لماذا هاجم نصرالله البارزاني
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

لماذا هاجم نصرالله البارزاني؟

لماذا هاجم نصرالله البارزاني؟

 الجزائر اليوم -

لماذا هاجم نصرالله البارزاني

عريب الرنتاوي
عريب الرنتاوي

-يعود مشروع "أقلمة" العراق ليُطل برأسه من جديد، في ضوء الانقسامات الحادة بين مكوناته الرئيسة الثلاثة، التي فجرتها واقعة اغتيال قاسم سليماني ورد الفعل الإيراني على الواقعة ... الحديث حول هذا المشروع، يدور خافتاً، وغالباً من خلف الأبواب المغلقة ... وحدها جلسة النواب التي التأمت في الخامس من يناير الجاري، كشفت "مستور" هذا الانقسام ... جميع النواب الأكراد قاطعوا الجلسة، ولم يحضرها سوى ثلاثة نواب من العرب السنة، لم يكونوا على وفاق مع قرار المجلس القاضي بالطلب إلى حكومة عادل عبد المهدي الشروع في اتخاذ الإجراءات الرامية إخراج القوات الأمريكية من العراق.

ليس العراق أول "الفيدراليات" ولن يكون آخرها، لكن في الشرط العراقي الراهن، ليس ثمة من ضمانة بأن "الأقلمة" لن تكون توطئة للتقسيم، سيما في ظل اشتداد التنافس في العراق وعليه، وبغياب مشروع عربي "عقلاني" للعراق، ووقوع بلاد ما بين النهرين بين مطرقة الهيمنة الإيرانية وسنداد الوجود العسكري الأمريكي.

رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي يتنصل من "رعاية" مشروع "الأقلمة"، وضعه على رأس هرم السلطة التشريعية، لا يسمح له بغير ذلك، بيد أن بعض السياسيين العراقيين من العرب السنة، تدور بشأن تحركاتهم واتصالاتهم أقاويل وشائعات عديدة، من بينها، الاتصال بعواصم "وازنة" لكسب الدعم لمشروعهم هذا، وثمة "تسريبات" لمصادر عراقية مطلعة تذهب في هذا الاتجاه، من دون تفاصيل كثيرة حتى الآن.

وكان لافتاً يوم أمس الأول، هجوم حسن نصرالله على الزعيم الكردي مسعود البارزاني، ووصفه له بـ"المرتعد" و"المرتجف" وهو يتابع تقدم "مجاهدي" داعش صوب أربيل، وهو عزا لإيران وسليماني، الفضل في الحيلولة دون سقوط الإقليم، لقمة صائغة بين فكّي داعش ... الأمر الذي استدعى رداً قاسياً من حكومة كردستان وباستخدام المفردات والنعوت ذاتها ... من الواضح تماماً أنها من المرات النادرة، إن لم تكن المرة الأولى، التي يتطرق فيها حسن نصرالله لكردستان خطاباته، وربما تكون وصلته معلومات عن وجهة الحراك الكردي في المرحلة القادمة.

في مقال سابق، قلنا إن ثمة في إقليم كردستان من يريد "الثأر" للهزيمة الاستفتاء في العام 2017، واجتياح القوات العراقية للمناطق المتنازع عليها، وفرضها حظراً جوياً وإغلاقاً للمعابر الدولية للإقليم ... اليوم، وفي خضم المواجهة بين واشنطن وطهران، يتموضع الإقليم الكردي في الصف الأمريكي ثانية، مراهناً على حاجة واشنطن للإقليم في مواجهة احتمال خروجها أو إخراجها من العراق ... في ظني أن هذا هو السبب الرئيس وراء هجوم نصرالله على البارزاني.

مشروع "الأقلمة" لن ينهي مشاكل العراق الأمنية بل قد يفتح الباب رحباً أمام جولات أكثر صعوبة وأعلى كلفة من الصراع بين مكوناته وكياناته وامتداداتها الإقليمية والدولية ... المناطق الشيعية تشهد ثورة حقيقة ضد الطبقة السياسية الحاكمة، وفي القلب منها المليشيات المحسوبة على إيران، في حين تقف المحافظات الكردية والسنية "متفرجة" على المشهد من بين بعيد.

الكرد تنتابهم أحلامهم القديمة – المتجددة، في الانفصال بدولة مستقلة، تضم المناطق المتنازع عليها، أو معظمها على الأقل، أما العراقيين العرب السنة، فالأغلب أنهم سيقيمون "إقليمهم" فوق الخرائب التي خلفتها الحرب على داعش، ومن دون أي مورد جدي يذكر.

طريق العراق للخلاص، يتجلى في دعم انتفاضة المناطق الجنوبية والوسطى والعاصمة، التي تحمل لواء الإصلاح والتغيير، وانضمام بقية المحافظات إليها طلباً للدولة المدنية العادلة، ولسيادة للعراق الخالي من كل وجود أجنبي على أرضه، أمريكياً كان أم إيرانياً ... بخلاف ذلك، لا مستقبل واعد للعراق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا هاجم نصرالله البارزاني لماذا هاجم نصرالله البارزاني



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 10:26 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 17:49 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

ميريام كلينك ترفض استكمال تصوير حلقة "العين بالعين"

GMT 10:47 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد شوقي عمدة شريرة في الجزء الرابع من "سلسال الدم"

GMT 08:32 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

تفاصيل ذبح سائق طالبة حَمَلَتْ منه سِفاحًا

GMT 08:43 2018 السبت ,05 أيار / مايو

ثلاثون بلاء كان يستعيذ منها النبي

GMT 01:47 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

عطر "برادا" دعوة للسفر في أجواء أنثوية فائقة

GMT 21:28 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

بوروسيا دورتموند يذل كولن ويتصدر البوندسليجا

GMT 19:05 2017 الخميس ,09 شباط / فبراير

إصابة رافاييل ماركيز وخضوعه لفحوصات طبية

GMT 19:47 2017 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أحمد فلوكس يكشف كواليس "الأب الروحي" في "ده كلام"

GMT 02:08 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال المكسيك يدمر آلاف المنازل
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria