«والله العظيم» مؤامرة تقسيم
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

«والله العظيم».. مؤامرة تقسيم!!

«والله العظيم».. مؤامرة تقسيم!!

 الجزائر اليوم -

«والله العظيم» مؤامرة تقسيم

عماد الدين أديب

حسناً فعل الرئيس عبدالفتاح السيسى حينما وصف ما يحدث هذه الأيام بأنه مشروع «إسقاط الدولة».
وفى اعتقادى أن هذا وصف سياسى بليغ وسياسى بامتياز لطبيعة الحالة التى تواجهها مصر المحروسة.
ولم يحدث فى تاريخ مصر الحديث أن واجهت هذا الثالوث المخيف الذى تتعرض له هذه الأيام.
هذا الثالوث أضلاعه هى:
1- تهديد أمنى فى الداخل وعلى الحدود فى الشمال والجنوب والغرب والشرق.
2- تحدٍّ اقتصادى مخيف يتطلب كلفة وثمناً هائلاً.
3- توترات إقليمية مدمرة تسعى إلى إقامة مشروع دويلات طائفية.
هذا الثالوث الشديد الصعوبة يتشابك بشكل مخيف كى يتآمر على «مشروع الدولة» فى مصر التى عرفت فى تاريخها أول دولة فى التاريخ منذ أكثر من 4922 سنة قبل الميلاد.
مؤامرة حقيقية يشترك فيها أطراف من الداخل ومن المنطقة لخدمة قوى دولية تهدف إلى إسقاط الدولة المركزية الراسخة فى مصر من أجل تحويل مصر إلى دويلات فى النوبة والصعيد وسيناء والقاهرة والدلتا والوادى الجديد.
لن يكتمل مشروع تقسيم المنطقة ولن ينجح من وجهة نظر القائمين عليه إلا بسقوط الدولة المركزية فى مصر وتحويل جيشها إلى ميليشيات.
المطلوب أن يصبح أكبر جيش فى المنطقة والمصنف رقم 11 فى ترتيب جيوش العالم، والأول فى القوة البحرية فى المتوسط وأفريقيا، مجرد ميليشيات مناطقية وطائفية ذات ولاءات وامتدادات خارجية.
البعض قد يقول لى وهو يقرأ هذا الكلام إننى أستخدم فزاعة من أجل الدفاع عن الحكم الحالى ومن أجل الدفاع عن المؤسسة العسكرية. لمن لا يصدقنى، أرجو أن يتأمل ماذا حدث مع الجيش السورى، وعليه أن يتعمق فيما يحدث هذه الأيام مع الجيش العراقى، وعليه أيضاً أن يتدارس بفهم ما يحدث للجيش اليمنى.
باختصار.. نحن فى زمن تحويل الدول إلى دويلات والجيوش النظامية إلى ميليشيات وإثارة النعرات الطائفية والمذهبية والقبلية والمناطقية.
هذا المشروع يجرى العمل لتنفيذه بقوة وتخطيط وتمويل مذهل.
إننى أطلب ممن يتشككون فى هذا السيناريو أن يسألوا أنفسهم من أين يأتى المال والسلاح والدعم والإعاشة للآلاف من رجال جبهة النصرة وتنظيم داعش وتنظيم سرايا بيت المقدس وجماعة الحوثيين وحزب الله وحركة حماس وتنظيم القاعدة وحركات السلفية الجهادية وتنظيم الجنجاويد السودانى؟!
إذا عرفتم الإجابة الكاملة سوف تعرفون أن هذه المؤامرة ليست أوهاماً أو فزاعات!

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«والله العظيم» مؤامرة تقسيم «والله العظيم» مؤامرة تقسيم



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:33 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 13:04 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

تعرف على أسرار حياة النعام وكيف يعبر عن نفسه

GMT 18:47 2019 الإثنين ,04 آذار/ مارس

هاشتاغ "ادعم فخر العرب" يكتسح تويتر

GMT 03:29 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماجد الكدواني يرفض فِكرة تصنيف الفنان كأكشن أو كوميدي

GMT 10:02 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

طريقة تحضير المنسف الأردني

GMT 21:14 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

الحرارة سالب 40 فى مناطق بالساحل الشرقى لأميركا

GMT 02:36 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لمسات بسيطة في ديكور المنزل لاستقبال فصل الخريف

GMT 02:09 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

تصفية القناصة "سنووايت" الموالية للرئيس بوتين في أوكرانيا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria