إسقاط «بوتين» ليس لمصلحتنا
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

إسقاط «بوتين» ليس لمصلحتنا!

إسقاط «بوتين» ليس لمصلحتنا!

 الجزائر اليوم -

إسقاط «بوتين» ليس لمصلحتنا

عماد الدين أديب

بعد أن فشلت واشنطن فى مواجهة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قررت أن تنهى أسطورة حكمه بحصاره اقتصادياً بهدف إضعافه إلى حد السقوط.

ويبدو أن فاتورة المقاطعة الغربية لروسيا الاتحادية أصبحت تؤتى نتائجها، فأولى الخسائر هى فقدان «الروبل الروسى» لثلث قيمته منذ أكتوبر الماضى.

وبلغ حجم الخسائر الكلية منذ المقاطعة للاقتصاد الروسى أكثر من 100 مليار دولار أمريكى خلال الثلث الأخير لهذا العام.

وحدث هبوط تاريخى لسعر العملة الروسية أمام الدولار الأمريكى 26٪، وهبطت أمام اليورو بنسبة 27٪.

وأدى الضغط الأمريكى الأوروبى على الأصدقاء والحلفاء فى منظمة «الأوبك» إلى هبوط تاريخى لخام برنت من 110 دولارات إلى 67 دولاراً للبرميل فى عام واحد، ما ألحق أكبر الأضرار بصادرات النفط الروسية.

من هنا تسعى روسيا بكل قوة للخروج من مصيدة المقاطعة الدولية لها عبر فتح أسواق تجارية جديدة مع دول مثل إيران وتركيا، وبيع سلاح لدول مثل مصر والعراق وإيران والهند وسوريا.

ويسعى «بوتين» لفتح أسواق جديدة للسلاح الروسى مع أسواق مثل السعودية والإمارات والأردن والسودان.

ويبدو أن رجب طيب أردوغان أدرك أزمة «بوتين»، ففتح معه جسوراً قوية من الاتصالات والحوار انتهت بزيارة «بوتين» لأنقرة خلال الأسبوع الماضى تم فيها الاتفاق على وصول المعدلات التجارية بين البلدين إلى مائة مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة.

النقطة الوحيدة التى أعلن الطرفان التركى والروسى أنهما لم يتفقا فيها هى الملف السورى.

يريد «أردوغان» من «بوتين» أن يرفع يد الدعم السياسى والعسكرى عن نظام بشار الأسد، بينما يرى «بوتين» أن بقاء نظام الأسد هو خير ضمان لعدم سقوط البلاد والمنطقة فى يد قوى إرهابية تكرر نموذج «داعش» فى العراق.

هنا يبرز السؤال: هل «بوتين» الضعيف أم «بوتين» القوى هو الأفضل لمصلحة العرب فى المرحلة الحالية؟

تأتى الإجابة لتقول إنه يكفى العالم وجود رئيس شديد الضعف فى واشنطن، وإن العالم ليس بحاجة إلى رئيس آخر ضعيف فى موسكو.

ويقول الخبراء إن «بوتين» القوى هو الصخرة التى سوف تتحطم أمامها كافة مشروعات الدولة الدينية وأوهام الخلافة فى المنطقة العربية.

من هنا لا بد من تدعيم الجهود المصرية الأخيرة فى تقوية جسور التعاون الكامل بين القاهرة وموسكو.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسقاط «بوتين» ليس لمصلحتنا إسقاط «بوتين» ليس لمصلحتنا



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 18:42 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

سيفرين لوثي يؤكد تقبل السويسري روجر فيدرر للانتقادات

GMT 08:59 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

تعرّف على أسباب ومضاعفات مرض "التهاب الدم"

GMT 20:59 2019 الخميس ,28 شباط / فبراير

لاعب التعاون سعيد بالفوز الكبير على الاتفاق

GMT 23:29 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم عبد الرزاق حمد الله يقترّب من المنتخب المغربي

GMT 08:00 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

خطة عاجلة في "الجبلاية" لإنقاذ الدوري المصري من الإلغاء

GMT 08:08 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شرط وحيد لتعاقد "برشلونة" الإسباني مع محمد صلاح

GMT 12:57 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"كاس" تقرر إيقاف الرباعة التايوانية تزو تشي لين 8 أعوام

GMT 03:42 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

محمد فراج ينتظر عرض مسلسل "أهو دا اللي صار"
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria