كيف نحكم على الأمور في بلادنا
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

كيف نحكم على الأمور في بلادنا؟

كيف نحكم على الأمور في بلادنا؟

 الجزائر اليوم -

كيف نحكم على الأمور في بلادنا

بقلم : عماد الدين أديب

قال لى الأستاذ الدكتور زكى نجيب محمود، أستاذ علم المنطق، والمفكر العظيم: إن أزمة العقل المتخلف فكرياً هى عدم فصل «الشخص» عن «الموضوع».

وضرب لى مثالاً بموقف بعض القراء من مقالات الأستاذ محمد حسنين هيكل، لأنهم على خلاف مع حركة الجيش فى عام 1952، لذلك يهاجمون كل ما كتبه الأستاذ هيكل، وقال إنه قرأ ذات المقال حرفياً على الهاتف لأحدهم لكنه ادعى بأن كاتبه هو الأستاذ مصطفى أمين، فأثنى عليه ثناءً كبيراً، وحينما كشف له عن الحقيقة عاد وهاجم المقال ذاته.

وهناك قصة أخرى تدلل على عدم الموضوعية والتحيز الفكرى الموجود عند بعض الناس؛ حينما قام بعض الشباب المسيحى فى هولندا الذين يقفون ضد الطائفية والعنصرية بعمل تجربة كاشفة ومثيرة.

قام هؤلاء الشباب باستقصاء رأى الناس فى الشارع حول بعض القواعد الدينية، وكانوا يقرأون من كتاب غلافه مكتوب عليه القرآن الكريم، وقام بعض المتعصبين بالتطاول على الإسلام والمسلمين. وفى نهاية الأمر كشف الشباب عن حقيقة الأمر، وقالوا لهم إن هذه النصوص من الإنجيل والتوراة وليست من القرآن، وإن كل ما فعلناه أننا وضعنا الغلاف الخارجى للكتاب معنوناً باسم القرآن.

من هنا تأتى أهمية فصل «الشخص» عن «الموضوع» وفصل «المصالح» عن «المبادئ» وفصل الانحيازات عن الحقائق.

ولعل أخطر ما واجهناه مؤخراً هو تلك المعادلة المخيفة التى تقول إن كل من يعادى الرئيس السيسى يرى أن تيران وصنافير مصريتان، وكل من يحب الرئيس السيسى اقتنع بأنهما سعوديتان.

فتلكن تيران وصنافير مكسيكيتين، ولكن بناء على الحق والحقيقة والمنطق والقانون الدولى، وليس بناء على الكيد والنفاق، أو بناء على الأهواء والمواقف الشخصية.

إن استمرار منطق «شخصنة» الأمور فى إدارة شئون بلادنا وحياتنا هو أقصر طريق إلى التفكك والهلاك السياسى والتشرذم المدمر.

انتبهوا فهذه الحالة فى استفحال، وهذا الفيروس يكاد يفتك بنا جميعاً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف نحكم على الأمور في بلادنا كيف نحكم على الأمور في بلادنا



GMT 00:29 2018 الخميس ,24 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 05:01 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

الفارق بين العقل المنغلق والعقل المنفتح

GMT 05:21 2017 الثلاثاء ,21 آذار/ مارس

أزمة عقولنا

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 13:16 2020 السبت ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 14:29 2017 الأحد ,17 أيلول / سبتمبر

مخاوف ألمانية من ارتفاع أسعار الطيران

GMT 17:47 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على طريقة لبس حجاب مدونات الموضة الخليجيات

GMT 12:47 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات مخملية أنيقة لمنزل عصري في موسم شتاء 2017

GMT 02:51 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حكومة بريطانيا تناقش آخر موازنات «ما قبل البريكست»

GMT 01:53 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

شركة بنتلي تكشف عن سيارتها "بنتايجا" الهجينة في معرض جنيف

GMT 02:24 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

بوتين وأردوغان يناقشان قرار الأمم المتحدة بشأن القدس

GMT 00:19 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة قمر ترقص على الجمل وسط أهرامات مصر

GMT 03:34 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

عارضات أزياء يلجأن إلى مجال التصميم الداخلي للمنازل

GMT 07:15 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

ناجي العلي وتحقيق جديد في اغتياله

GMT 05:19 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

هل تقلع قطر عن التدخين؟
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday