2013  عام عودة القاعدة وصعودها
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

2013 ... عام عودة القاعدة وصعودها

2013 ... عام عودة القاعدة وصعودها

 الجزائر اليوم -

2013  عام عودة القاعدة وصعودها

عريب الرنتاوي

بنظر كثيرين، فإن عام 2013 يستحق أن يطلق عليه "عام عودة القاعدة وصعودها" في المنطقة العربية، وربما استحق أبو بكر البغدادي لقب رجل العام وفقاً للإندبندنت متقدماً على حسن روحاني ورجب طيب أردوغان وبينيامين نتنياهو ... فهذه السنة، شهدت اتساعاً غير مسبوق في نفوذ "داعش" و"النصرة" وغيرها من المجموعات "الجهادية" في سوريا ... وهذا العام، هو عام عودة "القاعدة" إلى بيئتها الحاضنة في الأنبار وغيرها من المحافظات العراقية السنيّة ... وهو عام التمدد الخطير لنفوذ الجماعات السلفية والجهادية في لبنان ... ولأول مرة في الضفة الغربية، يُكشف عن وجود للقاعدة، أما في غزة، فقد تماهت الجماعات "الجهادية" مع نظيراتها في صحراء سيناء وباتت تشكل مصدراً لصداع مقيم لأهل غزة ومصر على حد سواء. وفي الدائرة الأبعد والأوسع، تحظى القاعدة بنفوذ قوي في اليمن، وهي تتسلل إلى الداخل المصري، وبما يتخطى سيناء وصحرائها المفتوحة على دول وبحار ... أما ليبيا فلم تعد مكاناً آمناً لأهلها وزائريها منذ التغيير الذي وقع مع سقوط الديكتاتور ... وفي الجزائر ومالي وموريتانيا والمغرب، لا تغيب شمس يوم واحد، من دون الكشف عن خلية أو تنفيذ عملية ... والحال يمتد على الداخل الأفريقي وصولاً لنيجيريا وطبعتها الخاصة من الخاصة من القاعدة: بوكو حرام. 2014، سيكون عاما انطلاق "القاعدة" إلى مناطق أبعد وأوسع جغرافياً، ويمكن النظر إلى "عملية فولغوغراد" المزدوجة بوصفها أول غيث الانتشار الجديد للقاعدة ... ومع كشف مسؤول الأمن البلجيكي عن وجود 4 – 5 آلاف أوروبي (وليس 600-1000 كما كان يُقدر من قبل)، يقاتلون في صفوف "الجهاديين في سوريا" وتحذيره من مخاطرة عودتهم لدول القارة، فإن من المتوقع أن تشهد السنة المقبلة، بداية موجة إرهابية جديدة، تطال أوروبا وروسيا والولايات المتحدة. كنّا نظن، وظنّ معنا كثيرون غيرنا، أن انطلاقة ثورات الربيع في مفتتح العام 2011، قد وجه طعنة نجلاء للقاعدة وفكرها وأساليب عملها، حيث ظهر للشعوب العربية، للمرة الأولى في تاريخها المعاصر، أن "قوة الجموع والشوارع" السلمية، قادرة على صنع المعجزات ... لكن هذه النظرة سرعان ما تبددت بعد استعصاء الربيع وتوقف قطاره عند محطتيه الليبية والسورية، فضلاً عن تعثر تجربة الإخوان في الحكم في مصر، وبقية القصة باتت معروفة للجميع. في مناخات حروب الطوائف والمذاهب والأقوام والقبائل في العالم العربي، ومع تفكك الدولة الوطنية في عديد من البلدان العربية، عاد شبح "القاعدة" ليطل برأسه، وبقوة أكبر مما تخيلنا وتخيّل كثيرون ... وبدا أن الانتصار على القاعدة أبعد من أن يكون ممكناً، أقله حتى إشعار آخر ... ومن المتوقع وفقاً لمختلف التقديرات، أن تشهد المنطقة خلال السنة المقبلة وما بعدها، حروباً دامية وطويلة، وأن تنخرط فيها قوى عديدة، وأن تفضي إلى تشكيل وإعادة تشكيل المحاور والتحالفات والأولويات، بدءاً بسوريا، التي حل فيها هدف "محاربة الإرهاب" محل "هدف إسقاط النظام"، وبقبول دولي واسع ويزداد اتساعاً، ولم يبق خارجه تقريباً سوى حلف المتطرفين المكون من الثالوث الإقليمي الداعم للمعارضة المسلحة ومعهم "لوبي السلاح" في باريس، الذي وضع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند نفسه وحكومته، في موقع الناطق باسمه والمدافع عن تجارته القاتلة ومصالحه المميتة. أما نحن في الأردن، فإن خطر القاعدة يقترب منّا بثبات ... من جنوب سوريا إلى شرق العراق، وصولاً إلى سيناء وأصولييها المندمجين بأصوليي غزة وسلفييها الجهاديين ... والأخطر من كل هذا وذاك، أن أعداد "المجاهدين" الأردنيين في سوريا إلى ارتفاع متواصل، ما يثير الأسئلة والتساؤلات حول البيئة "المنتجة" أو "الحاضنة" لهؤلاء ... صحيح أن الأردن ما زال من منظور القاعدة، "ساحة نصرة" وليس "ساحة جهاد"، لكن، ألم يكن لبنان حتى بضعة أشهر فقط "ساحة نصرة"، قبل أن يصبح "ساحة جهاد" يكاد يأتي على أخضر لبنان ويابسه؟! الخلاصة: مثلما كان عاما 2011 و2012 عاما صعود جماعة الإخوان المسلمين في المنطقة العربية ووصولها إلى سدة الحكم في عدة دول عربية، فإن عامي 2013 و2014 سيكونان عاما صعود القاعدة "والسلفية الجهادية" في عدد المنطقة، وربما في العالم.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

2013  عام عودة القاعدة وصعودها 2013  عام عودة القاعدة وصعودها



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 06:15 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق العرض الأول للأزياء الرياضية النسائية في الرياض

GMT 00:40 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

إيمي سمير غانم تعلن عودة والدها للدراما قريبًا

GMT 04:34 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

طارق لطفي يعود للسينما بعد غياب بفيلم "122"

GMT 11:24 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

أحمد الشناوي يردّ مع فيديو "الأهلي" المُسرّب

GMT 04:46 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

سائق لوري يعثر على خاتم ذهبيّ مميّز من العصور الوسطى

GMT 01:19 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

دار أزياء فيرساتشي تستعين بعارضات الجيل السابق

GMT 08:57 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على سوق لبيع البشر في ليبيا بالمزاد العلني

GMT 19:49 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

علي فايز يطلق مسابقة" ذي فويس قرآن " على قناة العاصمة

GMT 07:33 2013 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

مسرحية "تاغنجة" المغربية تبحث في جدلية العطش والخلاص

GMT 07:17 2015 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الجبال تتقشر وتتآكل بشكل أسرع من قدرتها على التكون من جديد

GMT 01:34 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

شادي سرور يكشف سبب تراجُعه عن تركه الإسلام
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria