الفرعونية والفرعون
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الفرعونية.. والفرعون

الفرعونية.. والفرعون

 الجزائر اليوم -

الفرعونية والفرعون

بقلم : عماد الدين أديب

الفرعونية فى مصر هى منهج حكم فى الأسر القديمة قبل الميلاد تجلت فى أعلى درجاتها فى عهد الفرعون رمسيس الثانى الذى أثبت بالقول والفعل أنه أقوى الفراعين خاصة عقب انتصاره فى معركة قادش التى اتسعت خارطتها حتى حدود سوريا شمالاً وليبيا غرباً.

فى عهد رمسيس الثانى كانت القوى المساعدة له فى الحكم:

1- الكهنة: أى المؤسسة التى تمثل الشرعية الدينية.

2- السحرة: وهم من يعطون نظام الحاكم الهيبة الآتية من الخوارق غير الطبيعية. ومن المثير أن أحد أدوار السحرة الرئيسية هو الترويج والإعلام للفرعون.

3- الجيش: وهو أداة حماية الفرعون والقوة الداعمة للنظام ووسيلة حماية الحدود والقيام بالغزوات والفتوحات وحملات التأديب فى الداخل والخارج.

4- الحكومة: وكان وقت رمسيس الثانى يمثلها «هامان»، وكان يلعب دور الإدارة التنفيذية التى تحقق أوامر الفرعون وتسعى إلى جمع الضرائب والحاصلات الزراعية وتأمين مخازن وخزائن الدولة.

كل القوى ليست قوى الدولة، وليست سلطات متوازنة مثل تعريف «مونتسكيو» فى فرنسا أن السلطات فى الدولة الحديثة هى ثلاث: التنفيذية، والتشريعية، والقضائية، والشعب هو مصدر السلطات.

فى الدولة الفرعونية، الفرعون هو -وحده- مصدر السلطات.

ورغم القهر الفرعونى الذى يصبح فيه الحاكم هو «الملك/الإله» الذى يملك الأرض ومن عليها ولديه صلة بالسماء، فإن هذا العصر الفرعونى شهد أول ثورة فى التاريخ القديم فى عهد «بيبى الثانى».

ذهب الفراعنة، وذهب منطق الفرعون، ولكن ظلت ثقافة الفرعونية فى تقديس الحاكم.

وأهم وأخطر ما حدث فى يناير 2011 ويونيو 2013، أن صفة «القداسة» قد سقطت عن الحاكم إلى حد أن مصر هى الدولة الوحيدة فى العصر الحديث التى وضعت رئيسين للجمهورية خلف القضبان فى أقل من 36 شهراً.

المطلوب الآن ليس تقديس الحاكم أو إفقاده الهيبة اللازمة لحكمه. المطلوب الآن موقف عاقل غير منحاز مع أو ضد الحاكم، يشجعه حينما يصيب ويقومه حينما يخطئ.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفرعونية والفرعون الفرعونية والفرعون



GMT 07:14 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

وما الحياة إلا غرفة سياسية كبيرة!

GMT 09:04 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

هل قطر دولة ممانعة للتطبيع؟!

GMT 06:59 2020 الخميس ,17 أيلول / سبتمبر

"المقعد الفارغ" لا يعيد حقاً بل يضيعه!

GMT 07:07 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

ترامب لحلفائه: ممنوع التصعيد الآن!

GMT 11:57 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

أسئلة عاقلة لعقول مجنونة!

GMT 19:12 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 07:54 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

عاصمة كرواتيا زغرب زمردة أوروبا الشرقية

GMT 07:13 2020 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 05:11 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

إيما روبرتس أنيقة خلال عرض أزياء العلامة"موسكينو"

GMT 21:14 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

سيدة تطلب الخُلع من زوجها بسبب "غرفة النوم"

GMT 04:49 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

ميليشيا الحوثي تفرض ضرائب مرتفعة على سلع أساسية

GMT 01:17 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

اكتشاف دائرة من الثلج تدور من تلقاء نفسها في نهر ميتشيغان
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria