قضايا الجنوب
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

قضايا الجنوب

قضايا الجنوب

 الجزائر اليوم -

قضايا الجنوب

بقلم : عمرو الشوبكي

عادة ما تُطرح فى أى لقاء دولى قضايانا العربية، حتى لو ارتدت ثوب جنوب المتوسط، أو اقتصر الحضور على الأوروبيين من شمال المتوسط وليس باقى الدول المتقدمة من أمريكا حتى الصين.

المؤتمر السنوى لشبكة اليوروميسكو، التى تضم 106 مراكز أبحاث وفكر، يعتبر مركز الأهرام أحد مؤسسى هذه الشبكة، وانضم إليها أيضا من مصر المجلس المصرى للشؤون الخارجية، وفى فترة سابقة المركز الإقليمى ومنتدى البدائل العربى، بجانب حضور مكثف لكثير من دبلوماسيينا وسفرائنا الكبار مع نظراء لهم فى أوروبا وباقى دول الجنوب.

قضايانا الكبرى، مثل القضية الفلسطينية والحرب السورية، كان الحديث عن الأولى يؤكد أنه لا حل فى الأفق المنظور، فلايزال من وجهة نظر الأوروبيين أن حل الدولتين هو الحل الأكثر منطقية، ولديه شرعية دولية وأممية، ولكنه عملياً بات شبه مستحيل تنفيذه على الأرض بسبب سياسة الاستيطان الإسرائيلية التى قطعت أوصال الضفة الغربية وقسمتها، أما حل الدولة الواحدة الذى طرحته حركات التحرر الوطنى العربية بقيادة عبدالناصر فى ستينيات القرن الماضى، فتوازن القوى الذى بات فى صالح إسرائيل لا يسمح بتطبيقه على أرض الواقع حتى لو كان حلا أكثر إنسانية وعدلا من أى حلول أخرى، كما أن إسرائيل أغلقت هذا الحل «بالضبة والمفتاح» حين أعلنت أنها دولة يهودية وليست دولة مدنية.

أما الحرب السورية فهناك اعتراف أراح الأوروبيين، وهو انتصار بشار الأسد، فقد جلست على الغداء مع السفير الفرنسى السابق (من أصول سورية) فى سوريا، بحضور أحد سفرائنا المحترمين(إيهاب بدوى)، وحسم الأول بشكل قاطع انتصار النظام السورى وثقته فى أنه مستمر، وذلك فى معرض تعليقى على أن طبيعة نظام مثل الأسد قادر على الانتصار فى المعارك الحربية الكبرى بجيشه النظامى وبشعاراته الوطنية وحربه على الإرهاب، لكنه سيواجه صعوبات كبيرة فى «المعارك الصغرى»: التنمية الاقتصادية، إعادة التعمير، التجانس المجتمعى، وقال إن الوضع الاقتصادى فى سوريا جيد، ولديهم موارد تأتى من أماكن كثيرة غير مرئية وغير معروفة (إيران)، كما أن بشار لا يحتاج التجانس المجتمعى، إنما فقط لأنصاره ومؤيديه.

أما قضية الديمقراطية وحقوق الإنسان فى العالم العربى فلم تعد أولوية، لا فى شمال المتوسط، ولا فى جنوبه.. وقدمت طرح الدفاع عن «دولة القانون» قبل الديمقراطية، واختلف معى صديق من سوريا وزميل من المغرب متمسكين بطرح الديمقراطية.

اللافت هو تراجع الاهتمام البحثى بمصر من قبل الجامعات ومراكز الأبحاث الجادة والمستقلة لصالح المنظمات المنحازة التى باتت تقدم تقارير سياسية أكثر منها أوراقاً بحثية، ولهذا أسباب كثيرة تتحمل الإدارة السياسية فى مصر جانبا كبيرا من مسؤوليتها.
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
المصدر : المصري اليوم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضايا الجنوب قضايا الجنوب



GMT 04:55 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

السباق على استعمار القمر

GMT 04:46 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

نتانياهو متهم والولايات المتحدة تؤيده

GMT 04:40 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

فى حياته.. ومماته!

GMT 13:45 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلام والدولة.. الصحافة الورقية تعاني فهل مِن منقذ؟!

GMT 23:25 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 02:11 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

رقية إبراهيم تدخل المجال الفني من خلال "حالة"

GMT 13:37 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

متطرف يسلم نفسه للسلطات العسكرية في تمنراست

GMT 04:28 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

الشعلالي يعلن أن المنتخب أسعد الشعب التونسي

GMT 06:20 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

تعرف على أسعار ومواصفات سيارة شيفروليه ماليبو 2019

GMT 00:36 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

آلاف الوظائف في بلجيكا مهددة نتيجة «البريكست»

GMT 22:26 2017 الأربعاء ,15 آذار/ مارس

أضرار ارتداء البنطلون الجينز الضيق

GMT 05:59 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

النمسا تخترع أسرع دراجة نارية كهربائية في العالم

GMT 23:22 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج العذراء

GMT 18:42 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد جمال يسجل أغنية "حق مش حقك" من ألبومه الجديد

GMT 19:28 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان المصري خالد سليم يتعرض لأزمة صحية شديدة

GMT 22:00 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد وتحضير تشيز كيك الفستق الحلبي

GMT 12:16 2018 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

عيشي المغامرة في رحلات "كهوف المغارة الخضراء "
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria