كلام الرئيس عن إرهاب سيناء
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

كلام الرئيس عن إرهاب سيناء

كلام الرئيس عن إرهاب سيناء

 الجزائر اليوم -

كلام الرئيس عن إرهاب سيناء

بقلم : عماد الدين أديب

المحادثة الهاتفية المفاجئة التى قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسى للأستاذ عمرو أديب، فى برنامجه المميز «كل يوم»، تستحق التوقف أمامها بالتحليل والفهم.

جاءت المكالمة عشية عملية إرهابية جديدة فى سيناء ضد رجالنا الذين يتصدون يومياً لهذا الإرهاب التكفيرى بدعم وتمويل من قوى إقليمية شريرة.

قال الرئيس -ولأول مرة- إن عدد القوات العسكرية الموجودة على ميدان القتال فى سيناء يبلغ 41 كتيبة، أى ما يقارب 25 ألف جندى وضابط مسلحين بعتادهم، بالإضافة إلى قوات الشرطة وكافة أنواع أجهزة الأمن والاستخبارات.

يبدو أن الرئيس أراد بالكشف عن عدد هذه القوات أن يوضح للرأى العام المصرى حجم تكلفة فاتورة الحرب اليومية ضد الإرهاب بما تحمله مصر من مصروفات وخسائر بشرية.

هنا لا بد أن نطرح سوالاً: لماذا يصر أعداء هذا الوطن على استمرار هذا النوع من حرب الاستنزاف فى سيناء؟

يمكن الإجابة عن هذا السؤال الهام بأربعة عناصر تشرح لنا حقيقة الموقف، هى:

أولاً: تكبيد الاقتصاد الوطنى فاتورة يومية باهظة كان يمكن أن توجه لتطوير وإصلاح الاقتصاد الوطنى وتحقيق فرص عمل وخدمات أفضل للبلاد والعباد.

ثانياً: إشغال القوة المقاتلة الأساسية فى الجيش المصرى عن أى دور إقليمى فى منطقة متوترة ومليئة بالصراعات كانت تحتاج لدور مصرى عسكرى.

ثالثاً: هز مكانة قوات الجيش والأمن فى حفظ الاستقرار بالبلاد لآليات عدم نجاح التفويض الذى منحه الشعب للقيادة عقب ثورة يونيو 2013 «فى مواجهة العنف المحتمَل».

رابعاً: التأثير السلبى على السياحة وحركة الاستثمار المباشر فى مصر تحت انطباع أن مصر ليست دولة آمنة، وأنها لا تشكل بيئة مستقرة للسياحة والاستثمار.

هذا كله هو شكل شرير وقذر من أشكال الصراع مع نظام الحكم بهدف إضعافه تمهيداً لإسقاطه.

لم يعد هناك صراع فكرى، ولا حوار سياسى، ولا تنافس حزبى داخل القنوات الشرعية فى المجتمع.

الموجود الآن هو صراع بالرصاص والمتفجرات والدماء.

هذا الصراع العبثى لا منتصر نهائى فيه، ولكن هناك استمراراً لنهر من الدماء والضحايا والخسائر المادية.

قدر مصر أن تواجه هذا الإرهاب وحدها بشجاعة وفاتورة بشرية ومادية مكلفة فى ذات الوقت الذى تسعى فيه لتحقيق حلم ملايين البسطاء بحياة أفضل.

المصدر : جريدة الوطن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلام الرئيس عن إرهاب سيناء كلام الرئيس عن إرهاب سيناء



GMT 07:14 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

وما الحياة إلا غرفة سياسية كبيرة!

GMT 09:04 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

هل قطر دولة ممانعة للتطبيع؟!

GMT 06:59 2020 الخميس ,17 أيلول / سبتمبر

"المقعد الفارغ" لا يعيد حقاً بل يضيعه!

GMT 07:07 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

ترامب لحلفائه: ممنوع التصعيد الآن!

GMT 11:57 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

أسئلة عاقلة لعقول مجنونة!

GMT 19:12 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 07:54 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

عاصمة كرواتيا زغرب زمردة أوروبا الشرقية

GMT 07:13 2020 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 05:11 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

إيما روبرتس أنيقة خلال عرض أزياء العلامة"موسكينو"

GMT 21:14 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

سيدة تطلب الخُلع من زوجها بسبب "غرفة النوم"

GMT 04:49 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

ميليشيا الحوثي تفرض ضرائب مرتفعة على سلع أساسية

GMT 01:17 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

اكتشاف دائرة من الثلج تدور من تلقاء نفسها في نهر ميتشيغان
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria