اللهم اهدِ قومى إنهم لا يعقلون
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

اللهم اهدِ قومى.. إنهم لا يعقلون!

اللهم اهدِ قومى.. إنهم لا يعقلون!

 الجزائر اليوم -

اللهم اهدِ قومى إنهم لا يعقلون

بقلم : عماد الدين أديب

جلست أضحك خلال الـ48 ساعة الأخيرة ضحكاً كأنه البكاء!

بعض الناس «يا حرام» أدركهم الخلل فى محركاتهم العقلية، وتركيبتهم النفسية إلى الحد الذى أصبحت فيه فى حالة هلوثة وهيستريا فى خصومتها السياسية تجاه من يختلف معها!

فى خلال تعليقى فى عدة برامج على المشهد الانتخابى، خرجت كتائب الإخوان وأنصارها (هداهم الله) على وسائل التواصل الاجتماعى بعناوين تقول عن لسانى:

«أديب يدعو إلى أن يحكم السيسى مدى الحياة».

«أديب يشبّه الرقص أمام اللجان باستقبال أهل المدينة للرسول صلى الله عليه وسلم».

بالإضافة إلى عشرات الفقرات المجتزأة والمحرفة، ثم يعقبها ذلك بأطنان من السباب والقذف ولعن الوالدين «رحمهما الله».

طبعاً الغرض ليس التأثير على من شاهدنى، لأن من يشاهدنى سوف يعرف أننى لم أقل ذلك بهذا الأسلوب، لكن الغرض هو التأثير على من لم يشاهد أو لا يرهق نفسه بالمشاهدة أو التأكد مما قيل.

هذا التشويه هو الورقة السياسية فى يد قوى الجماعات المتأسلمة فى نطاق الجيل الخامس من الحروب التى تقوم على الدعاية السوداء والاغتيال المعنوى وتشويه الحقائق واجتزاء التصريحات بهدف تشويه صورة الآخر معنوياً والإساءة إلى مكانته لدى الرأى العام.

حينما نقول إن كل مجتمع من حقه أن يقر بنفسه الدستور، أى العقد الاجتماعى بينه وبين الدولة، فى الوقت وبالطريقة التى يراها بأسلوب ديمقراطى، لأن الدستور ليس كتاباً مقدساً.

وحينما نقول إن دولة مثل الصين غيّرت أسلوب اختيار ومُدد الرئيس منذ 1951 حينما تولى الرئيس ماو تسى تونج وعدّلت ذلك فى ظل 7 رؤساء، ثم اختارت لنفسها مؤخراً فتح مدة الرئاسة مدى الحياة، فهل هذه دعوة إلى أن يكون الرئيس السيسى رئيساً مدى الحياة؟

وقلت فى المقابلة ذاتها إن التجديد لأى رئيس يأتى فى نهاية كل مدة بعد تقييم أدائه.

وحينما قمت بالرد على سؤال حول السخرية من الرقص أمام اللجان، قلت إن الدكتور زاهى حواس، وهو العالم الجليل فى الحضارة الفرعونية قد أفادنا بأن الرقص محفور على أول الجداريات الفرعونية، وفيه رقص دينى للكهنة والجنود والعامة، لأنه وسيلة من وسائل التعبير عن المشاعر.

وقلت إن كل مجتمع فى كل زمان ومكان يختار وسيلة تعبيره، وكررت ثلاث مرات «التشبيه مع الفارق» أن أهل المدينة وجدوا أن أفضل وسيلة للتعبير عن فرحتهم بمقدم الرسول عليه الصلاة والسلام إلى المدينة هو استقباله بالضرب على الدفوف، كل ذلك موجود بالصوت والصورة!!

لست أعرف كيف يقابلون ربهم، يسجدون ويركعون وهم يفترون على الناس كذباً، وهم يشوهون الحقائق ويجتزئون الوقائع بهدف تشويه صورة الآخرين.

إن منسوب الجنون والهيستريا الممزوج بالشر والكيد أصبح عالياً للغاية حتى غطى رؤوس الجميع مثل الطوفان، الذى سوف يبتلع الأخضر واليابس.

حسبنا الله.. اللهم اهدِ قومى.. إنهم لا يعقلون!

المصدر : جريدة الوطن

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللهم اهدِ قومى إنهم لا يعقلون اللهم اهدِ قومى إنهم لا يعقلون



GMT 14:57 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

صدّام وايران... والعناد

GMT 14:44 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

(المحقق الخاص أمام الكونغرس)

GMT 05:41 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

إيران: جَلد الشاة ميتة أمر غير مجدٍ

GMT 05:38 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

قطر والوقيعة بين الرياض وأبوظبي

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:33 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 13:04 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

تعرف على أسرار حياة النعام وكيف يعبر عن نفسه

GMT 18:47 2019 الإثنين ,04 آذار/ مارس

هاشتاغ "ادعم فخر العرب" يكتسح تويتر

GMT 03:29 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماجد الكدواني يرفض فِكرة تصنيف الفنان كأكشن أو كوميدي

GMT 10:02 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

طريقة تحضير المنسف الأردني

GMT 21:14 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

الحرارة سالب 40 فى مناطق بالساحل الشرقى لأميركا

GMT 02:36 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لمسات بسيطة في ديكور المنزل لاستقبال فصل الخريف

GMT 02:09 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

تصفية القناصة "سنووايت" الموالية للرئيس بوتين في أوكرانيا

GMT 02:38 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

منزل صغير يقع على رأس حمم بركانية متدفقة

GMT 02:49 2017 الجمعة ,21 تموز / يوليو

عمرو شاهين يكشف عن تفاصيل 3 مقترحات لـ"الكاف"

GMT 02:56 2017 الأربعاء ,31 أيار / مايو

إيرين أوشيه تقفز بالمظلات في جنوب أستراليا

GMT 11:09 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

عبد الخالق يؤكد تعرضه لحرب شديدة للرحيل عن الزمالك

GMT 23:15 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria