مشروع تفكيك الدول
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

مشروع تفكيك الدول

مشروع تفكيك الدول

 الجزائر اليوم -

مشروع تفكيك الدول

عماد الدين أديب

يحضر الرئيس عبدالفتاح السيسى اجتماعات الدورة العادية للجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك فى وقت شديد الحرج والخطورة فى المنطقة العربية.

وإذا كان الشعار الذى يتبناه الجميع إقليمياً ودولياً للمرحلة هو «ضرورة محاربة الإرهاب»، فإن حقيقة هذا الشعار هى إنقاذ المنطقة من مشروع تفكيك الدول.

مشروع تفكيك الدول المركزية فى المنطقة -على رأسها مصر، سوريا، العراق- بدأ عملياً حينما أطلقت الدكتورة كونداليزا رايس، وزيرة خارجية الولايات المتحدة الأمريكية السابقة، مشروعها الخاص بالفوضى المنظمة.

الفوضى المنظمة أدت للربيع العربى، الذى أدى لفوضى غير منظمة منفلتة، أصبحت تهدد الجميع من العراق لسوريا، ومن اليمن للصومال، ومن مصر إلى ليبيا.

هذا الانفلات خرج عن الحدود التى كانت مرسومة له، وأصبح اليوم يشكل عبئاً وخطورة على الذين خططوا له وقاموا برعايته.

وأخطر ما يواجهه المشير السيسى فى اجتماعاته الحالية فى نيويورك هو أن الذين يحادثهم فى موضوع مواجهة الإرهاب هم أنفسهم الذين يتحملون المسئولية المادية والأخلاقية فى تدهور الأوضاع فى المنطقة إلى حد خطر الانفجار والتقسيم.

إن ما يحدث الآن فى العراق وسوريا من ناحية، وليبيا واليمن من ناحية أخرى يطلق إشارة الخطر بأن انقسام الأوطان أصبح على حافة التطبيق وقابلاً للحدوث فى أى لحظة.

ومن المخيف أن نشاهد على شاشات التليفزيون حالات الجنون والهيستيريا التى أصابت القبائل وسكان المناطق الليبية الذين تخلوا عن فكرة المواطنة والانتساب للوطن الواحد، وأصبحوا يقاتلون بعضهم البعض من أجل نزعات قبلية وانتماءات مناطقية وليذهب الجميع إلى الجحيم!

ومن المخيف أيضاً أن نشاهد ما يحدث فى اليمن غير السعيد الذى باعت فيه القبائل ولاءها للوطن فى دقائق وقام رجال الجيش والشرطة بتسليم سلاحهم إلى رجال عبدالملك الحوثى بكل طاعة واستسلام!

إنه أمر يدعو إلى الخوف والقلق الشديد من مستقبل «الدولة المستقرة» فى عالمنا العربى.

ذلك كله يدفعنا إلى السؤال: هل مسألة الدعوة إلى تحالف إقليمى ودولى هى من أجل مواجهة «داعش»، أم لرعاية مشروع تفكيك الدولة فى عالمنا العربى؟! 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع تفكيك الدول مشروع تفكيك الدول



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 03:57 2018 الأربعاء ,28 شباط / فبراير

العلماء يطورون جهازًا لتسكين آلام الصداع النصفي

GMT 04:17 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

هالة صدقي تُؤكّد على أنّ هناك مَن يدفع ثمن الجهل بالأديان

GMT 21:38 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

مرتضى منصور يُهدي كأس السوبر للرئيس السيسي

GMT 02:28 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

أفكار جديدة للحصول على مظهر مميز للفازات في المنزل

GMT 09:24 2017 الأربعاء ,02 آب / أغسطس

حكيم اولاجوان يرغب بشراء هيوستن روكتس
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria