نذر التصعيد تتلبد في سماء سوريا 13  «تقسيم» أم «دسترة» التقاسم
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

نذر التصعيد تتلبد في سماء سوريا (1-3) ... «تقسيم» أم «دسترة» التقاسم؟...

نذر التصعيد تتلبد في سماء سوريا (1-3) ... «تقسيم» أم «دسترة» التقاسم؟...

 الجزائر اليوم -

نذر التصعيد تتلبد في سماء سوريا 13  «تقسيم» أم «دسترة» التقاسم

بقلم :عريب الرنتاوي

نذر التصعيد تتلبد في سماء سوريا، مع أن زرقتها في الربيع، تخطف الأبصار والألباب لفرط جمالها وانسجامها ... والبلد المنكوب بحروبه الداخلية، وحروب الآخرين فيه وعليه، ما زال بعيداً عن الاستقرار واسترداد الأنفاس ... وثمة اتجاهات ثلاثة لتطور الأحداث في الأشهر القادمة، تدعو جميعها للقلق والتحسب: 

(1) تزايد أحاديث تقسيم سوريا، بعد أن استقر اللاعبون لبرهة من الزمن، حول فكرة “التقاسم”، تقاسم النفوذ الإقليمي والدولي ...

(2) انهيار مناطق خفض التصعيد، وعودة “الجبهة الجنوبية” لتصدر نشرات الأخبار وعناوين الصحف، بوصفها مشروع منطقة “حكم ذاتي” وليس لكونها “منطقة خفض تصعيد” ...

 (3) تفاقم نذر مواجهة مباشرة بين إيران وإسرائيل، حتى أن السفير الأمريكي السابق لدى سوريا، توقع في آخر مقال له، أن تكون سوريا على موعد مع “صيف ساخن”، منطلقاً من فرضية أن الجدل لا يدور حول ما إذا كانت المواجهة ستقع بين إيران وإسرائيل في سوريا وفوقها، بل متى ستقع وأي أشكال ستتخذ، وأي مديات ستصل؟ ... وسنعالج في هذه “الثلاثية” كل واحد من هذه الاتجاهات المقلقة، بدءاً بملف “التقاسم” و”التقسيم”.

أشعلت تصريحات سيرجي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسية، الجدل السياسي والإعلامي، إقليمياً ودولياً حول مستقبل سوريا، الرجل شكك في إمكانية الاحتفاظ بوحدة سوريا مستقبلاً.
 وبرغم “التوضيح” الذي صدر عن الخارجية الروسية فيما بعد، إلا أن تصريحات لافروف التي حذر فيها من خطط غربية تستهدف تقسيم سوريا، والاحتفاظ بوجود قوات أجنبية (إلى الأبد) على أرضها، أدرجت “التوضيح” في باب لزوم ما لا يلزم، وعمقت المخاوف على مستقبل سوريا، بدل أن تبددها.

روسيا كشفت عن “جزء” مما لديها من تقديرات وتكهنات، أو تحذيرات، حين قالت إن مشروعاً للحكم الذاتي يعد للمنطقة للجنوبية، من القنيطرة وحتى السويداء، تكون درعا عاصمة لهذا الإقليم، وتوقعت أن تشهد هذه المنطقة، تصعيداً خطيراً بوجود معلومات تتحدث عن حشد اثني عشر ألفاً من المقاتلين لتنفيذ “اختراقات” واسعة على الجبهة الجنوبية ...

 وروسيا، لم تشتر حكاية “الانسحاب الأمريكي الوشيك جداً من سوريا”، بل هي حذرت بعد تصريحات ترامب تلك، من أن البنتاغون يحشد مزيدا من القوى في شمال وشرق سوريا، وأن واشنطن تخطط لوجود مستدام في هذه المنطقة ... وحتى بعد حديث ترامب عن استبدال القوة الأمريكية بقوة عربية مشتركة، لم تخفت المخاوف الروسية، وظل الحديث عن “فصل” المنطقة بقيادة “قسد” ودعم عربي ودولي كثيف لهذا الجيب الانفصالي، هو سيد الموقف في موسكو.

ما لا تثيره روسيا كثيراً في الإعلام، هو مصير المنطقة الواسعة في الشمال الغربي لسوريا، والخاضعة لسيطرة الجيش التركي والمليشيات التابعة له ... طلب لافروف ذات مرة، إعادة عفرين إلى الدولة السورية، وردّ عليه أردوغان بقسوة، ومن يومها لم نسمع كثيراً من المواقف الروسية حول هذا الموضوع، مخافة أن يتسبب الأمر في استشارة غضب الرئيس التركي، المعروف بشخصيته الانفعالية ولسانه السليط.

أحاديث التقسيم لا تصدر باللغة الروسية فحسب، بل باتت تتردد بلغات أخرى عديدة؛ ما يطرح جملة من الأسئلة والتساؤلات: هل بلغ الانسداد السياسي في سوريا، حد تشجيع كل فريق إقليمي أو دولي وازن لاقتطاع حصته التي يتوافر عليها الآن، وربما بعد توسيعها قليلاً أو كثيراً، توطئة لتحويل بلاد الشام، إلى إمارات متنازعة، أم أن هؤلاء اللاعبين الكبار، إنما يسربون خططهم عن قصد، وبحدها الأعلى، على أمل الحصول على ما هو دون ذلك: الاعتراف بتقاسم النفوذ وبحصة كل فريق من الأرض والشعب السوريين، من دون منازع؟

هل التحذيرات الروسية مستندة إلى معلومات حقيقية وموثوقة، أم أن موسكو ترفع عقيرتها بالتحذير، لتمرير ما كانت سبّاقة في طرحه في (أستانا 2): دستور فيدرالي لسوريا، ورُفض في حينه من النظام والمعارضة، وفي توافق نادر بينهما؟

الفيدرالية ليست نظاماً مرذولاً حين تكون التنمية والجغرافيا والديموغرافيا، هي محددات توزيع الدولة إلى أقاليم، بيد أنها قد تصبح بوابة للتقسيم، ومدخلاً لرسم خرائط جديدة، إن كانت مفصلة على مقاس القوى الإقليمية والدولية الفاعلة في سوريا، فهل هذا ما ستنتهي إليه الأزمة السورية؟

تقسيم سوريا، بوابة تقسيم المنطقة، وشارة البدء لتفعيل “مبدأ الدومينو”، وهو أمر سيرتد على العراق وتركيا أولاً، وقد ينسحب على إيران والخليج، فهل هذا هو المطلوب، أو أننا بإزاء “تكتيك” روسي/دولي ضاغط، يهدف إلى “دسترة” تقاسم النفوذ؟ ... سؤال برسم الأيام المقبلة.

المصدر : جريدة الدستور

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نذر التصعيد تتلبد في سماء سوريا 13  «تقسيم» أم «دسترة» التقاسم نذر التصعيد تتلبد في سماء سوريا 13  «تقسيم» أم «دسترة» التقاسم



GMT 14:57 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

صدّام وايران... والعناد

GMT 14:44 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

(المحقق الخاص أمام الكونغرس)

GMT 05:41 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

إيران: جَلد الشاة ميتة أمر غير مجدٍ

GMT 05:38 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

قطر والوقيعة بين الرياض وأبوظبي

GMT 22:57 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

هاتف "Huawei P20 Pro" متوفر للحجز المسبق في السعودية

GMT 01:28 2018 الجمعة ,13 إبريل / نيسان

أحمد مرتضى يثير أزمة بين لاعبي الزمالك والأمن

GMT 14:12 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل شخص وإصابة 6 آخرين جراء 3 تفجيرات انتحارية في دمشق

GMT 18:07 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

نور الدين مرابط يُؤكّد على أنّ الهلال "محظوظ" بركلات الجزاء

GMT 23:17 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار الريال السعودي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 22:20 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

سعر ومواصفات Samsung Galaxy A6 2018

GMT 09:54 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

تصاميم لحمامات سباحة صغيرة تزين حديقتك الخاصة

GMT 12:52 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

عمر السومة يعترف برفضه شارة القيادة في الأهلي

GMT 00:54 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كارلوس غاريدو يؤكّد أن "الرجاء" لم يحسم لقب كأس "الكاف"

GMT 16:55 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غياب إبراهيم حسن وعمر السعيد عن تمرين "الزمالك" لظروف خاصة

GMT 12:52 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

برهم صالح يبدأ جولته الخليجية الأحد بدولة الكويت

GMT 16:41 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف صبحي يُؤكّد قدرة الأهلي على العودة بالكأس مِن تونس

GMT 16:31 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مي حلمي تنشر مقطع فيديو وهي تغني أغنية للنجم وائل جسار
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria