هيه حرب أكتوبر 73 كانت سنة كام
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

هيه حرب أكتوبر 73 كانت سنة كام؟

هيه حرب أكتوبر 73 كانت سنة كام؟

 الجزائر اليوم -

هيه حرب أكتوبر 73 كانت سنة كام

بقلم - عماد الدين أديب

فى فيديو منتشر هذه الأيام على «اليوتيوب» سأل المذيع والمذيعة فى برنامج تليفزيونى إحدى المشاهدات الشابات: «هيه حرب أكتوبر كانت سنة كام؟».

ردت الشابة: والله ما أعرفش!

عاد المذيع متسائلاً: حرب أكتوبر الشهيرة مش عارفة إمتى؟

ردت الشابة فى تردد: يمكن سنة 1969!

تعجب المذيع وقال: معقول سنة 1969؟!

ردت: أصل أنا مادرستهاش!

عاد المذيع متسائلاً: انتى كملتى تعليمك؟

ردت الشابة بثقة: طبعاً أنا كملت لحد سنة سادسة ابتدائى.

قال المذيع بأدب جم: طيب حاولى تدخلى على «النت» وتحاولى تبحثى عن الإجابة وتعرفى تاريخ مصر.

ردت الشابة: أوعدك إن شاء الله، بس أنا ليا طلب عندك.

رد المذيع بأدب جم: تحت أمرك.

قالت بإلحاح: أنا عاوزة أكلم الفنانة دنيا سمير غانم (هى حرم المذيع).

رد المذيع بلباقة: إذا نفذت وعدك وقدرتى تعرفى تاريخ حرب أكتوبر أوعدك بذلك.

هنا يتوقف الإنسان فى ذهول حول أمية المتعلمين فى مصر، وأزمة ذلك الجيل الذى لا يعرف تاريخ أمجد حروب مصر فى التاريخ المعاصر.

أمية التعليم وضعف الثقافة الوطنية للمجتمع تعتبر كارثة الكوارث وأحد أكبر العوائق أمام أى مشروع إصلاحى مصرى حتى -فرضاً- لو توافرت له كل تريليونات العالم!

المذهل أن يحدث ذلك فى مصر إحدى أقدم حضارات العالم التى أسهمت فى اختراع الكتابة وسجلت بالكتابة اللغة الهيروغليفية وأنشأت مدرسة «بر عنخ» ومعناها بيت الحياة كأول مدرسة ومكتبة فى تاريخ الإنسانية.

وشهدت مصر تطوراً للتعليم بخطوات متسارعة فى حقبتيها المسيحية والإسلامية، وبعث محمد على باشا وإسماعيل باشا بعثات لأوروبا من أجل التنوير والتعليم ودعم حركة الترجمة والتدريس من الفلسفة إلى اللغات، ومن العسكرية إلى إنشاء أول مدرسة تمريض فى قصر العينى لتكون منارة لتطوير العلاج فى مصر والمنطقة.

والمذهل أن دستور مصر الأخير ينص على أن التعليم من الابتدائية حتى الثانوية «مجانى»، وأن التعليم الإلزامى من السادسة حتى سن الـ18، وأن الإنفاق عليه يجب ألا يقل عن 4٪ من الموازنة العامة للدولة.

باختصار نقول إن نظام التعليم الذى تكلف منذ أكثر من نصف قرن تريليونات من الجنيهات والذى أخرج لدينا ملايين من الجهلاء الذين لا يعرفون تاريخ بلادهم ولا تاريخ أمجد حروبهم هو هدر مخيف لموارد البلاد والعباد.. وحسبنا الله!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيه حرب أكتوبر 73 كانت سنة كام هيه حرب أكتوبر 73 كانت سنة كام



GMT 05:46 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

المشتبه بهم المعتادون وأسلوب جديد

GMT 05:29 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هل يستطيع الحريري؟!

GMT 00:24 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الحديث عن زلازل قادمة غير صحيح

GMT 00:22 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الـقـدس .. «قــص والصــق» !

GMT 00:19 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد النظم وتحديث الدول

GMT 22:57 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

هاتف "Huawei P20 Pro" متوفر للحجز المسبق في السعودية

GMT 01:28 2018 الجمعة ,13 إبريل / نيسان

أحمد مرتضى يثير أزمة بين لاعبي الزمالك والأمن

GMT 14:12 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل شخص وإصابة 6 آخرين جراء 3 تفجيرات انتحارية في دمشق

GMT 18:07 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

نور الدين مرابط يُؤكّد على أنّ الهلال "محظوظ" بركلات الجزاء

GMT 23:17 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار الريال السعودي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 22:20 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

سعر ومواصفات Samsung Galaxy A6 2018

GMT 09:54 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

تصاميم لحمامات سباحة صغيرة تزين حديقتك الخاصة

GMT 12:52 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

عمر السومة يعترف برفضه شارة القيادة في الأهلي

GMT 00:54 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كارلوس غاريدو يؤكّد أن "الرجاء" لم يحسم لقب كأس "الكاف"

GMT 16:55 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غياب إبراهيم حسن وعمر السعيد عن تمرين "الزمالك" لظروف خاصة

GMT 12:52 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

برهم صالح يبدأ جولته الخليجية الأحد بدولة الكويت

GMT 16:41 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف صبحي يُؤكّد قدرة الأهلي على العودة بالكأس مِن تونس

GMT 16:31 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مي حلمي تنشر مقطع فيديو وهي تغني أغنية للنجم وائل جسار
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria