ماذا لو وقف مبارك مع صدام
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

ماذا لو وقف مبارك مع صدام؟

ماذا لو وقف مبارك مع صدام؟

 الجزائر اليوم -

ماذا لو وقف مبارك مع صدام

عماد الدين أديب

منذ أيام من بداية هذا الشهر منذ 24 عاماً أقدم الرئيس العراقى الأسبق صدام حسين على أسوأ قرار اتخذه فى حياته، وهو غزو دولة الكويت بالكامل وإعلان قيام نظام تابع له بديل لحكم أسرة آل الصباح.

ولمن لا يتذكر، كانت مصر فى يوم هذا الغزو عضواً فيما يُعرف باسم مجلس التعاون العربى الذى كان يضم الأردن واليمن والعراق.

وبعد أيام من هذا الحدث، وبعدما أدرك رئيس مصر حينئذ الرئيس حسنى مبارك، عافاه الله، أنه لا أمل فى الوساطة مع بغداد ولا إمكانية لتراجع الرئيس صدام حسين عن مسألة الغزو وأدرك أيضاً أن الرئيس العراقى لن يسحب قواته إلا بعمل عسكرى، هنا، وهنا فقط، قرر الرئيس مبارك، ولأسباب تتصل بمصالح مصر العليا وبدورها التاريخى فى المنطقة، أن يقف ضد الغزو، وأن ينضم لقوات التحالف الدولى لتحرير الكويت، وأن تكون القوات المصرية هى أول قوات تصل إلى الموانئ السعودية.

وأدى هذا القرار إلى 4 نتائج رئيسية هى:

1- تعظيم الدور الاستراتيجى المصرى فى المنطقة.

2- تخفيض ديون مصر إلى النصف.

3- حصول مصر على مساعدات واستثمارات دولية.

4- تقوية العلاقات التاريخية مع دول الخليج العربى.

من هنا كان الدعم السعودى والإماراتى والكويتى لمصر عقب ثورة 30 يونيو 2013 بشكل قوى وفعال لأن هذه الدول لم تنس الدور التاريخى لمصر فى تحرير الكويت وأدركت أن سقوط نظام الحكم فى يد قوى لا يمكن الوثوق بها هو «خطر حقيقى يتهدد مصالحهم وأنظمتهم».

كانت العادة أن مصر تتخذ تاريخياً مواقف سياسية لا تعود عليها إلا بالتكاليف والخسائر الباهظة مثل حرب 1967، وحرب اليمن، وحرب الكونغو، أما فى حرب الكويت فإن المصلحة المصرية العليا توافقت مع الموقف المبدئى فخرجت مصر بتعظيم مصالحها من هذه الأزمة.

وللإنصاف لا بد أن نسأل: ماذا كان يمكن أن يكون وضع مصر الآن لو اختار الرئيس حسنى مبارك أن يقف مع نظام صدام حسين ضد بقية العرب؟!

ألم يكن ذلك ممكناً؟

كانت مصر -لا قدر الله- سوف تصبح دولة عدوة للولايات المتحدة والغرب، وكانت المساعدات الاقتصادية والعسكرية ستتوقف عنها، وكانت ستخضع كذلك للمقاطعة الدولية.

لو وقف الرئيس مبارك مع صدام حسين كانت العمالة المصرية فى الخليج كلها ستصبح فى خطر مثل عمالة الأردن واليمن والسودان التى وقفت مع صدام.

لو فعل الرئيس مبارك ذلك لأصبح مجموع الدين المصرى الخارجى بفوائده المتراكمة الآن لا يقل عن 75 مليار دولار على الأقل.

لو فعلها الرئيس مبارك لما وثق الأشقاء العرب أبداً فى أى دور لمصر ولضاعت مصداقيتها.

لا بد أن نعطى الحق لأصحابه، وعلينا أن نقولها الآن، إن بعض المقربين من الرئيس مبارك وقتها كانوا إما يؤيدون دعم صدام أو الوقوف على الحياد!

فى مثل هذه الأيام لا بد أن نتذكر أن حسنى مبارك خدم مصالح مصر العليا بقرار شجاع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا لو وقف مبارك مع صدام ماذا لو وقف مبارك مع صدام



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 06:15 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق العرض الأول للأزياء الرياضية النسائية في الرياض

GMT 00:40 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

إيمي سمير غانم تعلن عودة والدها للدراما قريبًا

GMT 04:34 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

طارق لطفي يعود للسينما بعد غياب بفيلم "122"

GMT 11:24 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

أحمد الشناوي يردّ مع فيديو "الأهلي" المُسرّب

GMT 04:46 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

سائق لوري يعثر على خاتم ذهبيّ مميّز من العصور الوسطى

GMT 01:19 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

دار أزياء فيرساتشي تستعين بعارضات الجيل السابق

GMT 08:57 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على سوق لبيع البشر في ليبيا بالمزاد العلني

GMT 19:49 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

علي فايز يطلق مسابقة" ذي فويس قرآن " على قناة العاصمة

GMT 07:33 2013 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

مسرحية "تاغنجة" المغربية تبحث في جدلية العطش والخلاص

GMT 07:17 2015 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الجبال تتقشر وتتآكل بشكل أسرع من قدرتها على التكون من جديد

GMT 01:34 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

شادي سرور يكشف سبب تراجُعه عن تركه الإسلام
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria