إلى متى نعيش على الهبات والمساعدات
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

إلى متى نعيش على الهبات والمساعدات؟

إلى متى نعيش على الهبات والمساعدات؟

 الجزائر اليوم -

إلى متى نعيش على الهبات والمساعدات

عماد الدين أديب

يسعى رئيس الجمهورية إلى دق كل باب فى الداخل والخارج من أجل التصدى لقضية القضايا التى تعانى منها البلاد، وهى مشكلة الأزمات المركبة والمتراكمة التى يعانى منها الاقتصاد المصرى.

ويدرك الرئيس السيسى أن «سيف الوقت» يضغط على رقاب الجميع بشكل شديد الخطورة، ما يهدد كل أحلام المصريين الذين خرجوا فى ثورتى يناير 2011 ويونيو 2013 طلباً لحياة حرة كريمة وعدالة اجتماعية تحقق الحد الإنسانى اللائق لاحتياجاتهم الإنسانية.

وأمس الأول بدأ الرئيس زيارة مهمة إلى الكويت ظاهرها سياسى وجوهرها اقتصادى.

ويذكر أن الكويت دعمت الاقتصاد المصرى منذ ثورة 30 يونيو 2013، بما يساوى 6 مليارات من الدولارات من المساعدات النقدية والاحتياجات النفطية لحل مشاكل الطاقة التى تعانى منها البلاد.

الأمر المؤكد أن الكويت كانت وما زالت راغبة فى دعم الاقتصاد المصرى مثلها مثل الإمارات والسعودية، لكنها مثل كافة دول الأوبك الخليجية تعانى اليوم من وضع اقتصادى ضاغط ومفاجئ سوف يضطرها إلى إعادة النظر فى خططها التنموية الداخلية وإلى إعادة النظر -بالتالى- فى برامج مساعداتها الخارجية وخطط صندوقها السيادى الاستثمارى.

فى 6 أشهر فقط هبط سعر برميل خام البترول من 75 دولاراً إلى 50 دولاراً، ما يعنى هبوط الدخل العام لدول الخليج العربية بنسبة لا تقل عن النصف على أقل تقدير.

هذا الهبوط يأتى قبل أشهر قليلة من المؤتمر الاقتصادى الذى دعا إليه خادم الحرمين الشريفين لدعم الاقتصاد المصرى وإخراجه من محنته من خلال ضخ استثمارات كبرى تساعده على الخروج من عنق الزجاجة والانطلاق إلى معدل تنمية لا يقل عن 4 أو 5٪ سنوياً.

وإذا كان ذلك هو واقع الأمر، فإن صانع القرار الاقتصادى فى مصر عليه أن يعيد التفكير بشكل جدى فى حجم الاعتماد على المساعدات الخارجية ويبدأ التفكير فى البحث عن «الدواء المر» الذى يجب أن يتجرعه هذا الجيل من المصريين من أجل الاعتماد على الذات فى الخروج من هذه الأزمة الطاحنة.

علينا أن نصارح أنفسنا أن اقتصادنا الوطنى لا يمكن له أن يستمر فى الاعتماد على الهبات والمساعدات المادية والنفطية من الأشقاء والأصدقاء إلى الأبد.

وعلينا أن ندرك أن الاقتصاد الوطنى لأى دولة تريد المحافظة على سيادتها الوطنية، يعتمد بالدرجة الأولى على أبناء هذا الوطن قبل غيرهم.

من هنا تصبح مسألة الحرب على مدرسة الجمود، وحزب الفساد، وأهل التفكير الرجعى فى الاقتصاد هى مسألة حياة أو موت.

الاقتصاد الوطنى الآن هو أهم ملفات الأمن الوطنى فى مصر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلى متى نعيش على الهبات والمساعدات إلى متى نعيش على الهبات والمساعدات



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:33 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 13:04 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

تعرف على أسرار حياة النعام وكيف يعبر عن نفسه

GMT 18:47 2019 الإثنين ,04 آذار/ مارس

هاشتاغ "ادعم فخر العرب" يكتسح تويتر

GMT 03:29 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماجد الكدواني يرفض فِكرة تصنيف الفنان كأكشن أو كوميدي

GMT 10:02 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

طريقة تحضير المنسف الأردني

GMT 21:14 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

الحرارة سالب 40 فى مناطق بالساحل الشرقى لأميركا

GMT 02:36 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لمسات بسيطة في ديكور المنزل لاستقبال فصل الخريف

GMT 02:09 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

تصفية القناصة "سنووايت" الموالية للرئيس بوتين في أوكرانيا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria