كيري على خطى كلينتون، فهل يتبع عباس خطى عرفات
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

كيري على خطى كلينتون، فهل يتبع عباس خطى عرفات؟

كيري على خطى كلينتون، فهل يتبع عباس خطى عرفات؟

 الجزائر اليوم -

كيري على خطى كلينتون، فهل يتبع عباس خطى عرفات

عريب الرنتاوي

التسوية النهائية بشروطها الراهنة، غير مقبولة فلسطينياً، سيما بعد "الانزياح" الذي أظهرته واشنطن صوب نظرية الأمن الإسرائيلية في الضفة الغربية ... والتسوية الانتقالية التي يروّج لها نتنياهو وأركان حكومته، غير مقبولة فلسطينياً، بعد عشرين عاماً من "الانتقال المتعثر" للدولة .... الاستمرار في المفاوضات، كما الانسحاب منها، خيارٌ مكلف للجانب الفلسطيني، يسعى في تفادي تداعياته السلبية على مستقبل السلطة والمشروع الوطني الفلسطينيين ... لم يعد أمام القيادة الفلسطينية سوى الاختيار بين سيء وأسوأ، فيما لحظة "القرار" تقترب بأسرع مما يتخيّل كثيرون. دخل المسؤول الفلسطيني "بيت الطاعة التفاوضي" بقليلٍ من الأوهام حول فرص الحل، وكثيرٍ من الرهان على النجاح في تحميل إسرائيل مسؤولية تعطيل جهود جون كيري وإفشال مبادرته، واضعاَ نصب عينيه أساساً، أن سيناريو كامب ديفيد وما بعده، لا يجب أن يتكرر، فقد دفع عرفات والسلطة أثمانه الباهظة، اغتيالاً بالسُم الزعاف وإعادة احتلال لكل الضفة الغربية دون احترام لتقسيمات أوسلو الشهيرة ... لكننا نقترب اليوم، من وضع جديد، تطير معه بقايا الأوهام، فيما احتمال النجاح في إبعاد شبح المسؤولية عن كاهل الفلسطينيين، يتراجع يوماً إثر آخر. مشكلة الفلسطينيين برئاسة محمود عباس مع جون كيري، لا تختلف عن مشكلتهم برئاسة ياسر عرفات مع بيل كلينتون ... كلا المسؤولين الأمريكيين وضع ثقله الشخصي خلف "اتفاق تاريخي" يعتزم إنجازه بين الفلسطينيين والإسرائيليين ... ولأن ثمة حدود متواضعة لما يمكن أن تفعله واشنطن للي يد الإسرائيليين، فإنها لن تمانع في ليّ عنق الفلسطيني، أو "دقّه" إن لزم الأمر ... هذا ما حصل بالأمس مع ورقة كلينتون المصاغة على مقاس إيهود بارك، وهذا ما سيحصل غداً مع "ورقة كيري" المصاغة على مقاس أضيق للغاية، لا يتخطى ما يسمح به بنيامين نتنياهو،  أفيغدور ليبرمان ونفتالي بينيت. الفلسطيني يفاوض اليوم من موقع أصعب مما كان عليه الحال قبل 13 عاماً ... في إسرائيل حكومة يمين ويمين متطرف ومستوطنين ومجتمع ينزاح نحو التطرف الديني والقومي ... واشنطن تضغط على تل أبيب في موضوع "النووي الإيراني" وإسرائيل تسعى لتحصيل الثمن من جيب الفلسطينيون وكيسهم ... الفلسطينيون يعيشون أسوأ انقسام داخلي منذ انطلاقة الحركة الوطنية الفلسطينية المعاصرة، فيما "روح المقاومة" تبدو خامدة وغير وثّابة لا في الضفة ولا في القطاع أقله في المدى المنظور. صحيح أن إسرائيل تواجه انتقادات دولية متزايدة، وتحديداً من أوروبا، لكن الصحيح أيضاً أنه من غير المرجح لهذه الانتقادات أن تتحول إلى طوق من العزلة الدولية، أو نزع للشرعية عنها كيان الاحتلال والاغتصاب ... وسيحتاج الفلسطينيون لسنوات طويلة من الكفاح المرير والدؤوب من أجل إنجاز هذه المهمة التي لم يبدأ العمل عليها بعد ... وثمة شكوك كبيرة في إمكانية بناء توافق وطني صلب وعريض حول أهمية المسألة. ثمة من "التقديرات" ما يشير إلى أن كيري يريد أن ينهي مهمته بوضع "ورقة حل نهائي" تحمل اسمه، وتُضاف إلى تراثه الشخصي، تطرد "ورقة كلينتون" من التداول ... لكن اللافت للأمر أن حماس كيري لحل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، يبدو حماس رجل واحد في واشنطن، لا نرى حماساً أو "تورطاً" أمريكياً في المسألة يتخطى هذه الحدود ... إدارة أوباما الثانية، وضعت لنفسها سلم أولويات، يبدأ بالوضع الداخلي ويتمركز حول آسيا – الباسيفيك ... أما في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فثمة ثلاثة أولويات لواشنطن تسبق هذا الصراع: إيران وملفها النووي، سوريا من زاوية الحرب على الإرهاب، والخليج من زاوية النفط وأمن الطاقة ... بعد ذلك، وبعده فقط، وفي مكانة متأخرة من سلم الأولويات، تأتي القضية الفلسطينية. من يتوقع من الفلسطينيين أن يخرج كيري في نهاية مشواره بلوم الإسرائيليين والإشارة إلى حكومتهم بأصابع الاتهام عن الفشل والإحباط، واهمٌ لا محالة ... في أحسن الأحوال والسيناريوهات، قد يوزع الرجل المسؤولية على الجانبين، من دون تساوٍ ... فدائماً الفلسطيني هو المسؤول حتى وإن حفلت جولات كيري العشر، بوجبات استيطانية دسمة وعملاقة. سيُلام الفلسطينيون على موقفهم من الخطة الأمنية للجنرال جون الآن ... وسيلامون على موقفهم من السيادة والقدس والحدود وغور الأردن ... وسيلامون على إصرارهم على "الحل النهائي" ورفضهم القبول بيهودية وعدم مسارعتهم إلى التناول عن حقوق اللاجئين، فهذه جميعها "استحقاقات سابقة للاتفاق" وشروطاً مسبقة لإنجازه. لا حل أمام الفلسطينيين سوى استعادة القدرة على التكيف مع شروط مرحلة ما بعد انهيار المفاوضات، لا حل أمامهم سوى التفكير بـ "الخيار ب"، فهذا الطريق مأزوم ومسدود، وسيدفع أكثر الناس حماسةً له، أثمانه الباهظة، عندما يكتشفون يوماً أنهم غير قادرين على الاستجابة لمطالب نتنياهو وفريقه من جهة، وأن واشنطن تحملهم مسؤولية عجزهم عن التماهي مع الشروط الإسرائيلية من جهة ثانية ... ألم تكن هذه بالضبط، هي مأساة ياسر عرفات التي بدأت بكامب ديفيد ولم تنته في المقاطعة؟! نقلا  عن  موقع القدس للدراسات السياسية  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيري على خطى كلينتون، فهل يتبع عباس خطى عرفات كيري على خطى كلينتون، فهل يتبع عباس خطى عرفات



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 06:15 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق العرض الأول للأزياء الرياضية النسائية في الرياض

GMT 00:40 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

إيمي سمير غانم تعلن عودة والدها للدراما قريبًا

GMT 04:34 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

طارق لطفي يعود للسينما بعد غياب بفيلم "122"

GMT 11:24 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

أحمد الشناوي يردّ مع فيديو "الأهلي" المُسرّب

GMT 04:46 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

سائق لوري يعثر على خاتم ذهبيّ مميّز من العصور الوسطى

GMT 01:19 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

دار أزياء فيرساتشي تستعين بعارضات الجيل السابق

GMT 08:57 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على سوق لبيع البشر في ليبيا بالمزاد العلني

GMT 19:49 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

علي فايز يطلق مسابقة" ذي فويس قرآن " على قناة العاصمة

GMT 07:33 2013 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

مسرحية "تاغنجة" المغربية تبحث في جدلية العطش والخلاص

GMT 07:17 2015 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الجبال تتقشر وتتآكل بشكل أسرع من قدرتها على التكون من جديد

GMT 01:34 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

شادي سرور يكشف سبب تراجُعه عن تركه الإسلام
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria