«كلاكيت 3»  هل ننتظر الـ «أكشن»
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

«كلاكيت 3» ... هل ننتظر الـ «أكشن»

«كلاكيت 3» ... هل ننتظر الـ «أكشن»

 الجزائر اليوم -

«كلاكيت 3»  هل ننتظر الـ «أكشن»

بقلم - عريب الرنتاوي

للمرة الثالثة يعيد المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية اتخاذ القرارات ذاتها ... وللمرة الثالثة يناط بالرئيس واللجنة التنفيذية أمر متابعة هذه القرار ونقلها إلى حيز التنفيذ ... بلغة السينما، هذا «كلاكيت 3» لكن المايسترو أو المخرج، لم يطلق بعد صرخة «أكشن» حتى تبدأ عجلة العدسات بالدوران، والفيلم بالإنجاز ... وقد نكون أمام «كلاكيت 4»، لكن «الأكشن» لن يأتي على الأرجح.
لم تتوقف المطالبات بتنفيذ قرارات المجلسين، الوطني والمركزي ... لكن أحداً لم يعط بالاً لها، وهذا ما حدا بفصائل وشخصيات مستقلة لمقاطعة اجتماعات المجلسين، وتحديداً «المركزي»، إذ بالكاد نجحت القيادة الفلسطينية في تأمين نصاب الاجتماع، مع أن المجلس في تشكيله، جاء مفصلاً على مقاس القيادة وحساباتها وتفضيلاتها... واللافت أنه ما انفض الجمع في رام الله، حتى انطلقت الأصوات من داخل «لجنة المتابعة» التي تعظم الواقعية والعقلانية، وتحذر من مخاطر القفز في الهواء أو المجهول، وهو ما يعني أن أحداً لن يكلف نفسه عناء الترجمة والتنفيذ.
لماذا إذن، تصر قيادة السلطة والمنظمة على إعادة انتاج القرارات ذاتها، طالما أنها لا تنوي تنفيذها أو ترجمتها؟ ... وفي ظني، وليس كل الظن إثم، أنها إذ تفعل ذلك، فإنما تستهدف تحقيق هدفين اثنين: الأول؛ توجيه رسالة إلى إسرائيل والمجتمع الدولي، بأنها ستقابل التصعيد الأمريكي – الإسرائيلي بتصعيد مماثل ... والثاني؛ توفير مساحة للمتذمرين والرافضين والمعارضين والثوريين، للتنفيس داخل قاعات الاجتماع عمّا يجول في عقولهم وصدورهم، وترجمته حبراً على وراق، من دون نقله إلى حيز التنفيذ.
مع أنني أعتقد جازماً، أن هذه اللعبة أو هذا التكتيك، إن أردنا رفع سوية النقاش وأخلاقياته، لم يعد ينطلي على أحد ... فلا «الأدرينالين» سال في عروق المؤسستين السياسية والأمنية في إسرائيل، بل ربما أن أحداً في إسرائيل لم يأخذ هذه المقررات على مجمل الجد، وكذا الحال بالنسبة لواشنطن والمجتمع الدولي.
ثم إن «الفصائل» و»الشخصيات» باتت أكثر إدراكاً لقواعد اللعبة وأهدافها ... فمن لديه بقايا احترام للذات، آثر المقاطعة، حتى لا يسجل عليه دور «شاهد الزور» ... وثمة آخرون، لا موقع لهم سوى في خلفية المشهد، بين الكومبارس، وعليه الاكتفاء بالتصفيق، أو مراقبة ما يجري من دون حراك ... ودائماً ثمة من المبررات ما يكفي لتسويق هذا الموقف أو ذاك، ولن يعدموا وسيلة لتحقيق هذا الغرض.
مثل القرارات التصعيدية التي صدرت عن آخر اجتماعات للمجلسين الوطني والمركزي، مثل التهديدات التي لم تنقطع، بتسليم مفاتيح السلطة الفلسطينية لبنيامين نتنياهو ... فقدت تأثيرها حتى كورقة يمكن التلويح بها، وواهم من يعتقد بأن السلطة، تخلت عن «قداسة» التنسيق الأمني، أو أنها بصدد الإعلان عن الانسحاب من الاتفاقات المبرمة، أو حتى «تعليق» الاعتراف بإسرائيل، ولا أدري هنا ما الذي يعنيه تعليق الاعتراف، وما إذا كان له مطرحاً في القانون الدولي أم لا؟
ونصيحتي للسلطة أن تكف عن إطلاق المواقف والتهديدات التي لا تقوى على تنفيذها أو لا ترغب في ترجمتها إلى حيز التنفيذ ... تكرار مثل هذه الممارسات، يضعف صدقية السلطة ويهمش ما تبقى من صورتها، ويظهر ضعفها أكثر مما يبرز قوتها ... وأحسب أن المواقف الأعمق للسلطة والرئاسة، ليست بوارد التساوق مع مثل هذه الشعارات، ولا بصدد الاستجابة لمثل هذه المطالبات والنداءات ... فهل ثمة من ضرورة للاستمرار في لعبة كهذه؟ ... وهل تساعد هذه الممارسات على تعميق الثقة المتبادلة بين أطراف المشروع الوطني الفلسطيني؟ ... وهل يمكن لمشروع بعث وإحياء الحركة الوطنية الفلسطينية وتفعيل منظمة التحرير أن يقوم على أساسات رخوة، تتميز بانعدام الثقة واليقين، وحالة «التوهان» وتقاذف الاتهامات بالمسؤولية عن المآلات الصعبة التي انتهى إليها المشروع الوطني الفلسطيني؟

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«كلاكيت 3»  هل ننتظر الـ «أكشن» «كلاكيت 3»  هل ننتظر الـ «أكشن»



GMT 08:31 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

موازين القوى والمأساة الفلسطينية

GMT 08:29 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

ترامب يدّعي نجاحاً لم يحصل

GMT 08:24 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

فلسطين وإسرائيل بين دبلوماسيتين!

GMT 08:23 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

أزمة الثورة الإيرانية

GMT 23:19 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج الأسد

GMT 01:39 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

هبة إدريس تكشف دور والدتها في عشق تصميم الأزياء

GMT 08:38 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

عاصفة شتوية تضرب مناطق عدة في اليابان

GMT 13:19 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الكنزة الصوف في موسم الشتاء تجذب انتباه المحجبات

GMT 08:00 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ولي العهد يهنئ سلطان بروناي بذكرى توليه الحكم في بلاده

GMT 23:57 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ليونيل ميسي يضع شرط تجديد عقده مع نادي برشلونة

GMT 11:35 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

مانويل جوزيه يوافق على تدريب النادي"الأهلي" مُجددًا

GMT 14:14 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وسوف يستعد لطرح أحدث أغانيه "ملكة جمال الروح"

GMT 00:50 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف شركات السعودية كشفت نتائجها المالية والأرباح تنمو 16 %

GMT 04:46 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

فتاة تطعن صديقها بعدما تعرّى في حمام سباحة مع أخريات

GMT 15:00 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

يسرا اللوزي تؤكّد أن دخولها عالم التمثيل كان صدفة

GMT 06:06 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات شقق فخمة بمساحات واسعة تخطف الأنظار

GMT 22:28 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد حبوب الخميرة لزيادة الوزن وعلاج النحافة

GMT 00:09 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

نصائح للتخلص من "روائح القلي" في شهر رمضان

GMT 12:48 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين زفاف فاخرة بخامة الدانتيل من "سان باتريك"

GMT 06:33 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أسعار سيارات شركة "إم جي" الجديدة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria