سوريا الأخبار الحسنة لا تأتي فُرادى كذلك
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

سوريا: الأخبار الحسنة لا تأتي فُرادى كذلك

سوريا: الأخبار الحسنة لا تأتي فُرادى كذلك

 الجزائر اليوم -

سوريا الأخبار الحسنة لا تأتي فُرادى كذلك

عريب الرنتاوي
عريب الرنتاوي

ليست الأخبار السيئة وحدها من "لا تأتي فُرادى"، أحياناً الأخبار الحسنة لا تأتي فُرادى كذلك ... العام الجديد 2020، بدأ مُحمّلاً بالأخبار السيئة لإيران (مقتل سليماني، استئناف الاحتجاجات في إيران والعراق ولبنان، التحولات في مواقف الترويكا الأوروبية وغيرها) ... لكنه بدأ على نحو حسن، بالنسبة لحليفتها: دمشق ... لقاء علني غير مسبوق بين اللواء علي مملوك ونظيره التركي حاقان فيدان في موسكو، في اعتراف تركي صريح بفشل مشروع "الإطاحة بالأسد" ... ودعوة مميزة للسفير بشار الجعفري لحضور حفل استقبال أقامه السفير السعودي في نيويورك عبد الله المعلمي، بحضور وزير الدولة السعودي فهد بن عبد الله المبارك، وما تخلله من لفتات ودية وحفاوة، وأحاديث عن "سحابة صيف" في العلاقات بين دمشق والرياض، عمّا قريب تقشّع.
 
في هذه الأثناء، كانت "التسريبات" في الصحف المقربة من النظام السوري، تحتفي بعودة سفارة الإمارات لمزاولة أعمالها في العاصمة السورية، وتتحدث عن بحثٍ جدي في استئناف الطيران المدني النظامي بين البلدين، واشادات بـ"حكمة الأسد" ... أما مصر، فهي بالأصل لم تقطع مع دمشق، وإن كانت تباطأت في استحداث الاستدارة في مقاربتها، واستعادة زمام المبادرة في إعادة دمشق للجامعة العربية، وإعادة ترميم العلاقات السورية – العربية.
 
اليوم، لم يعد المشهد الإقليمي المتحرك بسرعة يحتمل ترف التسويف أو التباطؤ ... أنقرة باتت في قلب المواجهة مع القاهرة مدعومة من الرياض وأبو ظبي، ليبيا (وليست سوريا) هي الساحة الجديدة لصراع المحاور و"حروب الوكالة" ... القاهرة تنظر للتدخل العسكري التركي في ليبيا بوصفه "تهديداً لأمنها القومي" وإعادة انتاج للتجربة السورية على حدودها الممتدة لأكثر من 1200 كم مع ليبيا ... الخلاف الخليجي (السعودي الإماراتي) المتشعب مع تركيا، ليس وليد لحظته، وهو آخذ في التفاقم اليوم، في ضوء تفاقم الأزمة الليبية.
 
ثم، أن ما بدا انفراجاً في أجواء الأزمة الخليجية البيْنية، لم ينته إلى تسويات كبرى أو اختراقات... ويبدو أنه لم يتجاوز حتى اللحظة، عمليات "جس النبض" بين الأطراف المتخاصمة ... الأزمة الليبية ربما تكون سبباً إضافياً لتعطيل مسارات المصالحة أو إبطائها، وهذه المرة بقيادة مصرية تنظر بكثير من القلق وأعلى درجات الاستنفار لما يجري على حدودها الغربية.
 
لسوريا في المقابل، أسبابها في الحملات التي لم تتوقف على كل من الدوحة وأنقرة ... لا شك أنها تراقب بارتياح انزياح مركز الثقل في الأولويات التركية من سوريا إلى ليبيا، وهي بلا شك نظرت إلى لقاء موسكو بوصفه أول اعتراف تركي رسمي بفشل مخطط "إسقاط النظام" ... لكنها في المقابل، ما زالت تعتبر الوجود العسكري التركي في سوريا "احتلالاً"، وهي تقاتل على الأرض في إدلب، حلفاء أنقرة من ميليشيات وفصائل أصولية، وكان لافتاً مؤخراً، أن حملة السفير بشار الجعفري في مجلس الامن، انصبت على البلدين الحليفين، من دون التطرق كما جرت العادة، للسعودية أو الإمارات.
 
ليبيا أزاحت جزءاً من الحمل الثقيل عن كاهل دمشق، لترمي به على كاهل القاهرة هذه المرة، وليبيا قد تكون مدخلاً واسعاً لتطبيع العلاقات وتطويرها بين دمشق وكل من القاهرة والرياض وأبو ظبي، والأرجح أنها ستكون بوابة واسعة لعودة دمشق للجامعة العربية، وربما بذات الحفاوة، التي استقبل بها الجعفري من قبل المعلمي والمبارك في نيويورك.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوريا الأخبار الحسنة لا تأتي فُرادى كذلك سوريا الأخبار الحسنة لا تأتي فُرادى كذلك



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 13:17 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 10:16 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

جماهير الاتحاد تتفاعل مع تغريدة كارلوس فيلانويفا

GMT 10:13 2016 الإثنين ,29 شباط / فبراير

الحكم السعودي محمد السماعيل الأول آسيويًا

GMT 20:20 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

الباطن يتجاوز عقبة الفيصلي بثنائية نظيفة

GMT 13:56 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

إدارة أحد تصرف النظر عن التعاقد مع البرازيلي أليكس ليما

GMT 01:30 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن معلومات جديدة في قضية "جثة أبها"

GMT 06:49 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

بليك ليفلي أنيقة خلال عرض أزيار "ديور" في باريس

GMT 02:47 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

"فولكس فاغن" تستعد لطرح سيارتها T-Roc عام 2020

GMT 08:43 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

حسام حبيب يرد على شائعات زواجه من شيرين عبدالوهاب
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria