عن «التجمع الديمقراطي» شيء من التاريخ 22
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

عن «التجمع الديمقراطي».. شيء من التاريخ (2-2)

عن «التجمع الديمقراطي».. شيء من التاريخ (2-2)

 الجزائر اليوم -

عن «التجمع الديمقراطي» شيء من التاريخ 22

بقلم - عريب الرنتاوي

لم يكتب لتجربة «التحالف الديمقراطي» النجاح... الجبهة الشعبية ذهبت في خيار التحالف مع فصائل محسوبة على دمشق، في إطار ما عرف باسم «جبهة الإنقاذ الوطني الفلسطينية»، رداً على «مجلس عمان» واتفاق شباط 1985، فيما واصلت الجبهة الديمقراطية سعيها لإعادة ترتيب علاقاتها مع منظمة التحرير، ومنذ تلك المحاولة لم يكتب لليسار الفلسطيني الانخراط في تجربة توحيدية أو ائتلافية جديدة، على الرغم من المصاعب والتحديات التي جابهت العمل الوطني والقضية الفلسطينية.
ومع اندلاع الانتفاضة الأولى، وظهور حركة حماس، بدا أن توازنات جديدة للقوى آخذة في التشكل على الساحة الفلسطينية ... بدأت قبضة «العمود الفقري» بالتفكك، وبدأ نظام «الأحادية القطبية» المهيمنة على العمل الوطني بالتآكل، لصالح نظام «ثنائي القطبية» تقف حركة فتح على أحد طرفيه وحركة حماس على طرفه الأخر... وزاد انهيار المعسكر الاشتراكي في تراجع دور اليسار الفلسطيني وانحسار نفوذ الأحزاب الشيوعية العربية ... بدا أن اليسار الذي تصارع مع نفسه، حول الموقع الثاني في الحركة الوطنية الفلسطينية، بعد أن عجز في الوصول إلى الموقع الأول، يواجه خطر الاضمحلال على صعيد نفوذه وتمثيله وشعبيته، وهذا ما ستظّهره أول انتخابات فلسطينية عامة في العام 1995، وتكرسه نتائج انتخابات 2006.
فقدت الجبهة الشعبية قيادتها التاريخية «الكارزمية»، رحيل جورج حبش واستشهاد أبو علي مصطفى، ولم تنجح في خلق بدائل وازنة تمكنها من استئناف دورها وتجديده ... وحافظت الجبهة الديمقراطية على قياداتها الشائخة من دون تغيير جوهري يذكر، بعد أن واجهت أول حركة انشقاق أفضت إلى خروج عدد من قادتها وكوادرها أواخر العام 1990... أما الحزب الشيوعي الفلسطيني، الذي سيصبح حزب الشعب الفلسطيني، فقد ظل يراوح في حالة من فقدان الاتجاه، زاد في تأزمها، انشقاق عناصر قيادية عنه، وتشكيلهم ما بات يعرف بالمبادرة الوطنية.
الفصائل الثلاثة التي بدأت تجربة التحالف قبل ما يقرب من الخمسة والثلاثين عاماً، صارت خمسة فصائل، لكن زيادة عدد الفصائل، لم يكن يعني شيئاً سوى تراجع شعبيتها وتمثيلها، وهي حصلت مجتمعة في انتخابات 2006 على ستة مقاعد فقط، من أصل 132 مقعد، وبنسبة تقل عن خمسة بالمائة من إجمالي عدد أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني.
مرت أحداث وتطورات نوعية، بالغة الأهمية والخطورة، ولم تكن سبباً كافياً لإقناع «الرفاق» بضرورة نبذ حساباتهم الأنانية، والتخلي عن حساسياتهم الشخصية، فالانقسام لم يكن حكراً على حركتي فتح وحماس، بل كان سيّد الموقف بين فصائل اليسار، التي وإن تشابهت مواقفها وتوافقت في جملة من العناوين، إلا أنها ظلت تؤثر الصراع على الوحدة، ودائماً لحجج وذرائع «معلبة» و»مسبقة الصنع».
والحقيقة أن إخفاق فصائل اليسار في خلق صيغة وحدوية، ائتلافية على أقل تقدير، قد حال بينها وبين استقطاب تأييد وتعاطف، ألوف الشخصيات المستقلة والمثقفين والإعلاميين ونشطاء المجتمع المدني، ذوي الخلفيات اليسارية، والأقرب فكرياً وسياسياً و»عاطفياً» لهذه الفصائل ... لم تصدر عن هذه الفصائل، مجتمعة أو منفردة، أية مبادرة جادة وجدية، لبناء جبهة عريضة، أو ائتلاف وطني جامع، يعيد الاعتبار من ضمن صيغة ديمقراطية، لإدوار ألوف المستقلين، ومعظمهم قضى ردحاً طويلاً في صفوف هذه الفصائل.
اليوم، تتداعى الفصائل (وانشقاقاتها)، لإطلاق «تجمع ديمقراطي فلسطيني»، في محاولة منها لخلق قطب وطني ثالث، بعد أن استنفذ القطبان المصطرعان فرص المصالحة واستعادة الوحدة، وبعد أن تعاظمت الأخطار والتحديات المحدقة بالقضية الفلسطينية، وبعد أن ظهر عجز وإخفاق ما أسمي بـ»نهج التفاوض» ووصول «خيار المقاومة» إلى حوائط التهدئة وحواف الرقص على فكرة «الدويلة / الإمارة» ... وجديد هذه المحاولة، أنها تنفتح على قوى وشخصيات وطنية مستقلة، وهو أمرٌ إيجابي، لم تكن تجربة «التحالف في ثمانينات القرن الفائت، قد اختبرته.
لست متفائلاً بفرص نجاح التجربة الجديدة، فالأسباب الذاتية التي قادت إلى فشل التجربة القديمة ما زالت ماثلة، مع فارق إضافي، إن هذه الفصائل تعاني «أزمة قيادة» بغياب زعاماتها التاريخية أو شيخوختها، وعجزها عن خلق جيل جديد من القيادات الشعبية «الكارزمية»، ناهيك عن الأزمات المركبة الأخرى التي تعصف بها، من أزمة المال والتمويل، إلى تحول كادر اليسار وقياداته، إلى موظفين لدى السلطة الفلسطينية، مروراً بتوزع أولوياتها وتفضيلاتها، بين قطبي الانقسام الفلسطيني.
لكنني مع ذلك، لست متشائماً، من الناحية الموضوعية على الأقل، فالخريطةالسياسية والحزبية الفلسطينية، ما زالت تتسع لقطب يساري قوي وفاعل، ولكن ليس بعقلية اليسار القديمة، العقلية الإقصائية- الدوغمائية، ولا بحياته الداخلية غير الديمقراطية، التي مكنت قيادات ورموز من المكوث في مواقعها ومناصبها، عشريات عديدة من السنين، وتلكم وحدها مثلبة وعقبة في طريق تجدد اليسار وتجديد خطابه وتجذير نفوذه وشعبيته.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن «التجمع الديمقراطي» شيء من التاريخ 22 عن «التجمع الديمقراطي» شيء من التاريخ 22



GMT 14:57 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

صدّام وايران... والعناد

GMT 14:44 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

(المحقق الخاص أمام الكونغرس)

GMT 05:41 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

إيران: جَلد الشاة ميتة أمر غير مجدٍ

GMT 05:38 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

قطر والوقيعة بين الرياض وأبوظبي

GMT 23:19 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج الأسد

GMT 01:39 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

هبة إدريس تكشف دور والدتها في عشق تصميم الأزياء

GMT 08:38 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

عاصفة شتوية تضرب مناطق عدة في اليابان

GMT 13:19 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الكنزة الصوف في موسم الشتاء تجذب انتباه المحجبات

GMT 08:00 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ولي العهد يهنئ سلطان بروناي بذكرى توليه الحكم في بلاده

GMT 23:57 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ليونيل ميسي يضع شرط تجديد عقده مع نادي برشلونة

GMT 11:35 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

مانويل جوزيه يوافق على تدريب النادي"الأهلي" مُجددًا

GMT 14:14 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وسوف يستعد لطرح أحدث أغانيه "ملكة جمال الروح"

GMT 00:50 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف شركات السعودية كشفت نتائجها المالية والأرباح تنمو 16 %

GMT 04:46 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

فتاة تطعن صديقها بعدما تعرّى في حمام سباحة مع أخريات

GMT 15:00 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

يسرا اللوزي تؤكّد أن دخولها عالم التمثيل كان صدفة

GMT 06:06 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات شقق فخمة بمساحات واسعة تخطف الأنظار

GMT 22:28 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد حبوب الخميرة لزيادة الوزن وعلاج النحافة

GMT 00:09 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

نصائح للتخلص من "روائح القلي" في شهر رمضان

GMT 12:48 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين زفاف فاخرة بخامة الدانتيل من "سان باتريك"

GMT 06:33 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أسعار سيارات شركة "إم جي" الجديدة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria