استقالة «الحريرى» وآثارها على مصر
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

استقالة «الحريرى» وآثارها على مصر

استقالة «الحريرى» وآثارها على مصر

 الجزائر اليوم -

استقالة «الحريرى» وآثارها على مصر

بقلم : عماد الدين أديب

ما هو أثر الاستقالة المدوّية لسعد الحريرى من منصبه كرئيس للحكومة اللبنانية على المنطقة ومصر؟

الأمر المؤكد أن كل القرارات الإقليمية فى هذا الزمن المتشابك المعقّد تؤثر وتتفاعل مع بعضها البعض.

فى 18 ديسمبر 2016 تولّى سعد الحريرى حكومته الثالثة بعد غياب استمر شهوراً طويلة خارج لبنان، خوفاً على سلامته الشخصية وسلامة عائلته من التصفية السياسية والتصفية الجسدية.

والذى يتابع الملف اللبنانى سوف يلاحظ أن الاستقالة المدوّية لسعد الحريرى قد صاحبتها مجموعة من الملاحظات والتعاملات التى لا نستطيع تجاهلها، ويمكن إجمالها على النحو التالى:

1- أن الاستقالة جاءت من الرياض ولم تعلن من بيروت.

2- أن الاستقالة لم تقدَّم مكتوبة -كما ينص النظام والدستور- لرئيس الجمهورية اللبنانى.

3- أن سبب الاستقالة الذى أعلنه «الحريرى» فى كلمته المتلفزة يعود إلى التدخّل السافر والصريح لإيران فى الشأن اللبنانى عبر «حزب الله».

4- أن إعلان الاستقالة جاء بالدرجة الأولى من خلال قناة «العربية» التابعة للسعودية.

5- أن الفهم الصحيح لهذه الاستقالة يجب ألا يكون من منظور كونها رد فعل لشأن محلى يتصل بالسّنّة أو تيار المستقبل، ولكن يتصل أساساً بالوضع الإقليمى والصراع الدائر منذ فترة بين الرياض وطهران.

سعد الحريرى يرفض أن تكون لبنان تابعة لميليشيا تديرها إيران، ويسعى للحفاظ على سيادة الدولة الوطنية القائمة على التفاهم والتوازنات.

النظام الإيرانى لديه مشروعات تقسيمية طائفية فى العراق وسوريا واليمن ولبنان، وهو مشروع مضاد تماماً لجوهر الحكم فى مصر، التى تدافع عن مشروع الدولة العربية الوطنية البعيدة عن ازدواجية السلطة أو التبعية لميليشيا فى الداخل، أو دولة غير عربية فى الخارج.

من هنا يمكن فهم أن المستقبل يحمل مشروعاً مصرياً يسير بالتضاد تماماً مع المشروع الإيرانى.

قد لا يظهر ذلك الآن، ولكن التضاد فى المصالح آتٍ لا محالة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استقالة «الحريرى» وآثارها على مصر استقالة «الحريرى» وآثارها على مصر



GMT 05:46 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

المشتبه بهم المعتادون وأسلوب جديد

GMT 05:29 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هل يستطيع الحريري؟!

GMT 00:24 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الحديث عن زلازل قادمة غير صحيح

GMT 00:22 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الـقـدس .. «قــص والصــق» !

GMT 00:19 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد النظم وتحديث الدول

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:33 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 13:04 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

تعرف على أسرار حياة النعام وكيف يعبر عن نفسه

GMT 18:47 2019 الإثنين ,04 آذار/ مارس

هاشتاغ "ادعم فخر العرب" يكتسح تويتر

GMT 03:29 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماجد الكدواني يرفض فِكرة تصنيف الفنان كأكشن أو كوميدي

GMT 10:02 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

طريقة تحضير المنسف الأردني

GMT 21:14 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

الحرارة سالب 40 فى مناطق بالساحل الشرقى لأميركا

GMT 02:36 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لمسات بسيطة في ديكور المنزل لاستقبال فصل الخريف

GMT 02:09 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

تصفية القناصة "سنووايت" الموالية للرئيس بوتين في أوكرانيا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria