إسبانيا تستعد لتحريك اقتصادها وسط آمال حذرة ببلوغ ذروة كورونا
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

في وقت تحاول الحكومات التعامل مع ركود لم يشهده العالم

إسبانيا تستعد لتحريك اقتصادها وسط آمال حذرة ببلوغ ذروة "كورونا"

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - إسبانيا تستعد لتحريك اقتصادها وسط آمال حذرة ببلوغ ذروة "كورونا"

منظمة الصحة العالمية
مدريد - الجزائر اليوم

تراجعت حصيلة الوفيات في بعض الدول الأكثر تأثّرا بوباء «كوفيد - 19» بينما تستعد إسبانيا، (الاثنين) لإعادة فتح بعض أنشطتها الاقتصادية في وقت تحاول الحكومات جاهدة التعامل مع ركود لم يشهده العالم منذ نحو قرن.
وسجّلت كل من إيطاليا وفرنسا والولايات المتحدة تراجعاً في عدد الوفيات بفيروس كورونا المستجد في الساعات الـ24 الأخيرة، بل إن إيطاليا - البلد الأوروبي الأكثر تأثّرا بالوباء - أعلنت عن أقل حصيلة تسجّل منذ أكثر منذ ثلاثة أسابيع.
ويأتي ذلك بينما ألقى البابا فرنسيس كلمة غير مسبوقة توجّه بها عبر البث المباشر إلى عالم يعيش في ظل إجراءات عزل في عيد الفصح، في حين غادر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون المستشفى شاكراً الفرق الطبية التي «أنقذت حياته».
ويلزم أكثر من نصف سكان العالم منازلهم في إطار الجهود الرامية لمنع تفشي الفيروس الذي ظهر في الصين أواخر العام الماضي وأودى حتى الآن بـ112 ألفاً و500 شخص، بينما أثقل كاهل أنظمة الرعاية الصحية وشل اقتصاد العالم.
وانخفضت حصيلة الوفيات في إسبانيا خلال الأيام الأخيرة، لكن سجّل الأحد ارتفاع ضئيل في العدد، ليخرج رئيس الوزراء بيدرو سانشيز محذّراً من أن الإغلاق الشامل الذي طبّق في البلاد «بعيد عن أن يحقق انتصاراً بعد». وقال: «جميعنا متحمّسون للعودة إلى الشوارع... لكن رغبتنا أكبر بالفوز في الحرب ومنع حدوث انتكاسة». وجاءت تصريحاته بينما تستعد بعض الشركات لاستئناف عملياتها مع انقضاء فترة تعليق جميع الأنشطة غير الأساسية التي استمرت لأسبوعين.
وفي الولايات المتحدة، البلد الأكثر تضرراً بالفيروس (بحسب الأرقام المطلقة ودون حساب نسب الوفيات بناء على عدد السكان)، أثارت تصريحات مدير المعهد الوطني للأمراض المعدية في البلاد أنتوني فاوتشي تفاؤلاً حذراً بأن الوباء قد يكون بلغ ذروته.
وقال فاوتشي إنه قد يكون بإمكان بعض أجزاء البلاد تخفيف القيود اعتباراً من مايو (أيار)، لكنه شدد على أن أكبر قوّة اقتصادية في العالم حيث سجّلت خُمس الوفيات العالمية وأكثر من نصف مليون إصابة مؤكدة لن تعود إلى طبيعتها «بكبسة زر».
وصرّح لشبكة «سي إن إن» قائلاً: «نأمل بأن نتمكن بحلول نهاية الشهر من النظر حولنا والقول: (حسناً، هل هناك أي عنصر هنا يمكننا بأمان وحذر إعادته إلى طبيعته؟)».

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب يأمل في السابق في أن تعود بلاده إلى طبيعتها بحلول عيد الفصح. لكن لا تزال معظم أجزاء البلاد في حالة جمود بينما نقلت الكنائس الاحتفالات إلى العالم الافتراضي.
واحتفل العديد من مسيحيي العالم الذين يبلغ عددهم مليارين بعيد الفصح من منازلهم بينما ألقى البابا فرنسيس من الفاتيكان التي خلت بشكل غير مألوف، كلمته بالبث المباشر عبر الإنترنت.
وقال البابا: «إنه عيد فصح يعيشه العديدون في عزلة، وسط الحداد والمشكلات العديدة التي يثيرها الوباء، من المعاناة الجسدية إلى المشكلات الاقتصادية».

وبارك قس في ريو دي جانيرو المدينة البرازيلية من مروحية بينما توجّه آخر في البرتغال إلى المؤمنين من سقف مركبة مفتوح.

وأما في بريطانيا، حيث سجّلت أكثر من 10 آلاف وفاة، فأكد رئيس الوزراء بوريس جونسون أنه خرج من المستشفى بعد «أسبوع أنقذت فيه هيئة الخدمات الصحية الوطنية حياتي بلا شك».
وباتت الحصيلة اليومية للوفيات في بريطانيا اليوم متطابقة مع تلك التي كانت تسجّل في إيطاليا وإسبانيا بعدما أعلنت البلاد عن نحو ألف وفاة الجمعة والسبت. وتم تسجيل 737 وفاة جديدة الأحد.
وعلى غرار ترمب، قاوم جونسون في البداية الإجراءات الصارمة كإغلاق الأماكن العامة.
ومن المفترض أن يعود بعض عمال المصانع والبناء في إسبانيا إلى عملهم الاثنين، بينما ستوزّع الشرطة الكمامات في محطات القطارات.
وسيعني ذلك اقتراب انتهاء أسبوعين من «السبات الاقتصادي»، مما يثير انتقادات من بعض مسؤولي الأقاليم والنقابات، لكن باقي قيود الإغلاق ستبقى مطبّقة في البلد الذي يعد نحو 47 مليون نسمة.

أما في الصين، حيث بدت السلطات الأسبوع الماضي وكأنها تمكنّت من احتواء الفيروس، أعلن المسؤولون الاثنين تسجيل 108 إصابات جديدة لم تظهر عوارض على أصحابها، في أعلى عدد من الإصابات المؤكدة في يوم واحد منذ أكثر من شهر.

وأشارت لجنة الصحة الوطنية إلى أن معظم الإصابات «مستوردة»، وهو ما يفسّر تركيز الحكومة على منع تفشي الفيروس من القادمين من خارج البلاد.
وفي هذه الأثناء، هناك مؤشرات مثيرة للقلق بأن الفيروس يعزز قبضته حالياً على أجزاء جديدة من العالم أقل قدرة على مواجهته.
وأعلن اليمن الذي تمزّقه الحرب منذ سنوات عن أول إصابة الأسبوع الماضي، مما أثار مخاوف من أن يشهد البلد الفقير أصلاً تفشياً مدمراً للوباء.
وفي حي دارافي الفقير المكتظ في بومباي الذي يعتبر واحداً من أكبر الأحياء العشوائية في آسيا، تم تأكيد أكثر من 43 إصابة.
ورغم أن أفريقيا جنوب الصحراء لم تتأثر بالوباء بالدرجة ذاتها كأجزاء أخرى من العالم، فإن اقتصادها يتدهور.
وتواجه الحكومات ضغوطاً للمحافظة على سلامة السكان مع تجنّب انهيار الاقتصاد في الوقت ذاته، في ظل تحذيرات من تدهور اقتصادي غير مسبوق منذ الكساد الكبير.

لكن منظمة الصحة العالمية حذّرت الدول من رفع تدابير العزل الشامل قبل أوانها

  قد يهمك ايضا :

"كورونا" يُجبر "نيسان" على تمديد إغلاق مصانعها في بريطانيا وإسبانيا

إسبانيا تسجل 619 وفاة جديدة بفيروس كورونا و 4167 إصابة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسبانيا تستعد لتحريك اقتصادها وسط آمال حذرة ببلوغ ذروة كورونا إسبانيا تستعد لتحريك اقتصادها وسط آمال حذرة ببلوغ ذروة كورونا



GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 01:06 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

خطاب تؤكّد أنّها أعادت استخدام القماش القديم لتصميم عصري

GMT 01:32 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

خبير موضة يوضح طرق اختيار ميلانيا ترامب لملابسها

GMT 15:48 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

ليال عبود تحرص على إرسال الهدايا القيمة إلى الأطفال

GMT 14:38 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ختام بطولة مصر الدولية الثالثة للريشة الطائرة الأحد

GMT 01:44 2016 الخميس ,21 إبريل / نيسان

هاني سيف النصر يبيّن تمويل المشروعات الصغيرة

GMT 06:59 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

عرض أزياء فيكتوريا بيكهام لخريف وشتاء 2019

GMT 12:51 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اليونان تفسد عودة سيرينا ويليامز في كأس "هوبمان"

GMT 20:22 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

مجموعة من النصائح للحصول على خصر نحيف في أسبوع

GMT 10:41 2018 السبت ,14 تموز / يوليو

فريق الاتحاد يخوض 3 وديات في معسكر النمسا

GMT 17:18 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

نادين نسيب نجيم تحتفل بتخرّج ابنتها من الحضانة

GMT 05:53 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 04:46 2018 السبت ,23 حزيران / يونيو

ناعومي كامبل أنيقة خلال حضورها أمسيّة رائعة

GMT 10:32 2018 الإثنين ,18 حزيران / يونيو

بلد خالد منتصر

GMT 15:04 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

عبدالله المعيوف يكشف عن أخطر ثنائي تم مواجهته

GMT 23:16 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

تامر حسنى وزينة يزوران مستشفى أبوالريش للأطفال
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria