الفتنة الأكبر
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الفتنة الأكبر

الفتنة الأكبر

 الجزائر اليوم -

الفتنة الأكبر

عماد الدين أديب

نحن نعيش مرة أخرى زمن «الفتنة الكبرى»!

ها هو التاريخ يعيد نفسه بشكل تراجيدى دموى ويبدأ قصة محزنة لانقسام الأمة على بعضها البعض.

بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم وبعد وفاة سادتنا أبوبكر، وعمر، وعثمان رضى الله عنهم وأرضاهم، بدأ النزاع على حكم الأمة بين آل البيت ممثلين فى سيدنا على بن أبى طالب، وبين آل أمية ممثلين فى معاوية بن أبى سفيان.

وبدأ صراع دموى بين خلافة آل البيت وخلافة أصحاب القوة.

نشب الخلاف بين وراثة حكم الرسول، وبين إقامة دولة بحكم عضوض يتوارث فيه الحكم الابن خلفاً لأبيه.

وظهر الخوارج، وظهر شيعة سيدنا على، وبدأنا مرحلة فى انقسام الإسلام إلى «سنة» و«شيعة».

واليوم على مسرح العراق وسوريا ولبنان يتضخم الصراع بشكل أكثر دموية، لا تُستخدم فيه السيوف والجياد، ولكن تُستخدم فيه الصواريخ والمقاتلات والدبابات.

وزاد عدد الانقسامات رأسياً وأفقياً.

أصبحت الصراعات قبلية ومناطقية، ودينية، ومذهبية، وطبقية، وعنصرية، وسياسية.

أصبحت الصراعات لا تمارَس سياسياً من خلال إطار سياسى ديمقراطى تحت سقف الدستور وتحت مظلة دولة القانون.

أصبحنا فى عالمنا العربى نعيش حالة من الفوضى الدموية، وأصبح الخلاف الطائفى يقوم على مبدأ تكفير الآخر.

أصبحنا نرى «المسلم السنى» الذى لا ينتمى إلى فكر «داعش» أو «جبهة النصرة» مرتداً عن صحيح الدين يستحق القتل إن لم يعلن توبته وانضمامه إلى هذه التنظيمات.

أصبح الداعشى أو الإخوانى الموجود فى نيجيريا أقرب إلينا من شقيقنا الذى يعيش فى الغرفة المجاورة لنا!!

هذا النوع من الانقسام والتشرذم هو حلم الأحلام لدى كل أعداء هذه الأمة.

لم تعد إسرائيل بحاجة إلى نشاط عسكرى خارج حدودها، فها هى داعش تقاتل حزب الله، والشيعة يقاتلون السنة، وروسيا تقاتل المعارضة السورية، وتركيا تقاتل الأكراد، والتيار التكفيرى يضطهد إخواننا المسيحيين فى سوريا والعراق.

أصبحنا فى مسرح قتل وقتال لبعضنا البعض.

أصبحنا -للأسف الشديد- القاتل والقتيل والرصاصة فى آن واحد!

أصبحنا منطقة طاردة للعقل والعقلاء والمعتدلين.

رحماك يا رب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفتنة الأكبر الفتنة الأكبر



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 06:15 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق العرض الأول للأزياء الرياضية النسائية في الرياض

GMT 00:40 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

إيمي سمير غانم تعلن عودة والدها للدراما قريبًا

GMT 04:34 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

طارق لطفي يعود للسينما بعد غياب بفيلم "122"

GMT 11:24 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

أحمد الشناوي يردّ مع فيديو "الأهلي" المُسرّب

GMT 04:46 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

سائق لوري يعثر على خاتم ذهبيّ مميّز من العصور الوسطى

GMT 01:19 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

دار أزياء فيرساتشي تستعين بعارضات الجيل السابق

GMT 08:57 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على سوق لبيع البشر في ليبيا بالمزاد العلني

GMT 19:49 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

علي فايز يطلق مسابقة" ذي فويس قرآن " على قناة العاصمة

GMT 07:33 2013 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

مسرحية "تاغنجة" المغربية تبحث في جدلية العطش والخلاص

GMT 07:17 2015 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الجبال تتقشر وتتآكل بشكل أسرع من قدرتها على التكون من جديد

GMT 01:34 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

شادي سرور يكشف سبب تراجُعه عن تركه الإسلام
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria