من القاتل مبارك أم بشار
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

من القاتل.. مبارك أم بشار؟

من القاتل.. مبارك أم بشار؟

 الجزائر اليوم -

من القاتل مبارك أم بشار

بقلم : عماد الدين أديب

موقف السيدة هيلارى كلينتون مرشحة الحزب الديمقراطى للانتخابات الرئاسية الأمريكية من الأوضاع الداخلية فى مصر «مريب وغريب».

ودون أن ندخل فى ترويج لنظرية المؤامرة الشهيرة حول «الرغبة الأمريكية الدائمة فى إسقاط أى حكم وطنى» فى مصر، تعالوا نناقش تجربة حية واقعية عايشناها جميعاً فى الفترة من 25 يناير إلى 11 فبراير 2011.

فى زمن ثورة يناير 2011 كانت السيدة هيلارى هى وزيرة خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، وهى التى نصحت البيت الأبيض بأنه لا بد من الضغط على الرئيس حسنى مبارك للتنحى الفورى عن حكم البلاد تحت 4 دعاوى:

1- إن الرجل قد تقدم فى السن.

2- إن السياسة المصرية كانت ضد الغزو الأمريكى للعراق وضد تقديم خدمات وتسهيلات للقوات الأمريكية عبر الأراضى المصرية.

3- إن مستقبل الحكم فى مصر غير واضح إذا ما قرر الرئيس مبارك إعادة ترشيح نفسه فى سبتمبر من ذلك العام أو فى حال عدم الترشح.

4- وتلك هى النقطة الأهم، أن المسار الديمقراطى فى مصر مسدود وأن قوى المجتمع المدنى غير ممكّنة من ممارسة دورها فى تدعيم الحريات وإقامة المؤسسات السياسية على النسق الأمريكى.

من هنا جاء الضغط على الرئيس مبارك عبر 3 وسائل:

1- بيان البيت الأبيض الذى طالبه بالرحيل بعد مرور عشرة أيام على الأحداث وجاء فيه إن الرحيل «الآن» يعنى «اليوم».

2- إيفاد السفير فرانك وزنر، صديق الرئيس مبارك، إلى مصر لإقناعه بضرورة الرحيل.

3- تصريحات الرئيس أوباما المؤيدة للثورة والثوار وقوله: «إن هذه الثورة كانت ملهمة ومهمة لنا جميعاً».

ذلك كله أعطى رسالة طمأنة للثوار والإخوان والجيش بأن واشنطن قد رفعت يدها عن دعم صديقها القديم حسنى مبارك ونظامه.

كل ذلك ليس فيه إشكالية، فالمسألة فى النهاية هى أنه من حق الدولة الكبرى أن تكون لها مصالحها ومعاييرها فى دعم أو عدم دعم أى نظام.

الأمر المذهل أن واشنطن مارست كل هذه الضغوط على الرئيس مبارك فى فترة ثورة استمرت 18 يوماً تجاه حكم رئيس هى تعلم جيداً أنه لم يأمر بإطلاق النار على المتظاهرين السلميين.

قد يكون للرئيس مبارك إيجابياته وأيضاً سلبياته لكنه ليس بقاتل لشعبه.

المذهل أن الأمريكيين فعلوا كل ذلك مع مبارك، لكنهم لم يصرحوا منذ مارس 2011، أى منذ اندلاع الثورة الشعبية فى «درعا» السورية، بعبارة تقول بالحرف: «على الأسد أن يرحل الآن، والآن تعنى اليوم»!!

لم يطالبوا الأسد الذى قتل جهاراً نهاراً قرابة 400 ألف من شعبه وجرح 2 مليون مواطن وشرد 11 مليوناً!

لم تطلب واشنطن من بشار الأسد صاحب البراميل المتفجرة واستخدام الصواريخ ضد مواطنيه والسلاح الكيماوى ضد النساء والشيوخ والأطفال أن يرحل الآن، وأقصى ما طالبت به قول أوباما مؤخراً فى الأمم المتحدة إنه لا يمكن تصور دور للأسد فى المرحلة الانتقالية.

تم توجيه إنذار لمبارك بالرحيل ولم يتم ذلك مع بشار الأسد!

أى معايير تلك التى تتبناها واشنطن، وتلك التى طبقتها السيدة هيلارى حينما كانت وزيرة للخارجية؟

واشنطن تتألم لحقوق الإنسان فى مصر ولا تتألم لسحق وتدمير الإنسان فى سوريا!

أى معايير لدى السيدة هيلارى؟!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من القاتل مبارك أم بشار من القاتل مبارك أم بشار



GMT 07:14 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

وما الحياة إلا غرفة سياسية كبيرة!

GMT 09:04 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

هل قطر دولة ممانعة للتطبيع؟!

GMT 06:59 2020 الخميس ,17 أيلول / سبتمبر

"المقعد الفارغ" لا يعيد حقاً بل يضيعه!

GMT 07:07 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

ترامب لحلفائه: ممنوع التصعيد الآن!

GMT 11:57 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

أسئلة عاقلة لعقول مجنونة!

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 07:47 2020 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 13:03 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

النادي الأهلي ينظم بطولتي إفريقيا للطائرة رجال وسيدات
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria