جهة اليأس والتيئيس فى بلادنا
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

جهة اليأس والتيئيس فى بلادنا!

جهة اليأس والتيئيس فى بلادنا!

 الجزائر اليوم -

جهة اليأس والتيئيس فى بلادنا

بقلم : عماد الدين أديب

بعض رموز النخبة المصرية الأفاضل يريدون «الإصلاح» دون دفع «فاتورته»!

وكما يقول المثل الأمريكى لا توجد فى الحياة الحقيقية وجبة غذاء مجانية، أو «لا غذاء دون فاتورة»!

الإصلاح الإجبارى، الضرورى، الذى تأخر أكثر من نصف قرن لا بد له من ثمن، وهذا الثمن ينقسم إلى عدة فواتير:

1- فاتورة سياسية.

2- فاتورة اجتماعية.

3- فاتورة اقتصادية.

وأكثر فواتير الإصلاح الاقتصادى فى كافة تجارب العالم من الاتحاد السوفيتى القديم إلى الصين إلى الكتلة الأوروبية الشرقية إلى ماليزيا وسنغافورة والهند وبنجلاديش هى الفاتورة الاجتماعية.

أى إصلاح اقتصادى يستلزم بالضرورة ثمناً اجتماعياً تختلف حدته وقسوته بناء على 3 أمور:

1- حجم الإصلاح.

2- الفترة الزمنية التى يستغرقها أى إصلاح كبير فى مدى قصير أم العكس.

3- إجراءات الحماية الاجتماعية المصاحبة لعملية الإصلاح الاقتصادى.

لذلك يجب ألا يتعامل بعضنا مع تأثيرات الإصلاح على أنها حالة فريدة وشاذة فى تاريخ عمليات الانتقال من اقتصاد موجه إلى اقتصاد حر، ولكن يجب التعامل معها على أنها عوارض طبيعية مصاحبة لأى عملية إصلاح مماثلة.

إننا للأسف نعيش حالة «الانتقاد للتدمير» بدلاً من حالة النقد البناء الذى يراقب ويلاحظ ويقدم البدائل والمبادرات والأفكار الإصلاحية بهدف المشاركة الفعالة فى إثراء الفكر وتطوير الإنجاز.

لم تقم أى حضارة على الفكر العبثى، ولم تنشأ أى نهضة فكرية من خلال فوضى العقول.

وإذا كنا نكرر ليل نهار عبارة الزعيم الصينى ماو تسى تونج: «دع مائة زهرة تتفتح حتى لو أدمى شوكها يدك»، فإننا نقول إننا نريد الزهور المورقة أن تتفتح لأن زهر الصبار لا يحمل أوراقاً ولكن شوكاً.

للمرة المليون نقول: قل رأيك، عبر عن نفسك، اتفق، اختلف، أيد، عارض، قل ما تريد ولكن بأدب وإيجابية وعلم تحت مظلة من الأخلاق واحترام القانون.

هذا الوطن يحتاج جهدك الآن، أكثر من أى وقت مضى، لأننا نحارب على عدة جهات فى آن واحد: جهة الحفاظ على السيادة، جهة محاربة الإرهاب التكفيرى، جهة بناء الوطن، جهة محاربة التخلف والفساد.

وفى رأيى أن أخطر الجهات هى جهة اليأس والتيئيس!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جهة اليأس والتيئيس فى بلادنا جهة اليأس والتيئيس فى بلادنا



GMT 07:14 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

وما الحياة إلا غرفة سياسية كبيرة!

GMT 09:04 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

هل قطر دولة ممانعة للتطبيع؟!

GMT 06:59 2020 الخميس ,17 أيلول / سبتمبر

"المقعد الفارغ" لا يعيد حقاً بل يضيعه!

GMT 07:07 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

ترامب لحلفائه: ممنوع التصعيد الآن!

GMT 11:57 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

أسئلة عاقلة لعقول مجنونة!

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:33 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 13:04 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

تعرف على أسرار حياة النعام وكيف يعبر عن نفسه

GMT 18:47 2019 الإثنين ,04 آذار/ مارس

هاشتاغ "ادعم فخر العرب" يكتسح تويتر

GMT 03:29 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماجد الكدواني يرفض فِكرة تصنيف الفنان كأكشن أو كوميدي

GMT 10:02 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

طريقة تحضير المنسف الأردني

GMT 21:14 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

الحرارة سالب 40 فى مناطق بالساحل الشرقى لأميركا

GMT 02:36 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لمسات بسيطة في ديكور المنزل لاستقبال فصل الخريف

GMT 02:09 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

تصفية القناصة "سنووايت" الموالية للرئيس بوتين في أوكرانيا

GMT 02:38 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

منزل صغير يقع على رأس حمم بركانية متدفقة

GMT 02:49 2017 الجمعة ,21 تموز / يوليو

عمرو شاهين يكشف عن تفاصيل 3 مقترحات لـ"الكاف"

GMT 02:56 2017 الأربعاء ,31 أيار / مايو

إيرين أوشيه تقفز بالمظلات في جنوب أستراليا

GMT 11:09 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

عبد الخالق يؤكد تعرضه لحرب شديدة للرحيل عن الزمالك

GMT 23:15 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria