لا تضرب أعداءك جميعهم مرة واحدة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

لا تضرب أعداءك جميعهم مرة واحدة

لا تضرب أعداءك جميعهم مرة واحدة

 الجزائر اليوم -

لا تضرب أعداءك جميعهم مرة واحدة

بقلم : عماد الدين أديب

كان «ميكافيللى» فى كتابه الشهير «الأمير» يوجّه عدة نصائح أساسية إلى الحاكم فى زمنه، فأصبحت على مرّ التاريخ أحد المراجع الأساسية التى تُدرَّس فى كليات العلوم السياسية، لفهم كيفية إدارة الحاكم للمحكومين.

وُلد نيكولو دى برناردو دى ميكافيللى فى مايو 1469 فى فلورنسا، وعُرف فى عصر النهضة الإيطالية بأنه الشخصية الرئيسية وصاحب التنظير الأول لما يعرف الآن بـ«الواقعية السياسية»، وفى كتابه الشهير «الأمير» ركز على قضية أساسية وجوهرية «أن ما هو مفيد هو ضرورى»، وكان ذلك هو الأساس الفكرى لما يُعرف بالنفعية، أو الواقعية السياسية.

كانت أهم نصائح «ميكافيللى» لـ«الأمير» هى: «إياك يا سيدى أن تضرب كل أعدائك دفعة واحدة، حاول دائماً أن تحتفظ بصداقة بعضهم، وأن تفرّقهم، وألا تجمعهم جميعاً ضدك».

وكان «ميكافيللى» يحذر الأمير من خطورة أن تكون الرغبة الجامحة فى الانفراد سبباً فى تجمع وتوحّد شتات المعارضين له، بحيث يصبح العداء للأمير هو عنصر التجميع والتوحيد لهذه القوى المتنافرة فى الأفكار والمتصادمة فى المصالح.

دائماً يأتى ذكاء الحاكم فى مدرسة الواقعية السياسية كركيزة أساسية فى إدارة لعبة علاقات الحاكم بالنخب، والجماعات المؤثرة فى مسألة استتباب الحكم واستقرار المجتمع، حتى يستطيع الحاكم أن يدير البلاد والعباد بحالة من الرضا.

وكان كبار فلاسفة الحكم فى الدولتين الأموية والعباسية يرون أن قيام الحاكم بترضية القوى المؤثرة هو العنصر الحاكم فى مسألة الشعور بالرضا.

وجاءت نظريات ما بعد المجتمع الصناعى إلى التوصل إلى أن الديمقراطية الحقيقية لا تقوم على الشراء السياسى لتيارات بعينها فى المجتمع، ولكن بتحقيق الرضا الغالب على أكبر قدر من المجتمع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا تضرب أعداءك جميعهم مرة واحدة لا تضرب أعداءك جميعهم مرة واحدة



GMT 05:46 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

المشتبه بهم المعتادون وأسلوب جديد

GMT 05:29 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هل يستطيع الحريري؟!

GMT 00:24 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الحديث عن زلازل قادمة غير صحيح

GMT 00:22 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الـقـدس .. «قــص والصــق» !

GMT 00:19 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد النظم وتحديث الدول

GMT 13:03 2013 السبت ,20 إبريل / نيسان

إيفانكا ترامب في فستان مُثير مفتوح الصدر

GMT 02:13 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

سالي محمود تكشف أحدث الطرق للترويج السياحي

GMT 17:21 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

زهير النوباني ينشر صورة له في كواليس تصوير مسلسل "ذباح غليص"

GMT 07:00 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

ديليتا لوتا تُؤكِّد أنّ الحياة الشخصية خط أحمر
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria