التفكير الإبداعي هو الحل
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

التفكير الإبداعي هو الحل

التفكير الإبداعي هو الحل

 الجزائر اليوم -

التفكير الإبداعي هو الحل

عماد الدين أديب

حضرت منذ فترة ندوة علمية فى مدينة نيويورك استغرقت 3 أيام حول ما يعرف بـ«التفكير الإبداعى».

التفكير الإبداعى، هو ذلك المنهج الجديد الذى يتبعه العقل الأنجلوساكسونى المعاصر للتعامل مع قضاياه وأزماته المزمنة، بدءاً من الاقتصاد إلى الإدارة حتى عالم السياسة.

باختصار يمكن تعريف التفكير الإبداعى بأنه يعتمد على منهج التفكير بشكل علمى وعملى خارج الصندوق التقليدى.

ويعتمد البروفيسور «دى بونو» أحد أهم أساتذة علم التفكير الإبداعى على مقولة ذهبية تقول: «لا يمكن حل المشاكل غير التقليدية بأسلوب تقليدى».

ويفسر «دى بونو» هذه المقولة شارحاً: «بأن المشاكل غير التقليدية ما كان لها أن تطفو على السطح لو كانت الوسائل التقليدية قادرة على التعامل معها وحلها».

فى عالمنا العربى، وفى مصر، تعودنا على أن نتصدى لحل كل المشاكل رسمياً بتشكيل لجنة عليا خاصة للتعامل معها، ونؤمن تمام الإيمان بأن تشكيل اللجنة هو الحل والعلاج.

الآن نحن نعيش ظروفاً غير تقليدية، غير مسبوقة فى تاريخنا وغير مسبوقة فى تاريخ معظم دول العالم.

نحن أمة تعرضت فى أقل من 4 سنوات إلى ثورتين، ووضعت رئيسين خلف القضبان، وحكمها خمسة أنظمة فى أقل من 38 شهراً، وأدارت شئونها 13 حكومة معدلة.

نحن فى ظرف فقدت فيه الخزانة العامة للدولة أكثر من ثلثى الاحتياطى النقدى لها، وارتفع معدل البطالة فيها إلى ثلث قوة العمل، وانخفض الاستثمار المباشر فيها بنسبة 80٪ وانخفضت السياحة فيها بنسبة 75٪.

نحن فى ظرف تاريخى يحتاج فيه المواطن إلى مواجهة غلاء تكاليف المعيشة ويصرخ من سوء الخدمات العامة.

هذا أمر متراكم يفرض نفسه بقوة على عهد الرئيس الحالى.

من هنا لا بد من طرح السؤال، هل يمكن مواجهة هذا الوضع غير المسبوق وغير التقليدى بوسائل تقليدية كلاسيكية؟

من هنا علينا أن نتعلم من تجربة «مهاتير» فى ماليزيا التى حطمت قواعد البيروقراطية، وتجربة لى كوان يو فى سنغافورة التى قامت بعمل التنمية بأسلوب الأمر المباشر، وبتجربة كوريا الجنوبية التى وظفت الجيش فى عملية البناء، وتجربة دبى التى جعلت من شرعية النجاح فى الإنجاز هى الشرعية الوحيدة.

حطموا القواعد البالية حتى نتجاوز هذه الأزمة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التفكير الإبداعي هو الحل التفكير الإبداعي هو الحل



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 13:17 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 10:16 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

جماهير الاتحاد تتفاعل مع تغريدة كارلوس فيلانويفا

GMT 10:13 2016 الإثنين ,29 شباط / فبراير

الحكم السعودي محمد السماعيل الأول آسيويًا

GMT 20:20 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

الباطن يتجاوز عقبة الفيصلي بثنائية نظيفة

GMT 13:56 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

إدارة أحد تصرف النظر عن التعاقد مع البرازيلي أليكس ليما

GMT 01:30 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن معلومات جديدة في قضية "جثة أبها"

GMT 06:49 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

بليك ليفلي أنيقة خلال عرض أزيار "ديور" في باريس

GMT 02:47 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

"فولكس فاغن" تستعد لطرح سيارتها T-Roc عام 2020
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria