لندن - العرب اليوم
كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية أن الأمن الفرنسي يعمل حاليا على تحليل صور كاميرات المراقبة في مطار شارل ديغول، لتحديد ما إن كان هناك عمال أو موظفون يحتمل تورطهم في قضية سقوط الطائرة المصرية.
ونقلت الصحيفة في عددها اليوم عن مسؤولون فرنسيون تأكيدهم إن مطار شارل ديغول من أكثر المطارات التي تتخذ اجراءات أمنية صارمة، ولا يعمل فيه إلا الأشخاص الذين يتم التدقيق في هوياتهم ومراقبتهم مراقبة شديدة من طرف الشرطة الفرنسية قبل حصولهم على الوظائف.
ومع ذلك ذكرت الصحيفة نقلا عن مسؤولين فرنسيين إن الكثير من الأشخاص تم إنهاء عقودهم أو طردهم أو إقالتهم وهم من "المتشددين"، لأسباب عدة وأن الشرطة والمخابرات الفرنسية هي التي تقدر "درجة التهديد" الذي يمثله كل شخص على الأمن في المطار.
وأضافت الصحيفة أن هجمات تشارلي إيبدو وهجمات باريس في يناير ونوفمبر من العام الماضي، أدت إلى طلب الداخلية الفرنسية التحري عن كل العاملين في إدارة أو أمن المطار، وإقالة كل من يمكن أن يشكل تهديدا لأمن المطار.
أرسل تعليقك