السياسية، فلا هو سعد زغلول ولا مصطفى النحاس ولا عضو بارز فى الضباط الأحرار مثل يوسف صديق أو خالد وزكريا محيى الدين ولا كمال الدين حسين ولا غيرهم، ولم يعرف أن الضباط الأحرار قاموا بثورتهم واستولوا على مبنى قيادة الأركان إلا بعدها.

باستثناء كراهية محمد نجيب لثورة يوليو التى نحتفل بها ولضباطها الأحرار، خاصة عبدالناصر، فإن الرجل لم تكن له بطولة من أى نوع أو تاريخ سياسى أو عسكرى له رمزية معينة، ولم يؤلف كتابا استراتيجيا أو عسكريا يستحق أن تستلهمه الأجيال القادمة.

والمؤكد أن مصر عرفت قادة عسكريين عظاما بصرف النظر عن تقييمنا لتوجهات بعضهم السياسية تركوا بصمة فى تاريخنا الوطنى والعسكرى، مثل الفريق الراحل محمد فوزى، وزير الحربية الأسبق، الذى من خلال كتابه العظيم «حرب الثلاث سنوات» (من أوائل الكتب المؤثرة التى قرأتها أثناء دراستى الجامعية) شكل وعى جيل كامل عن بطولات الجيش المصرى أثناء حرب الاستنزاف، وهناك أسماء أخرى مثل الشهيد البطل عبدالمنعم رياض الذى استشهد وسط جنوده على الجبهة عقب هزيمة 67، وهناك وزير حربية نصر أكتوبر الفريق العظيم أحمد إسماعيل على، وأيضا رئيس أركان الجيش المصرى فى نصر أكتوبر سعد الدين الشاذلى الذى يعد واحدا من أهم الشخصيات العسكرية فى تاريخ مصر، وهناك المشير عبدالغنى الجمسى بمهنيته ونزاهته ودوره الكبير فى حرب أكتوبر، وأيضا المشير عبدالحليم أبوغزالة صاحب الرؤية الاستراتيجية العميقة.

فى تاريخ مصر السياسى والعسكرى هناك أسماء كبيرة مهم من الناحية الرمزية أن نستدعيها، أما الراحل محمد نجيب فهو لم يكن ضمن هؤلاء، ولا يكفى التعاطف الإنسانى معه لتحويله لرمز للأجيال الجديدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد نجيب محمد نجيب



GMT 14:26 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

من المخطئ؟

GMT 22:40 2021 الإثنين ,05 إبريل / نيسان

المبدعون

GMT 08:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

كمال الجنزورى

GMT 17:28 2021 الأربعاء ,31 آذار/ مارس

مخاوف سودانية

GMT 14:37 2021 الأحد ,28 آذار/ مارس

قطار الصعيد

GMT 13:17 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 10:16 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

جماهير الاتحاد تتفاعل مع تغريدة كارلوس فيلانويفا

GMT 10:13 2016 الإثنين ,29 شباط / فبراير

الحكم السعودي محمد السماعيل الأول آسيويًا

GMT 20:20 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

الباطن يتجاوز عقبة الفيصلي بثنائية نظيفة

GMT 13:56 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

إدارة أحد تصرف النظر عن التعاقد مع البرازيلي أليكس ليما

GMT 01:30 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن معلومات جديدة في قضية "جثة أبها"

GMT 06:49 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

بليك ليفلي أنيقة خلال عرض أزيار "ديور" في باريس

GMT 02:47 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

"فولكس فاغن" تستعد لطرح سيارتها T-Roc عام 2020
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria