سنة حلوة يا جميل
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

سنة حلوة يا جميل!

سنة حلوة يا جميل!

 الجزائر اليوم -

سنة حلوة يا جميل

عماد الدين أديب

بينما كنت أحاول ارتشاف آخر رشفة من قهوة الصباح على مقهى في ميدان عرابي، بادرني رجل تبدو عليه علامات الهم الشخصي والقلق العام قائلا: صباح الفل يا أستاذ ممكن أسألك سؤالا مهما؟ العبد لله: تحت أمرك اتفضل يا باشا. الرجل: السنة اللي فاتت دي كانت كويسة ولا وحشة على العالم العربي؟ العبد لله: (فكرت مليا في الإجابة حتى لا أتورط) يا سيدي كانت سنة مهمة وصعبة! الرجل: يعني كويسة ولا وحشة؟ العبد لله: يعني ما تقدرش تقول كويسة وما تقدرش تقول عنها سنة وحشة! الرجل: يا باشا بلاش كلام المثقفين بتاعكم ده، أرجوك قولي أبيض ولا أسود! العبد لله: بصراحة هي كان لونها «رمادي» يعني شوية أبيض وشوية أسود! الرجل متعجبا: إزاي يا أستاذ؟ العبد لله: يعني مثلا في سوريا بدأ انكشاف واضح لنظام الأسد، وفي إيران أدركوا أن التصعيد المستمر لن يؤدي إلى شيء، وبالنسبة للأميركان اختاروا أوباما بدلا من رومني وفي فرنسا فاز هولاند وخسر ساركوزي وفي لبنان أصبح واضحا أنه لا مستقبل للنفوذ السوري الأمني! الرجل: وما هي السلبيات التي تراها في العام الماضي؟ العبد لله: الشعور بخيبة الأمل في نتائج ثورات الربيع العربي بالذات في مصر وتونس وليبيا وشعور رجل الشارع بالقلق والخوف من المستقبل. الرجل: ماذا تعني؟ العبد لله: أصعب شيء في الدنيا أن يشعر رجل الشارع بأن النظام السابق الذي كان يتوق للخلاص منه كان أفضل من الثورة التي عاش حياته يحلم بأن تتحقق! الرجل: ولقمة العيش يا أستاذ؟ العبد لله: لقمة العيش تتأثر بالسياسة، والاقتصاد العربي يتأرجح ما بين فوائض في ميزانيات دول النفط العربي وما بين عجز شديد في اقتصادات الأردن ومصر وتونس وسوريا إلى الحد الذي يهدد بارتفاع مخيف في نسب البطالة وعدم القدرة على السيطرة الفعلية على أسعار السلع الأساسية. الرجل: يعني مش حنلاقي ناكل يا أستاذ! العبد لله: مفيش حد بيموت من الجوع! الرجل: لا فيه يا أستاذ ناس بتموت من اليأس وقلة الأمل ونقص الموارد وسوء الخدمات وفشل النظام الصحي! العبد لله: إن شاء الله كل الأمور تتصلح؟ الرجل: امتى يا أستاذ؟ العبد لله: حينما تفهم قوله تعالى «إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم» صدق الله العظيم. (انتهى الحوار). نقلاً عن جريدة "الشرق الأوسط"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سنة حلوة يا جميل سنة حلوة يا جميل



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 22:31 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 23:22 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج العذراء

GMT 14:27 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 02:34 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

شاكر يكشف مخطط إنشاء محطة للكهرباء من المياه

GMT 06:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

وينفري تؤكّد أنها غير مهتمة بالترشّح إلى الرئاسة

GMT 06:26 2012 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

زواج المصلحة في المغرب حل موقت مشروع ولكنه مرفوض
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria