ثلاثة قاصرات سوريات يُقدمن على جريمة قتل الشابة خلود في مدينة جرمانا في ريف دمشق
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

كشفن عن تفاصيل خطتهن من أجل الاستيلاء على أموال الضحية في بلد دمره الحرب

ثلاثة قاصرات سوريات يُقدمن على جريمة قتل الشابة "خلود" في مدينة جرمانا في ريف دمشق

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - ثلاثة قاصرات سوريات يُقدمن على جريمة قتل الشابة "خلود" في مدينة جرمانا في ريف دمشق

ثلاثة قاصرات سوريات يُقدمن على جريمة قتل الشابة "خلود" في مدينة جرمانا
دمشق - نور خوام

وجدت الشابة خلود المنجد جثة هامدة في شقتها الكائنة في حارة "السرغاني" في منطقة "القوس" في مدينة جرمانا بعد تعرضها لضربات وطعنات مختلفة, وبعد تحقيقات استمرت لأكثر من شهرين  وصلت الشرطة  لاسم امرأة قال أحد من كان يحقق معهم إنه شاهدها عند خلود في احدى المرات، وكانت تعتني بأظافرها, ولم تكن المعلومة كاملة، ولم يتذكر الشاب سوى الاسم الأول لهذه المرأة الغامضة، وهنا بدأت رحلة البحث عنها، حتى وصل إليها المحققون وكانت وابنتها الخيط الأول لفك لغز الجريمة.

وكانت "أم هديل" (المرأة الغامضة)  في الحقيقة امرأة تعتني بشعر وأظافر خلود في منزلها بشكل مأجور, واكرمت خلود "أم هديل" في كل مرة كانت تأتي إليها بمبالغ مالية كبيرة واستقبال كريم جعل أم هديل تتحدث لابنتها هديل, عن خلود، الأمر الذي شجع هديل على الذهاب مع أمها للتعرف على خلود التي تعيش لوحدها، وتجرب حسن ضيافتها, وعادت هديل لتخبر صديقاتها مبهورة عن "زبونة" والدتها الدسمة خلود، مقدار غناها وشكل حياتها, وأنها استمعت كل من ديانا ووئام لكلام هديل ووصفها, و لعب الشيطان بعقل ديانا لتقترح على هديل ووئام قتل خلود والاستيلاء على ما يوجد في بيتها من أموال ومصاغ, وقالت لهم "خلود عاشت حياتها، وسنقتلها ونستولي على أموالها", وهنا تم الاتفاق بين الثلاثة على ترتيب زيارة لمنزل خلود حيث تتصل هديل بها بحجة انها بحاجة لمساعدتها لوقوعها بمشكلة، على ان تطرق هديل الباب لتفتح لها خلود ويدخل معها كل من ديانا ووئام بذريعة انهم كانوا معها.

و اتصلت هديل بخلود واعلمتها انها بحاجة ان تزورها حسب الخطة، وافقت خلود ودعتها الى جلسة قهوة دون أن تدري ما يحاك لها, وفي ذلك اليوم قامت البنات الثلاث بتجهيز انفسهن جيداً, ووضعت وئام في حقيبتها مطرقة وسكاكين وقفازات وأغطية رأس لكي لا يكون هناك أي اثر للجريمة, وقضت الخطة أن تطلب احدى الفتيات كأساً من الماء من خلود التي من المفترض أن تذهب للمطبخ لإحضاره, وهنا يتبعها ثلاثتهم (هديل و وئام و ديانا) لينقضوا عليها ويقتلوها في المطبخ حيث لن يسمع صوتها احد هناك.

وجرى في يوم التنفيذ كل شيء كما خططت له الفتيات الثلاث، عدا أن خلود كانت مرتابة (حسب الاعترافات) لوجود وئام وديانا مع هديل, طلبت ديانا كأس الماء لكي تذهب خلود للمطبخ, خلود المرتابة قالت لـ ديانا: "هناك المطبخ روحي عبي كاسة وشربي" , وهنا لم يكن هناك مفر من قتل خلود في مكانها لتبدأ المعركة الجبانة مع الضحية كالتالي: ديانا: انقضت فجأة على خلود بعد أن سحبت المطرقة التي معها في الحقيبة وضربتها على رأسها, ووئام: قامت بالهجوم على خلود والامساك بها ووضع يدها على فمها لمنعها من الصراخ, هديل: سحبت السكين الموجود في حقيبة ديانا وطعنت خلود عدة طعنات, وسقطت خلود ارضاً وبدأت تنازع سكرات الموت, على مدى أكثر من ساعة لم تستطع المجرمات الثلاث الاجهاز على خلود, التي استيقظت مرتين لتنطق الشهادتين (حسب الاعترافات) قبل الاجهاز عليها بشكل كامل من قبل القاتلات.

وبعد ان لفظت خلود أنفاسها الأخيرة بدأت المجرمات رحلة البحث عن المصاغ والأموال التي بحوزة الضحية لتكون خيبة الامل انهم وجدوا علب المصاغ فارغة, ولم يسرقوا سوى سلسال ذهبي صغير وجهاز خليوي ومبلغ 50 الف ليرة سورية . 

يُذكر أنَّ الضحية خلود كانت مرتابة من زيارة هديل لدرجة أنها اخفت مصاغها واموالها في مخبأ سري على سقيفة منزلها (اكثر من 200 غرام من الذهب – مبلغ 15 ألف دولار – مبلغ مالي بالعملة السورية) كل ذلك لم تصل إليه القاتلات الثلاث، وتم إعادته لذوي خلود اصولاً, بينما تنتظر المجرمات محاكمتهم كقاصرات كونهم تحت السن القانونية يوم ارتكاب الجريمة, أي أنهم بعيدين كل البعد عن عقوبتهم العادلة, الإعدام . 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلاثة قاصرات سوريات يُقدمن على جريمة قتل الشابة خلود في مدينة جرمانا في ريف دمشق ثلاثة قاصرات سوريات يُقدمن على جريمة قتل الشابة خلود في مدينة جرمانا في ريف دمشق



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 23:07 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج الثور

GMT 16:23 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

إسماعيل بانغورا يخطف نجومية الجولة 16 من دوري جميل

GMT 20:42 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

Focos تطبيق مجانى يوفر لك ميزة Portrait Mode

GMT 20:41 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

دراسة إسبانية تؤكّد عدم اكتشاف ميول الأطفال تساهم في فشلهم

GMT 15:12 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الإصابة تهدد مشاركة محمد صلاح في قمة ليفربول ومانشستر سيتي

GMT 12:35 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 3.6 درجات يضرب محافظة المدية الجزائرية

GMT 04:28 2017 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

حمادة هلال يحصد نجاح فيلمه الأخير "شنطة حمزة"

GMT 16:31 2019 السبت ,27 إبريل / نيسان

يوفنتوس الإيطالي يحدد سعر بيع لاعبه بيانيتش

GMT 10:02 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ميركل تعلن عزوفها عن الترشح لرئاسة "الديمقراطي المسيحي"
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria