سيناء مسألة حياة أو موت
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

سيناء مسألة حياة أو موت

سيناء مسألة حياة أو موت

 الجزائر اليوم -

سيناء مسألة حياة أو موت

عماد الدين أديب

ما أهمية شبه جزيرة سيناء لمصر؟

لو طرح هذا السؤال على طلبة الثانوية العامة أو على خريجى قسم الجغرافيا السياسية بكلية الآداب، فإن الإجابات سوف تتمحور حول الآتى:

1- جزء عزيز من تراب الوطن.

2- أرض الفيروز والثروات المعدنية.

3- مركز جاذب للسياحة فى شمال وجنوب سيناء.

4- أرض المقدسات ومسرى الأنبياء.

5- بوابة مصر الشرقية.

6- حامية حدود مصر من الشرق.

وفى يقينى أن أعظم إجابة علمية لا تقبل الأخذ أو الرد حولها هى تلك التى توصل إليها مفكرنا العظيم وعالم الجغرافيا الأشهر فى تاريخ مصر الدكتور جمال حمدان فى كتابه القيم «سيناء فى الاستراتيجية والسياسة والجغرافيا».

يقول عالمنا الجليل عن شبه جزيرة سيناء:

«إذا وضعنا المدخل الشمالى الشرقى لمصر تحت عدسة مكبرة فسنجد أن مثلث سيناء هو العقدة التى تلحم أفريقيا وآسيا». ويضيف: أما المثلث الشمالى، الذى يحده جنوباً من السويس إلى رفح فهو حلقة الوصل المباشرة بين مصر والشام.

ويضيف د. جمال حمدان أن المدخل الأول إلى المستطيل القاعدى الشمالى الواقع من خط عرض 30 درجة، هو إقليم المرور والوصل بامتياز، أما المدخل الثانى فى المثلث الجنوبى أسفل هذا الخط فهو منطقة العزلة والالتجاء والفصل.

وينهى د. جمال حمدان وصفه لأهمية سيناء بقوله: «إن المدخل الأول يحمل شرايين الحركة المحورية والحبل السرى بين آسيا وأفريقيا أما المدخل الثانى فهو منطقة الطرد والالتجاء التى آوت إليها بعض العناصر المستضعفة أو المضطهدة».

سبحان الله! كتب الدكتور جمال منذ أكثر من نصف القرن، وها هى الأحداث المعاصرة تضيف مصداقية إلى الرؤية النظرية العميقة لهذا المفكر العظيم.

إن تلك المعارك والعمليات الإرهابية التى نعايشها منذ سنوات فى سيناء ليست مجرد أعمال دموية لفئات متطرفة وصلت إلى حد التكفير والخروج على الدولة بحمل السلاح والسعى إلى فصل مثلث سيناء عن الوطن الأم. ما يحدث أكبر من ذلك بكثير، إنه عمل إجرامى يتم بترتيب إقليمى ومساندة دولية لتغيير خارطة مصر التاريخية المستقرة أكثر من خمسة آلاف سنة، بهدف تغيير موقع مصر الاستراتيجى ونزع سيناء من الدولة المركزية.

من يسيطر على سيناء يسيطر على حدود مصر الشرقية التى تسيطر على الشام، ومن يسيطر على ممرات ومضايق سيناء يسيطر على مجرى قناة السويس، ذلك الشريان الملاحى الذى يربط آسيا بأفريقيا.

سيناء أكبر من صحراء، أو أرض مقدسة، أو مصدر سياحة، أو ثلث مساحة مصر.

سيناء هى الحامية الأساسية للأمن القومى المصرى وضياعها أو وقوعها فى يد قوى معادية هو الخطر الأعظم. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيناء مسألة حياة أو موت سيناء مسألة حياة أو موت



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:33 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 13:04 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

تعرف على أسرار حياة النعام وكيف يعبر عن نفسه

GMT 18:47 2019 الإثنين ,04 آذار/ مارس

هاشتاغ "ادعم فخر العرب" يكتسح تويتر

GMT 03:29 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماجد الكدواني يرفض فِكرة تصنيف الفنان كأكشن أو كوميدي

GMT 10:02 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

طريقة تحضير المنسف الأردني

GMT 21:14 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

الحرارة سالب 40 فى مناطق بالساحل الشرقى لأميركا

GMT 02:36 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لمسات بسيطة في ديكور المنزل لاستقبال فصل الخريف

GMT 02:09 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

تصفية القناصة "سنووايت" الموالية للرئيس بوتين في أوكرانيا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria