التوصل إلى حل لضمان استقرار الحكومة في البرتغال
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

التوصل إلى حل لضمان استقرار الحكومة في البرتغال

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - التوصل إلى حل لضمان استقرار الحكومة في البرتغال

لشبونة ـ أ.ف.ب

أعلن رئيس وزراء البرتغال الخميس التوصل الى "صيغة" لضمان استقرار الحكومة من اجل تسوية الازمة السياسية التي زعزعت الاستقرار في البلاد واثارت قلق الشركاء الاوروبيين والاسواق المالية. وصرح رئيس الوزراء بيدرو باسوس كويلو "تم التوصل الى صيغة تتيح ضمان استقرار الحكومة"، وذلك بعد محادثات مع الرئيس انيبال كافاكو سيلفا، دون اعطاء تفاصيل حول هذه الصيغة. واضاف ان المشاورات مستمرة لتحديد مضمون هذا الحل. ومن المفترض ان يلتقي الرئيس الاثنين الاحزاب السياسية من اليسار المتطرف، وذلك بعد اجتماع الاربعاء مع زعيم ابرز احزاب المعارضة الاشتراكي انتونيو جوزيه سيغورو الذي طالب باجراء انتخابات تشريعية مبكرة. وقام رئيس حكومة وسط اليمين غداة النداءات التي وجهتها بروكسل من اجل اعطاء "ايضاحات" والقلق الذي اعربت عنه الاسواق المالية، بمشاورات مكثفة مع وزير الخارجية باولو بورتاس الذي ادت استقالته الى ازمة سياسية في البلاد. وبورتاس هو ايضا زعيم حزب محافظ صغير شريك الحزب الاجتماعي الديموقراطي الذي يتزعمه رئيس الوزراء ويعتبر دعمه اساسيا ليحافظ الائتلاف الحاكم على الغالبية في البرلمان. ورفض باسوس كويلو استقالة بورتاس وذلك بعد استقالة وزير المال فيتور غاسبار المكلف الاشراف على تطبيق خطة التقشف التي التزمت البرتغال بها لقاء الحصول على مساعدة دولية بقيمة 78 مليار يورو في ايار/مايو 2011. واعلن باسو كويلو الخميس ان استقالة بورتاس "قرار شخصي لا علاقة له بدعم الحزب المحافظ للحكومة". وحاولت اوروبا التي تامل بخروج سريع للبرتغال من الازمة اتخاذ موقف مطمئن. وصرح وزير المالية الالماني فولفغانغ شويبله ان الازمة السياسية في البرتغال سيكون لها اثر محدود. واضاف شويبله "اعتقد ان الاسواق تعتبر ان اليورو مستقر بما يكفي بحيث لا يؤدي الوضع السياسي في دولة واحدة .. الى ازمة استقرار لليورو". من جهته، اعتبر ماريو دراغي رئيس البنك المركزي الاوروبي ان البرتغال "حققت حتى الان نتائج ملفتة لا بل استثنائية". والبنك المركزي الاوروبي يعتبر مع المفوضية الاوروبية وصندوق النقد الدولي من الجهات الدائنة للبرتغال. واكد باسوس كويلو الخميس انه يبذل كل الجهود للتحقق من ان "تواصل حكومته العمل"، في محاولة لطمانة الجهات الدائنة لبلاده. واوضح انتونيو كوستا بينتو خبير السياسة في جامعة لشبونة لوكالة فرانس برس ان "احتمال اجراء انتخابات مبكرة يثير مخاوف كبيرة لدى الحزب الاشتراكي الديموقراطي الى درجة ان رئيس الوزراء مستعد لبذل كل الجهود من اجل انقاذ الائتلاف الحاكم". والدليل على التهدئة، ارتفعت بورصة لشبونة قرابة 4% عند الاغلاق بعد ان تراجعت الاربعاء ب5,31%. كما عادت معدلات فوائد القروض البرتغالية على عشر سنوات الى طبيعتها عند انتهاء المداولات بعد ان تجاوزت قبل يوم عتبة 8% للمرة الاولى منذ تشرين الثاني/نوفمبر. لكن وحتى اذا تمكن باسوس كويلو من تفادي اجراء الانتخابات المبكرة التي تطالب بها المعارضة الاشتراكية، الا ان "الائتلاف سيخرج اكثر ضعفا وسيواجه صعوبات في تطبيق الاجراءات التي تطالب بها الترويكا"، بحسب كوستا بينتو. ومن المفترض ان تبدا الجهات الدائنة في 15 تموز/يوليو النظر مجددا في خطة مساعدة البرتغال التي تريد اقتطاع 4,7 مليارات يورو اضافية من النفقات العامة وهو ما يسعى بورتاس الى اقراره سريعا. وعلى الرغم من الاقتطاعات في الموازنة وزيادة الضرائب بشكل لا سابق له، الا ان الدين العام للبرتغال يمثل 120% من اجمالي الناتج الداخلي بينما قارب العجز 10,6% في اواخر اذار/مارس. وتعهدت لشبونة باعادة العجز الى 5,5% بحلول نهاية العام الا انه تم تعديل هذا الهدف مرتين بسبب حجم الانكماش الاقتصادي ونسبة البطالة في البلاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التوصل إلى حل لضمان استقرار الحكومة في البرتغال التوصل إلى حل لضمان استقرار الحكومة في البرتغال



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 23:07 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج الثور

GMT 16:23 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

إسماعيل بانغورا يخطف نجومية الجولة 16 من دوري جميل

GMT 20:42 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

Focos تطبيق مجانى يوفر لك ميزة Portrait Mode

GMT 20:41 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

دراسة إسبانية تؤكّد عدم اكتشاف ميول الأطفال تساهم في فشلهم

GMT 15:12 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الإصابة تهدد مشاركة محمد صلاح في قمة ليفربول ومانشستر سيتي

GMT 12:35 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 3.6 درجات يضرب محافظة المدية الجزائرية

GMT 04:28 2017 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

حمادة هلال يحصد نجاح فيلمه الأخير "شنطة حمزة"

GMT 16:31 2019 السبت ,27 إبريل / نيسان

يوفنتوس الإيطالي يحدد سعر بيع لاعبه بيانيتش

GMT 10:02 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ميركل تعلن عزوفها عن الترشح لرئاسة "الديمقراطي المسيحي"
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria